إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحضيرات متواصلة لانعقاد الملتقى الوطني الجامع لإجراء انتخابات الرئاسة

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي
طرابلس - فاطمة سعداوي

تواصل بعثة الأم المتحدة لدى ليبيا، مباحثاتها مع كل الأطراف الليبية من أجل التحضير لانعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي سيسبق إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد. يأتي ذلك تزامنًا مع احتشاد المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية المقاتلة، للأسبوع الثاني على التوالي في ميدان الشهداء بطرابلس، لرفض للمساعي الأممية لإنهاء المرحلة الانتقالية، وفقاً لما توصل إليه المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي خلال اللقاء الذي جمعهما أخيراً بدولة الإمارات.

والتقت أمس السبت، ستيفاني ويليامز، نائبة رئيس البعثة للشؤون السياسية، على رأس وفد أممي، أعضاء من مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، وعدداً من الحكماء والأعيان، ومؤسسات مجتمع مدني في العزيزية (منطقة ورشفانة) للتباحث معهم حول الملتقى.

وجاءت تحركات البعثة الأممية بعد إعلان اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية أن الانتخابات المحلية ستنطلق في عدة بلديات نهاية الشهر الحالي، إذ قال رئيس اللجنة سالم بن تايهة، إن الحملة الانتخابية لمرشحي البلديات ستستمر حتى قبل يوم الاقتراع، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية قسمت الدوائر الانتخابية إلى 4 مجموعات، وأنه من المقرر أن تجرى انتخابات أخرى في 6 أبريل (نيسان) المقبل، على أن يتم تحديد مواعيد انتخابات بقية المجالس البلدية لاحقاً.

إقرا ايضًا: 

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

فيما رفع المتظاهرون من جماعتي الإخوان والمقاتلة، صوراً لحفتر والسراج مشوهة، وتبنت فضائية «التناصح»، الموالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، الدعوة إليها لتكرّس عودة أنصار الإسلام السياسي للاعتراض، والتشكيك فيما تحرزه البعثة «من تقدم باتجاه حلحلة الأوضاع السياسية المتأزمة في البلاد».

وفيما رأى المتظاهرون أن اللقاء الذي تم نهاية الشهر الماضي، أسفر عما سموه «تقاسم السلطة» بين حفتر والسراج، وأنه سيمكن «العسكر من حكم البلاد»، ردّ عضو مجلس النواب إبراهيم أبو بكر بأن هؤلاء المتظاهرين «مفلسون». وأضاف النائب في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن فصائل الإسلام السياسي في طرابلس «يتملكها شعور بالخوف من قدوم الجيش إلى العاصمة، وبالتالي فهي تستبق بترويج أحاديث مختلقة، ليس لها ظل من الحقيقة». 

وسبق للغرياني دعوة أنصاره غير مرة للخروج إلى الميادين والتظاهر، استنكاراً لما يقوم به المبعوث الأممي. وحتى وقت متأخر من ليل أول من أمس، ظل المتظاهرون يهتفون: «لا لحكم العسكر»، مطالبين بالعودة مرة ثانية للمؤتمر الوطني (البرلمان المنتهية ولايته)، والتداول السلمي للسلطة، والاستفتاء على الدستور. غير أنهم واصلوا الهجوم على غسان سلامة للمرة الثانية، تنفيذاً لوصايا الغرياني. كما اتهموه «بالانحياز إلى حفتر، وإدارة ملف الأزمة الليبية، وفق ما تريده أطراف خارجية»، وهو الأمر الذي رفضته البعثة جملة وتفصيلاً.

في المقابل، رد المواطن نصر الدين محمد، على هتاف «لا لحكم العسكر» متسائلاً: «البلاد دخلت السنة الثامنة منذ اندلاع انتفاضة 2011... فهل الذين يحكمون الآن في كل المناطق عسكر أم مدنيون؟ أم نصف عسكر ونصف مدني؟»، مضيفًا عبر حسابه على «تويتر»: «لا نريد دولة عسكرية. لكن في المقابل هل يوجد بلد في العالم ليس له جيش واحد يحمي ترابه ويدافع عنه، في ظل انتشار ميليشيات مناطقية وقبلية لا تريد أن يحكمها أحد؟».

وبات ينظر لتحركات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأطراف أخرى من الجماعة المقاتلة، على أنها ستكثف من احتجاجها خلال الأيام المقبلة لوضع ما يسمى «العصا في الدولاب وعرقلة التحركات التي تخالف توجهاتها». وتظاهر الأسبوع الماضي عشرات المواطنين، المنتمين لتيار الإسلام السياسي، في «ميدان الشهداء» بالعاصمة، منددين بحفتر والسراج وسلامة من جهة، ورافضين للعملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني لتطهير الجنوب من «الجماعات الإرهابية»، والمتمردين التشاديين، حسبما أعلن حفتر، من جهة ثانية.

وكان السراج قد أوضح لعدد من العسكريين التابعين له تأكيده خلال لقاء حفتر في أبوظبي على «مدنية الدولة، وضرورة خضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية التنفيذية»

قد يهمك أيضًا :

الحكومة الليبية تعلن أن الترتيبات الأمنية في طرابلس ستنطلق الأسبوع المقبل

حفتر والسراج يتفقان على إجراء انتخابات عامة وإنهاء المرحلة الانتقالية في ليبيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور

GMT 03:38 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن سلسلة أجهزة "لاب توب "Elitebook 800

GMT 01:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

أجمل منتجعات صحية هادئة في بالي

GMT 08:32 2013 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

"نسيان"سينما الخيال العلمى

GMT 10:39 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

النجم جورج وسوف يحتفي بعيد ميلاده في منزله

GMT 12:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

موضة اطلالة الأسود والأبيض المخطط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates