أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين
آخر تحديث 00:47:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استمرار الغموض بشأن مصير البرلمانية التي تعرَّضت للخطف

أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

استمر الجدل والغموض بشأن مصير البرلمانية في مجلس النواب الليبي التي تعرضت للخطف وضرب زوجها، الأربعاء، في مدينة بنغازي (شرق البلاد)، وهو ما دفع حكومة «الوفاق الوطني» التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، إلى اتهام ميليشيات مسلحة في بنغازي، لم تحددها، باقتياد النائبة إلى جهة مجهولة.

وتجمهر محتجون من سكان مدينة بنغازي ليلة الأربعاء، أمام منزل النائبة سهام سرقيوة في المدينة، بعد تصريحات أدلت بها مؤخراً، رفضت فيها اعتبار جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، قبل أن يتم الإعلان عن انقطاع الاتصال بها واختفائها.

وشاركت سرقيوة، التي تعارض «الجيش الوطني» وترفض عمليته العسكرية لـ«تحرير» طرابلس، في الاجتماع الذي عقده عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي في القاهرة قبل أيام، حيث تردد أنها تعرضت لتهديد من قبل نواب موالين لـ«الجيش الوطني».

وحمّل أعضاء في مجلس النواب الموازي، وغير المعترف به دولياً في طرابلس، الجهات الأمنية في بنغازي مسؤولية حماية سرقيوة، وطالبوا بتحريرها بعدما أكدوا أنها تلقت قبل الاعتداء عليها وعلى زوجها في وجود أبنائهما، تهديدات من قبل مجهولين.

واعتبرت حكومة السراج في بيان لها، أن «هذه الجريمة نتاج طبيعي لغياب القانون، وانعدام الحريات العامة في مناطق سيطرة الحاكم العسكري وأعوانه»، و«مثال آخر لمحاولة إفشال الدولة المدنية الديمقراطية، التي يسعى الليبيون إلى تحقيقها، وترسيخها على أرض الواقع». وحثت الحكومةُ البعثةَ الأممية والمنظمات الدولية على التدخل السريع للإفراج عن سرقيوة، وتحميل مرتكبي الجريمة والمسؤولين عن أمن مدينة بنغازي المسؤولية القانونية وتقديمهم للعدالة.

وأكد المجلس الأعلى للدولة في طرابلس انقطاع الاتصال بالنائبة، عقب تعرضها للاختطاف من منزلها، مشيراً إلى أنها «اقتيدت إلى جهة مجهولة من قِبل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون، لا لشيء إلا لأنها مارست واجبها الدستوري، وعبرت عن رفضها للعدوان على العاصمة طرابلس».

وحمّل البيان «الجيش الوطني» مسؤولية هذا الحادث «في إطار سعيه لإسكات كل الأصوات المعارضة بالقوة»، كما طالب بعثة الأمم المتحدة باتخاذ «موقف قوي وواضح من هذه الانتهاكات الخطيرة».

وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التقارير الإعلامية، المتعلقة باختفاء سرقيوة وإصابة زوجها، وقالت إنها تتابعها بشكل وثيق. داعية السلطات المعنية إلى التحقيق في الاعتداء الذي استهدف منزل سرقيوة واختفائها قسراً، والكشف عن مكان وجودها. كما دعت للإفراج الفوري عنها، مشددة على أنه «لن يكون هناك تسامح مع إخماد أصوات النساء في مواقع صنع القرار»، وأكدت من جديد التزامها القوي بدعم الدور المهم الذي تلعبه المرأة الليبية في صنع وبناء السلام، ومشاركتها الكاملة وانخراطها في الحياة السياسية وصنع القرار.

واتهم «الجيش الوطني» ميليشيات ما تُعرف بكتيبة «البقرة» بإطلاق قذيفة هاون على مواطنين بمنطقة عرادة، لافتاً إلى حدوث إصابات في صفوف المدنيين، كما أعلن اعتقال عدد من ميليشيات «كتيبة الحبلوص» في محور وادي الربيع ومصرع ستة آخرين.

وأعلن «اللواء 73 مشاة»، التابع للجيش الوطني، أنه تصدى أول من أمس، لهجوم شنّته ميليشيات تابعة لحكومة السراج على محوري كازيرما وكوبري المطار، مشيراً إلى أن هذه المحاولة الجديدة للتقدم من الحشد الميليشياوي «باءت بالفشل الذريع، ما أدى إلى سقوط أكثر من 12 قتيلاً وتدمير آليات مسلحة».

وأعلن مطار معيتيقة الدولي استئناف سلطات الطيران المدني لحركة الملاحة الجوية مجدداً في المطار، وذلك بعد ساعات من إغلاق المجال الجوي للمطار، مساء أول من أمس، نتيجة قذائف سقطت عليه، وهو ما أدى إلى تحويل بعض الرحلات القادمة إلى مطار مصراتة في غرب البلاد بشكل مؤقت.

وأكد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، أن قواته لا تزال تخوض معاركها على مشارف طرابلس، وتحقق تقدماً على حساب العصابات الإجرامية. وأوضح في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، أن سلاح الجو يعمل على مساندة القوات البرية في التقدم الميداني للعاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن القوات الجوية تشن سلسلة غارات يومية على مواقع المسلحين في غريان.

وبين المسماري أن قوات الجيش حققت تقدماً ميدانياً في مناطق الزطارنة، ووادي الربيع والأحياء البرية وطريق المطار، فيما تهاجم القوات الجوية مواقع الميليشيات في شمال غريان والعزيزية، لافتاً إلى التزام هذه القوات بقواعد الاشتباك المعتمدة من المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، والتي قال إنها «تعتمد على الاختراق وتتقدم ببطء مراعاةً للمدنيين»، كما جدد الناطق باسم «الجيش الوطني» اتهاماته لتركيا وقطر بارتكابهما جرائم بحق الشعب الليبي

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــضأً :

المسماري يتهم رئيس حكومة الوفاق الليبية بعقد صفقات سلاح في أوروبا

الجيش الليبي يكشف أدلة الدعم الأجنبي للجماعات المتطرفة في طرابلس

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً

GMT 06:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

العين يُوضّح السبب الحقيقي وراء رحيل زوران ماميتش

GMT 09:05 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات توحي بعدم مشاركة غينتنر مع فريقه أمام فولفسبورغ

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 12:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء الأميركي يحكم على شاب واعد عشرات النساء "بالمجان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates