اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حفتر يؤكّد لماكرون استعداده للحوار السياسي الشامل بشرط

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس

الزعيم الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس-صوت الامارات

تتواصل الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة على تخوم طرابلس الجنوبية بين قوات حكومة الوفاق الوطني من جهة، والوحدات التابعة "للجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر.

وسجل البارحة نشاط كثيف للطيران الليلي التابع "للجيش الوطني"، حيث ذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات الحربية نفّذت نحو 20 غارة على أهداف في محاور القتال وخاصة في خلة الفرجان وعيم زارة ووادي الهيرة ووادي الربيع وقرب مدينة تاجوراء، ولوحظ في اليومين الماضيين انخفاض وتيرة غارات طائرات الجيش، الأمر الذي عزته مصادر عسكرية تابعة لحكومة الوفاق إلى تدميرها عدة مهابط في مدينة غريان وفي الجفرة والوطية.

وأعلن المتحدث العسكري باسم قوات حكومة الوفاق محمد قنونو، أن قواته حصلت على "دعم جديد لسلاح الجو والدفاع الجوي" ما يمنع الطيران الليلي التابع لحفتر من شن غاراته.

اقرا ايضا:

المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"يوجه رسالة ويتوعد

إلا أن غارات "الجيش الوطني" عادت أمس بشكل مكثف، ما رأت فيه بعض المواقع الإخبارية نفيا عمليا لإعلان قوات حكومة الوفاق تحقيق طائراتها تفوقا جويا في سماء العاصمة، وفي هذه الأثناء، تحدثت مصادر متطابقة عن اشتداد القصف المتبادل بالمدفعية الثقيلة في عدة مناطق ملاصقة لمدينة طرابلس بينها عين زارة وخلة الفرجان وطريق المطار وخاصة حول معسكر النقلية ومعسكر الصواريخ، في حين يقول سكان طرابلس إن دوي القصف المتواصل والانفجارات أصبح قريبا، وأكثر عنفا ويسمع في جميع أنحاء العاصمة.

وذكر موقع إخباري تابع "للجيش الوطني" أن الطائرات الحربية شنت البارحة 16 غارة ليلية استهدفت قوات تابعة للوفاق يقودها أسامة الجويلي حول مدينة العزيزية الاستراتيجية، وآليات تابعة للوفاق في وادي الربيع وعين زارة وأهدافا في جنوب تاجوراء شرقي طرابلس.

ويدور الجدل حول هوية الطيران الليلي الذي ينفذ ضربات توصف بالدقيقة على أهداف على تخوم طرابلس وحتى في داخلها، حيث يؤكد "الجيش الوطني" أن طائراته الحربية هي التي تشن هذه الغارات، فيما ترجح بعض التقارير أن تكون هذه الطائرات المجهولة مسيّرة.

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، أبلغ إيمانويل ماكرون الأربعاء، أنه سيكون مستعدا لنقاش سياسي شامل عندما تكون الظروف مواتية لوقف إطلاق النار.

وقالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، إن حفتر أكد لماكرون أنه لا هو ولا جيشه يستفيد ماليًا من مبيعات النفط في شرق البلاد، كما اعتبر أن شروط وقف إطلاق النار "لم تكتمل بعد" في ليبيا، لكن الإليزيه أضاف أن الرئيس الفرنسي طالب من جهته حفتر بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".

وتابع مصدر أنه أثناء المحادثات بحضور وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، قدم حفتر "شرحًا مطولًا ومبررات" للهجوم العسكري الذي يشنه منذ مطلع نيسان/أبريل على طرابلس، قائلًا إنه يحارب "الميليشيات الخاصة والجماعات المتطرفة" التي يتوسع نفوذها في العاصمة الليبية.

كما قدّم حفتر شرحًا للوضع على الأرض أمام ماكرون، مؤكدًا أنه "يحرز تقدمًا" ويعزز "مواقعه تدريجيًا".

وأعلن الإليزيه أن الدبلوماسية الفرنسية ستكون "نشطة للغاية في الأسابيع المقبلة" في محاولة لتشجيع التوصل إلى حل"، عبر الإبقاء على "حوار مستمر" مع الأمم المتحدة وإيطاليا والعواصم الأوروبية الأخرى، وواشنطن والجهات الإقليمية، مثل مصر، وتابع "لسنا ساذجين" في مواجهة "وضع دقيق يصعب سبر أغواره".

ويزور حفتر باريس لعقد اجتماعات مع الرئيس الفرنسي وسط قلق دولي متزايد بشأن العمليات العسكرية منذ شهر في العاصمة الليبية طرابلس/ حيث يأتي الاجتماع المغلق الأربعاء بعد أسبوعين من استضافة ماكرون لرئيس الوزراء الليبي المدعوم من الأمم المتحدة.

وعبّر مكتب ماكرون عن دعمه لرئيس الوزراء الليبي، فايز السراج، لكنه لم يتناول علنًا الادعاءات بأن فرنسا تدعم حفتر سرًا.

واندلع القتال حول طرابلس في 4 أبريل/نيسان عندما شن الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر ويتحالف مع حكومة منافسة في شرق البلاد حملة على عاصمة البلاد، الواقعة في الغرب، وعلى ميليشيات متحالفة بشكل مع حكومة السراج، وبلغ عدد القتلى في الاشتباكات يوم الأحد 510، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ومعظمهم من المقاتلين فضلًا عن مدنيين. ونزح أو حوصر عشرات الآلاف، فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، الثلاثاء، من أن الدولة الغنية بالنفط "على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية" قد تعرض جيرانها للخطر. وأبلغ سلامة مجلس الأمن أن تنظيمي داعش والقاعدة يستغلون الفراغ الأمني بالفعل.

قد يهمك ايضا:عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس اشتداد العمليات البرية بالأسلحة الثقيلة والغارات الليلية في طرابلس



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates