لندن تشيد باحتجاز ناقلة النفط “غريس 1” وتؤكّد أنه يخدم حل القضية السورية
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران تندّد بـ"القرصنة" وتطالب سلطات جبل طارق بـ“الإفراج الفوري”

لندن تشيد باحتجاز ناقلة النفط “غريس 1” وتؤكّد أنه يخدم حل القضية السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لندن تشيد باحتجاز ناقلة النفط “غريس 1” وتؤكّد أنه يخدم حل القضية السورية

ناقلة نفط
لندن - صوت الإمارات

أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن حكومة جبل طارق احتجزت ناقلة النفط الإيرانية بعد “توفر معلومات دقيقة من أنها تنقل نفطًا إلى مصفاة بانياس، المُدرجة على قائمة العقوبات الأوروبية”، لافتة إلى أن لندن تعتقد أن هذا الإجراء دليل على “عدم السماح بالالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على النظام السوري”.

وتابعت المصادر: “العقوبات الأوروبية أثبتت أنها أداة ناجحة لإرسال رسالة لدعم العملية السياسية السورية. وستتصرف الدول الأوروبية عندما تجري محاولات لخرق العقوبات. إن احتجاز الناقلة يرسل رسالة قوية إلى دمشق حول تصميمنا على تنفيذ العقوبات”.

ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على سورية منذ 2011. وتشمل العقوبات 227 مسؤولا سوريًا بينهم وزراء في الحكومة بسبب دورهم في “القمع العنيف” للمدنيين.

قد يهمك ايضاً :

شاهد: إيران تتهم الدول الأوروبية بعدم الالتزام بالاتفاق النووي

 

وتم تمديدها في مايو (أيار) الماضي حتى الأول من يونيو (حزيران) 2020. وتشمل حظرا نفطيا وتجميد موجودات يملكها المصرف المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا الإطار، أُعلن أمس عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تناول الملف الإيراني، في أعقاب احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، وأورد البيت الأبيض أمس، أن الجانبين “تحدثا عن التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتعزيز مصالحهما المشتركة على صعيد الأمن القومي، بما في ذلك الجهود لتنفيذ العقوبات على سورية ولضمان عدم امتلاك إيران السلاح النووي” إضافة إلى قضايا عالمية أخرى.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية رحّبت في بيان بـ “العمل الحاسم” الذي قامت به سلطات جبل طارق “التي عملت على تطبيق نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي على سورية”.

وكانت حكومة جبل طارق أكدت أن “جميع قراراتها اتخذت كنتيجة مباشرة لها فقط أسباب معقولة للاعتقاد بأن السفينة كانت تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي الثابتة ضد سورية”.

وإذ أعلن وزير الخارجية الإسباني جوسيب بوريل أن الولايات المتحدة طلبت اعتراض ناقلة النفط، أفادت حكومة جبل طارق أنه “لم يكن هناك أي طلب سياسي في أي وقت من أي حكومة بأن حكومة جبل طارق يجب أن تتصرف أو لا تتصرف، بشكل أو بآخر. والمعلومات المتعلقة بالوجهة السورية للناقلة وشحنتها تتطلبان اتخاذ الإجراءات اللازمة بمجرد دخول السفينة إلى القضاء. لذلك تم اتخاذ قرارات حكومة صاحبة جبل طارق بشكل مستقل تمامًا، بناءً على انتهاكات القانون الحالي وليس على الإطلاق على أساس اعتبارات سياسية غريبة”، وتابعت: “هذه القرارات المهمة المتعلقة بانتهاك قوانيننا لم تكن بالتأكيد قرارات متخذة بناءً على أمر سياسي أو تعليمات من أي دولة أخرى أو أي جهة خارجية”.

من جهتها، طالبت طهران الجمعة لندن “بالإفراج الفوري” عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في مياه جبل طارق منددة بعمل “قرصنة” تم بناء على طلب الولايات المتحدة. واستدعت طهران السفير البريطاني لديها روب ماكير للاحتجاج.

ويأتي احتجاز الناقلة البالغ طولها 330 مترا في وقت حساس في العلاقات الأوروبية الإيرانية، فيما يدرس الاتحاد الأوروبي سبل الرد على إعلان طهران تخصيب اليورانيوم بمستوى يحظره الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها وبين الدول الكبرى.

واحتجزت الشرطة وسلطات الجمارك الناقلة صباح الخميس في جبل طارق، بمساعدة وحدة من البحرية الملكية البريطانية.

وتم إيقاف الناقلة “غريس 1”، بينما كانت على بعد أربعة كيلومترات جنوب جبل طارق في مياه تعتبر بريطانية، رغم أن إسبانيا ترفض ذلك وتزعم أحقيتها في هذه المنطقة.

وقال رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو في بيان “لدينا أسباب تدعو إلى الاعتقاد أن غريس 1 كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سورية”. وأضاف “لقد احتجزنا الناقلة وحمولتها”.

ونقلت وكالة التلفزيون الإيراني عن مصدر مسؤول لم تسمّه نفي إيران لتقارير عن احتجاز ناقلة نفط بريطانية في الخليج، واصفة إياها “بالمفبركة”. وكان المصدر يرد على تقارير وسائل إعلام داخلية نقلت عن مصادر مجهولة معلومات حول احتجاز ناقلة النفط العملاقة “باسيفيك فوياغر” التي ترفع العلم البريطاني في الخليج.

ونقلت وكالة أنباء فارس التابعة لـ”الحرس الثوري” عن رجل الدين محمد علي موسوي جزائري تحذيره لبريطانيا السبت من رد فعل طهران على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة في جبل طارق.

وقال جزائري العضو بمجلس الخبراء وهو هيئة قوية: “أقول صراحة إن بريطانيا يجب أن تشعر بالخوف من الإجراءات التي ستتخذها إيران ردا على الاحتجاز غير المشروع لناقلة النفط الإيرانية”. وأضاف “أوضحنا أننا لن نصمت مطلقا على التسلط... ومثلما كان ردنا قويا على (واقعة) الطائرة الأميركية المسيرة، سيكون لإيران رد مناسب أيضا على هذا الاحتجاز غير المشروع”. وكانت إيران أسقطت في 20 يونيو (حزيران) طائرة مسيرة قالت إنها كانت تحلق فوق أحد أقاليمها الجنوبية في الخليج. لكن واشنطن قالت إن الطائرة أُسقطت أثناء تحليقها فوق مياه دولية.

وكان قائد في الحرس الثوري الإيراني هدد الجمعة باحتجاز سفينة بريطانية ردا على احتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية لناقلة نفط إيرانية عملاقة.

قد يهمك ايضاً :

الصادرات النفطية الإيرانية تواجه انخفاضًا حادًا بسبب تشديد العقوبات الأميركية
ايران ستنبدأ تخصيب اليورانيوم أعلى من نسبة 3.67% خلال ساعات قليلة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تشيد باحتجاز ناقلة النفط “غريس 1” وتؤكّد أنه يخدم حل القضية السورية لندن تشيد باحتجاز ناقلة النفط “غريس 1” وتؤكّد أنه يخدم حل القضية السورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates