عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توفي في ظروف غامضة قد تكون عملية قتل من طريق السمّ

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
رام الله ـ ناصر الأسعد

يُعد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، أكثر شخصية نجت من محاولات اغتيال عبر التاريخ، فأبو عمار الذي توفي في ظروف غامضة قد تكون ناتجة من عملية قتل من طريق السمّ أو ما شابه، حيث نجا من العديد من محاولات الاغتيال خلال حياته التي استمرت 75 عامًا.

ونجا عرفات من الموت للمرة الأولى في عام 1964 عندما قرر الموساد الإسرائيلي اقتحام مكتب تابع لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وقتل من في داخله ومن بينهم عرفات. إلّا أن العملية توقفت في اللحظات الأخيرة رغم نسبة نجاحها المرتفعة.

والمحاولة الثانية كانت عام 1967 عندما اقتحم جيش الاحتلال منزلاً يقطنه عرفات في الضفة الغربية، إلّا أن الأخير كان قد غادر قبل وصول الجيش الإسرائيلي بدقائق معدودة.

وبعد هذه المحاولة بعام واحد حاول جيش الاحتلال، تجنيد أسير فلسطيني من خلال عملية غسل دماغ على طريقة فيلم هوليودي يحمل اسم "مبعوث منشوريا" ليغتال عرفات. الّا أن العملية فشلت عندما قام الأسير، بعد 5 ساعات من إطلاق سراحه، بتسليم نفسه للشرطة المحلية، وروى لهم ما حاول الإسرائيليون فعله.

وفي عام 1981 كان عرفات الهدف الأول لوزير الأمن الصهيوني آنذاك أرييل شارون، وبحسب مجلة "النيويورك تايمز" فإن شارون أعطى الضوء الأخضر للقيام بعملية اغتيال كبيرة، من خلال زرع قنابل تحت مقاعد الشخصيات المهمة جداً في مبنى ملعب بيروت البلدي، والذي كان يفترض أن تجتمع فيه قيادة منظمة التحرير في الأول من كانون الثاني عام 1982، لاغتيال جميع قادة المنظمة بمن فيهم عرفات. إلّا أن هذه العملية توقفت بعد تخوف مجموعة من ضباط الاستخبارات الأميركية منها، فأوعز رئيس الحكومة الاسرائيلية حينها مناحيم بيغين بوقف العملية.

وفي حزيران من العام 1982 توجه صحافي يدعى يوري أفنيري إلى بيروت لإجراء مقابلة مع عرفات، عندها قررت الوحدة الخاصة استغلال وصول الصحافي لمقابلة عرفات من أجل إدخال مجموعة تغتاله مباشرة. الّا أن الرئيس الفلسطيني اشتبه فيهم والعملية باءت بالفشل كما فشل عناصر الوحدة في تتبع تحركاته لاغتياله.

وبعد هذه الحادثة بشهرين جرت محاولة جديدة لاغتيال عرفات جوًا، حيث قصفت مكاتبه الّا أن عملية القصف حصلت قبل وصوله. كما أن محاولات شارون الفاشلة لاغتيال عرفات لم تقف عند هذا الحد، فالقوات الاسرائيلية استمرت برصده عاماً كاملاً بعد حادثة القصف الجوية، إلّا أنها لم تتمكن من الوصول الى مبتغاها.

يذكر أن الرئيس عرفات قد نجا أيضاً من حادثة تحطم طائرته الخاصة في الصحراء الليبية.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الراحل ياسر عرفات أراد أن يكون "أوسلو" معبرًا مؤقتًا للدولة الفلسطينية

روبرت فيسك يروي وجهات نظر الصحافي الإسرائيلي الراحل أوري أفنيري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964 عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates