المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات بعد أنباء عن تكليف الخطيب بالحكومة
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ميقاتي يؤكّد أنّ سعد الحريري هو الأنسب لقيادة الوزارة في الفترة الجارية

المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات بعد أنباء عن تكليف الخطيب بالحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات بعد أنباء عن تكليف الخطيب بالحكومة

المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات
بيروت - ميشال صوايا

عاد قطع الطرقات إلى المشهد اللبناني مساء الأربعاء، وتجدّد صباح الخميس، بعد تحديد موعد الاستشارات النيابية الملزمة من قبل الرئاسة اللبنانية، وتسرب اسم سمير الخطيب كشخصية ستُكلف بتشكيل الحكومة بعد الاستشارات التي يزمع أن تنطلق الإثنين المقبل.

وصباح الخميس، قُطع المسلك الشرقي على جسر الرينغ، (طريق رئيس يؤدي إلى وسط العاصمة اللبنانية بيروت)، والذي شهد خلال الأيام الماضية حراكًا واسعًا واحتجاجات، واشتباك أيضًا مع أنصار حزب الله وحركة أمل، ما تسبب بزحمة سير خانقة في بيروت،كما أشعلت الإطارات على المسلك الغربي لأتوستراد غزير، طريق رئيسي في قضاء كسروان (التابع لمحافظة جبل لبنان) والذي يبعد 27 كلم عن بيروت.

إلى ذلك، سجل تجمع للمحتجين في صيدا (جنوب البلا)، كما عمد عدد من المتظاهرين على اقفال مصحلة تسجيل السيارات والآليات في مدينة النبطية (جنوبًا) مطالبين بمحاسبة ناهبي المال العام، وفي مدينة عاليه(جبل لبنان)، عمد الجيش اللبناني علىاعادة فتح الطرقاتالتي أقفلها محتجون صباحًا.

وكان عدد من المحتجين تجمعوا بالأمس على جسر الرينغ ببيروت، منددين بتسمية الخطيب، الذي اعتبروه محسوبًا على الفريق السياسي لرئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، فضلًا عن أنه مدعوم من حزب الله وحركة أمل (التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري)، بينما نفّذ محتجون، اعتصاما أمام وزارة الداخلية بمنطقة الصنائع في بيروت، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بإلقاء الجيش اللبناني القبض على أحد المتظاهرين في جل الديب.

استمرار الاحتجاجات

إلى ذلك، فمن المتوقع ان تستمر الاحتجاجات وتتصاعد بسبب الاعتراض على ترشيح أو الاتفاق المسبق بين الأفرقاء السياسيين، على تسمية سمير الخطيب رئيسا للحكومة.

ومن جانبها، جددت قوى الأمن الداخلي التأكيد على أن حرية التعبير مصونة بالدستور، وكذلك جرى لحظها في قانون قوى الأمن في بند "حماية الحريات العامة ضمن إطار القانون"، كما لفتت إلى أن قطع الطرقات يعتبر مخالفًا للقانون بحيث تنتهي حرية المواطن عند التعدي على حرية الآخرين، لذلك أهابت عدم المبادرة إلى قطع أي طريق، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة قانونًا لفتحها.

أما على الصعيد السياسي، فلا زال هناك نوع من التخوف من تأخر تشكيل الحكومة، على الرغم من تحديد موعد للاستشارات، لا سيما وأن موعد تلك الاستشارات حدد بعد 4 أيام، ما يشي بأن الاتفاق بين الفرقاء السياسيين لم يكتمل بعد، وقد فسر عدد من المراقبين، بحسب ما أوضحت موفدة العربية بأن تحديد موعد الاستشارات بعد أيام، أتى لاعطاء الفرصة للمزيد من المشاورات ولكي تحسم الكتل السياسية قرارها النهائي لجهة اسم رئيس الحكومة.

يذكر أنه بعد أكثر من شهر على استقالة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري(في 29 أكتوبر) ، حددت رئاسة الجمهورية، مساء الأربعاء، يوم الاثنين المقبل موعدًا للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة الجديدة.

ويتعين على رئيس الجمهورية، ميشال عون بعد استكمال الاستشارات تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان البالغ عددهم 128. كما يجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا، بحسب العرف في لبنان، ووفقا لنظام المحاصصة القائم في البلاد، إلا أن الحراك اللبناني جدد الأربعاء رفضها لتسمية الخطيب وللتشكيلة الحكومية التي سربت، داعيًا لتحركات جديدة.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نجيب ميقاتي في مقابلة مع قناة لبنانية محلية، اليوم الأربعاء، إن "سعد الحريري هو أكثر شخص قادر على أن يكون رئيسًا للوزراء، مع احترامي لسمير الخطيب".يشار إلى أن يوم الثلاثاء شهد خرقًا إيجابيًا في الملف الحكومي في لبنان بصعود أسهم رجل الأعمال المهندس سمير الخطيب لتولّي رئاسة الحكومة مع إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، دعمه له بعد أن كان قدّم استقالته منذ أكثر من شهر استجابة لمطالب الحراك الشعبي القائم من 17 أكتوبر.

وأعلن رئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية جبران باسيل (صهر رئيس الجمهورية) بعد اجتماع تكتل "لبنان القوي" الأسبوعي، الثلاثاء، أنه "منذ أكثر من أسبوعين تم الاتفاق على حكومة برئاسة شخصية موثوقة يدعمه الحريري بالكامل بالتسمية والثقة، ويتم التوافق عليها وعلى حكومة مفتوحة للجميع للمشاركة فيها على أساس احترام التوازنات القائمة في النظام البرلماني، ويتمثل كل فريق بحسب ما يريد على أن يكون طبعا الغالب الكفاءة والاختصاص". وقال "نحن لا نعرقل بل نسهل حتى إلغاء الذات لتشكيل حكومة وإنقاذ البلاد"، قائلا: "نأمل خيرًا بأن تكون الأمور شارفت على خواتيم سعيدة".

قد يهمك ايضا

تأخير المشاورات يطلق سجالًا دستوريًا بين عون ورؤساء الحكومات السابقين

ميشال عون يدعو إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للوزراء عقب حرب مشتعلة من البيانات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات بعد أنباء عن تكليف الخطيب بالحكومة المتظاهرون اللبنانيون يقطعون الطرقات بعد أنباء عن تكليف الخطيب بالحكومة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates