محمد بن راشد يؤكّد حرص الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية
آخر تحديث 15:19:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لترسيخ التعاون والحوار للنهوض بالإنسان ورسم خطط التنمية

محمد بن راشد يؤكّد حرص الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد بن راشد يؤكّد حرص الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة
دبي- صوت الإمارات

تُنظّم مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حوارًا عالميًا افتراضيًا رفيع المستوى، بعنوان "75 دقيقة من أجل التعاون الدولي"، ضمن فعاليات إحياء الذكرى الـ75 لإنشاء الأمم المتحدة، بمشاركة معالي أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة ووزراء في حكومة الإمارات ومسؤولين دوليين، وذلك يوم غدٍ الاثنين.وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهذه المناسبة، أن الأمم المتحدة قدمت خدمات جليلة للبشرية في مجالات التنمية والخدمات الإنسانية، وتعزيز التعاون بين الحكومات، وأن دولة الإمارات ملتزمة بدعم جهودها وبرامجها ومبادراتها الهادفة لرسم ملامح التنمية المستقبلية.

وقال سموه :" دولة الإمارات حريصة على تعزيز الشراكات الدولية، والأطر المؤسسية العالمية الهادفة لترسيخ التعاون ومبادئ الحوار والشراكة المرتكزة على النهوض بالإنسان، وهي داعم رئيسي لمبادرات ومشاريع الأمم المتحدة، لإيمانها بما تشكله هذه المنظمة منذ تأسيسها قبل 75 عامًا، من مظلة جامعة ومساحة مفتوحة للتواصل البناء والحوار الإيجابي، الهادف لتلبية تطلعات البشرية لمستقبل أفضل".

وأضاف سموه: "تمكنت المنظمة الأممية من فتح قنوات التواصل البناء، وعملت منذ تأسيسها على تحفيز الحكومات للتطور وصناعة التغيير، وترسيخ علاقات دولية قائمة على قيم التسامح والتعايش والتقارب والحوار بين الشعوب.. دولة الإمارات تتشارك مع الأمم المتحدة هذه القيم والمبادئ السامية، وتتبنى رؤاها لتعزيز التكامل بين الحكومات والشعوب، وتسعى معها لتمكين الدول من الاستعداد للمستقبل وتطوير الأدوات والحلول لتحدياته".وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن القمة العالمية للحكومات تمكنت خلال سنوات قليلة من توفير منصة للتعاون ومشاركة الرؤى وقصص النجاح، وتشكيل التوجهات الداعمة للحكومات حول العالم، وطورت شراكة متميزة مع المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، في مجالات بناء قدرات الحكومات وتعزيز جاهزيتها، من خلال استشراف مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطا بحياة الإنسان، ووضع أجندة عمل مستقبلية لتمكين الحكومات وجعلها أكثر استعدادًا لاستباق المتغيرات المتسارعة.

ويركز الحوار العالمي على مواضيع تعزيز الشراكات والتعاون الرقمي، والمجتمعات الرقمية العالمية، من خلال تمكين الشباب وقادة المستقبل، وتوظيف أحدث الوسائل التكنولوجية في إيجاد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية التي يواجهها العالم.وتشترك القمة العالمية للحكومات في توجهاتها مع الأهداف التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة، في تعزيز التكامل والتعاون العالمي، بما يهدف إلى تنمية المجتمعات، وإشراك كافة فئات المجتمع في وضع أجندة عمل الحكومات، وابتكار الحلول للتحديات التي تواجهها لصناعة مستقبل أفضل.

ويجسّد الحوار رفيع المستوى دور القمة العالمية للحكومات في تعزيز التعاون الدولي والحوار ونشر القيم الإنسانية، وتوفير منصة دولية تهدف لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم، وتعزيز العمل الحكومي وبناء فرص لابتكار أفضل الأدوات والأساليب التي تدعم عمليات اتخاذ القرار وصناعة المستقبل، عبر مشاركة الخبرات والتجارب الدولية.

ويشهد الحوار مشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، إضافة إلى المؤثرين في مجالات التعليم والبيئة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عدد من الأطفال من عدة دول، في رسم المسار المستقبلي لمنظمة الأمم المتحدة عبر طرح تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم وطموحاتهم مع أمينها العام.وتتضمن أجندة الفعالية عقد جلسة رئيسية لمعالي أنطونيو غوتيريس تركز على دور منظمة الأمم المتحدة في تعزيز الشراكات والتعاون بين الحكومات، بما يضمن تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار وتمكينهم من بناء مستقبلهم.

وتوجه دولة الإمارات عبر الحوار "رسالة سلام من أجل الإنسانية"، تنظمها وزارة التسامح والتعايش، يشارك فيها ممثلون عن الأديان ممن يعيشون على أرض الإمارات، لنقل قصة نجاح نموذج الدولة في تعزيز السلام والتعايش، وبناء منظومة للقيم الأخلاقية في مجتمعها الذي يعيش فيه أكثر من 200 جنسية، ما يجعلها ملتقى للحضارات العالمية.

وتشهد الفعالية تنظيم 3 جلسات حوارية ترتكز على محاور إعلان الجمعية العام للأمم المتحدة الذي تم اعتماده مؤخرًا، بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، وتبحث أهمية تطوير الحكومات وتعزيز جاهزيتها من خلال تبني أحدث الوسائل التكنولوجية وتطوير قطاعات جديدة تخدم المجتمعات.

وتبحث الجلسة الأولى بعنوان "التعاون الرقمي لتمكين الأجيال والمجتمعات"، سبل تعزيز التعاون الرقمي العالمي لتحقيق الجاهزية الحكومية، وتسلط الضوء على أهمية تبني التكنولوجيا المتقدمة التي تمثّل أولوية لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الحكومات وأحد المحاور الرئيسية للاستعداد للمستقبل، وضرورة الاستثمار في الطاقات وبناء القدرات الرقمية.

وتناقش الجلسة الثانية بعنوان "فرص التعليم والعمل لأجيال المستقبل"، أهمية الاستثمار في الشباب، وإعدادهم لقيادة المستقبل في مختلف القطاعات، وتمكينهم من مواصلة مسيرة التنمية والتطوير العالمية، وبناء مجتمعات مستدامة، عبر تعزيز المنظومة التعليمية العالمية بالتركيز على تطوير آليات تزودهم بمهارات التعلم مدى الحياة، وخلق فرص عمل تواكب احتياجاتهم المستقبلية.

وتستعرض الجلسة الثالثة بعنوان "العمل المناخي من أجل مستقبل البشرية"، أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات نتيجة للتغير المناخي، وأهمية تكثيف الجهود في إطلاق وتنفيذ مبادرات دولية للتصدي له.

قد يهمك أيضًا:

الأمم المتحدة تؤكد أن معاهدة السلام فرصة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية

هند بنت مكتوم تنال جائزة المرأة العربية في العمل الإنساني للعام 2020

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يؤكّد حرص الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية محمد بن راشد يؤكّد حرص الإمارات على تعزيز الشراكات الدولية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates