الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ولي عهد أبوظبي يلتقي البابا فرنسيس وأمين سر الفاتيكان ويعرض معهما العلاقات الثنائية

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة
الفاتيكان ـ مارك سعادة

أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دعم جهود السلم والأمن والاستقرار والتنمية في العالم يمثل أحد الأهداف الرئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة من منطلق إيمانها بأن تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لجميع شعوب العالم.
 وقال بمناسبة زيارته لدولة الفاتيكان ان دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وبما يعزز قيم السلام والتعايش والعدالة في مناطق العالم المختلفة.
والتقى الشيخ محمد بن زايد الكاردينال بيتر بارولوني أمين سر الفاتيكان خلال زيارته الرسمية إلى دولة الفاتيكان، وبحث معه خلال اللقاء الذي جرى في مقر البابوية وحضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي سبل تعزيز آفاق التعاون والعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الفاتيكان وخاصة القضايا التنموية والاجتماعية والإنسانية التي تلقى اهتماما من كلا البلدين ومنها المبادرات التي تهتم بالمجالات التعليمية والصحية في المجتمعات المحتاجة.
ودار النقاش حول القضايا التي تهم المجتمع الدولي ومن أهمها تعزيز السلم بين الشعوب المختلفة والقضايا الإنسانية وظاهرة العنف والإرهاب التي تستهدف الأبرياء والآمنيين ودور المجتمع الدولي في مكافحتها وتجفيف منابعها. وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم كل الجهود الدولية التي تسعى من أجل تحقيق التقارب بين دول وشعوب العالم والعمل على تعزيز الأمن والأمان في مختلف المناطق. وأشاد بالدور الإيجابي لبابا الفاتيكان في جهوده المقدرة في بناء السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة بينها.
وثمن غبطة الكاردينال بيتر بارولوني جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز قيم التسامح والتعايش ومساهماتها المتعددة في القضايا الإنسانية والاجتماعية ومساعداتها للمجتمعات والشعوب دون تمييز أو تفرقة وتشجيعها للحوار السلمي بين مختلف الحضارات .. متمنيا لدولة الإمارات وشعبها دوام الاستقرار والازدهار..
وكان الشيخ محمد بن زايد التقى البابا فرنسيس وعرض معه التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية. وقال بمناسبة زيارته لدولة الفاتيكان ان دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبدا في المشاركة الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وبما يعزز قيم السلام والتعايش والعدالة في مناطق العالم المختلفة.
 وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن ثقته بان زيارته لدولة الفاتيكان والتباحث مع قداسة البابا فرنسيس ستشكل فرصة مهمة لتعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر في كل ما من شأنه أن يصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ قيم الحوار والتعايش وقبول الآخر وهي منظومة القيم المشتركة التي نعمل سويا على تعزيزها وتمكينها من أجل أن يسود السلام والاستقرار ربوع العالم.
 وقال: "إذا كانت نزعات التشدد والتطرف التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة ترجع في جانب منها إلى غياب ثقافة التعايش والحوار وقبول الآخر فإن هناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون بين الدول كافة والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية من أجل صياغة استراتيجيات تعزز من قيم الحوار البناء بين الثقافات واحترام المعتقدات والأديان ونشر ثقافة السلام بهدف التصدي لمحاولات تشويه الأديان والتحريض على الكراهية الدينية" . وأضاف: "من هذا المنطلق فإن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تألو جهدا في العمل على بناء أسس الحوار والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان والشعوب المختلفة على قاعدة التسامح والانفتاح بعيدا عن نزعات الصدام والتطرف والتعصب والعنف كما تؤكد ضرورة وضع التشريعات الدولية اللازمة للحفاظ على قدسية الأديان وحمايتها من بعض العابثين والمتآمرين الذين يعملون على إثارة نوازع الاحتقان والعداء بين أصحاب الأديان المختلفة".
 واشار الى ان دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت أن تخلق نموذجاً للتعايش بين أكثر من مائتي جنسية يتواجدون على أرضها بروح من المحبة والوئام والتفاهم وذلك برغم الاختلافات فيما بينها في الثقافة والدين والعرق فمظلة التعايش التي تحميهم تتيح لهؤلاء جميعا العيش المشترك وممارسة العبادات المختلفة بحرية ولا شك في أن قانون "مكافحة التمييز والكراهية" الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة العام الماضي يعزز هذا النموذج من خلال ما يتضمنه من مواد تضمن المساواة بين أفراد المجتمع وتجرم التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين أو العقيدة أو المذهب أو الملة أو الطائفة أو العرق أو اللون فضلا عن أهمية هذا القانون في مكافحة أي ممارسات تستهدف تكفير الآخرين والتحريض على خطاب الكراهية.
 
وقال الشيخ محمد بن زايد إن "دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر الجهود التي يقوم بها قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مواجهة أفكار التعصب والتطرف والعنف ومحاولات الإساءة إلى المقدسات الدينية كما تشيد بالمبادرات المتواصلة لقداسة البابا التي تستهدف مواجهة التحديات والأزمات المختلفة في كل أنحاء العالم كالفقر والجهل والعنف وثقافة الكراهية باعتبارها لا تنفصل عن تصاعد نزعات التعصب والتطرف وهي أهداف تمثل أولوية رئيسية أيضاً لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعمل على مواجهتها بشكل فاعل من خلال استراتيجية شاملة ترتكز على تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال وقبول الآخر ومن خلال مبادرات ومشاريع إنسانية لتقديم المساعدة للمحتاجين إليها في المناطق الفقيرة أو التي تشهد نزاعات مسلحة أو تتعرض إلى كوارث طبيعية بما يساعد على تنمية هذه المناطق وتخليصها من أزماتها ومشكلاتها لأنها تدرك أن هذه النوعية من الأزمات تمثل أحد أهم المصادر التي تهدد الاستقرار العالمي لأنها توجِد بيئات خصبة لنمو أفكار التطرف والعنف والإرهاب".
واكد ان الدين الإسلامي الحنيف هو دين تسامح واعتدال ووسطية وهو يدعو إلى الحوار والسلام والتعاون بين بني البشر وان الجماعات الإرهابية الدموية التي تدعي الحديث باسمه هي جماعات منحرفة عن منهجه الصحيح وشريعته الصافية بعيدة كل البعد عن تعاليمه الصحيحة ومن هنا تتصدى دولة الإمارات العربية المتحدة بكل قوة لهذه الجماعات عبر رؤية شاملة سواء من خلال الانخراط الفاعل في أي تحرك دولي أو إقليمي لمواجهتها أو من خلال تعزيز الجهود الهادفة إلى تفنيد أفكار هذه الجماعات البعيدة عن الدين ومبادئه وان أول خطوة في دحر هذه الجماعات وهزيمتها هي النظر إليها على أنها جماعات إجرامية لا علاقة لها بدين أو عرق أو منطقة جغرافية فلا شك في أنه من الظلم والافتئات على الحقيقة اعتبار هذه الجماعات ممثلة للإسلام أو للعرب والمسلمين، وإذا كان البعض يستغل الممارسات الدموية للجماعات الإرهابية للتحريض على المسلمين والإساءة إلى مقدساتهم فإن دور المؤسسات والرموز الدينية وفي مقدمتها قداسة بابا الفاتيكان دور محوري في التصدي لهذا التحريض بما يحفظ سلام العالم واستقراره ويصون العلاقة بين شعوبه.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة الشيخ محمد بن زايد يؤكد أنَّ تحقيق السلام والأمن هما المدخل الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates