محكمة استئناف الإسماعيلية تنظر قضية التَّجسس مع إسرائيل الأربعاء
آخر تحديث 15:06:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُحاكم فيها ٣ مصريين و٦ إسرائيليين بتهمة الإضرار بالأمن القومي

محكمة استئناف الإسماعيلية تنظر قضية التَّجسس مع إسرائيل الأربعاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محكمة استئناف الإسماعيلية تنظر قضية التَّجسس مع إسرائيل الأربعاء

محكمة جنايات الإسماعيليّة تنظر في أخطر قضية تجسّس مع إسرائيل
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي حدَّدت محكمة استئناف الإسماعيلية جلسة الأربعاء، لنظر قضية التجسس مع إسرائيل، والتي تضم 9 متهمين، من بينهم 3 مصريين، وإسرائيليان، و4 من ضباط جهاز الأمان الإسرائيلي "المخابرات العسكرية". وترجع وقائع القضية التي باشر التحقيقات فيها رئيس النيابة، شادي البرقوقي، تحت إشراف المحامي العام لنيابة أمن الدولة، المستشار ، تامر الفرجاني، إلى العام 2006، وضمت قائمة المتهمين في القضية المقيدة برقم 177 للعام 2013 حصر، أمن الدولة العليا، كلًّا من؛ عودة طلب إبراهيم برهم (31 عامًا)، حداد، محبوس، وسلامة حامد فرحان أبوجراد (40 عامًا)، حداد، محبوس، ومحمد أحمد عيادة أبوجراد، (23 عامًا)، هارب، وعبدالله سليم إبراهيم الرقيبة، إسرائيلي الجنسية، هارب، وعمر حرب أبوجراد العوايشة، إسرائيلي الجنسية، هارب، والعضو في جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي "جهاز الأمان"، داني عوفاديا، بالإضافة إلى أهارون دانون، ودايفيد يعقوب، وشالومو سوفير، أعضاء في جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي.
وكشفت التحقيقات، أن "المتهمين في الفترة من 2006 وحتى 2013 تخابروا لمصلحة إسرائيل، ومدوها بمعلومات بقصد الإضرار بالأمن القومي للبلاد، مقابل الحصول على منافع مادية".
واعترف المتهم الأول عودة طلب إبراهيم برهم، بسعيه وتخابره لصالح عناصر استخباراتية إسرائيلية، وتلقيه مبالغ مالية، وعطايا عينية مقابل ذلك، وقرر في التحقيقات أنه ولد ونشأ في منطقة الماسورة في رفح، وعمل بالحدادة، في المحل التجاري المملوك لوالده، وفي غضون العام 2006 تزوج من نجلة المتهم الرابع، والمعلوم لدى أهالي رفح بأن حماه يقيم بصفة دائمة في إسرائيل لهروبه من الملاحقة الأمنية منذ العام 1988 لاتهامه في قضية تخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية، وأنه مازال يعمل لصالحها حتى حينه.
وأضاف المتهم، أنه "في مطلع العام 2009 حصل على هاتف محمول مربوط على الشبكة الإسرائيلية "أورانج"، نظرًا لتغطيتها الجيدة لمنطقة رفح، فضلًا عن استخدامها في التواصل مع العناصر الفلسطينية المتعاملين معه في تجارة وتهريب السلع الغذائية عبر الأنفاق إلى الجانب الفلسطيني، والتي يمارسها معظم أهالي منطقة رفح المصرية، وأنه في أواخر 2009 اتصل به المتهم الرابع "حماه" على الرقم الإسرائيلي، وطلب من الأخير إيجاد عمل له في مجال تهريب البضائع لإسرائيل، فوعده بترتيب ذلك مع أحد العناصر الإسرائيلية".
وتابع، "وبعد مرور أسبوعين اتصل المتهم الرابع به، ومكَّنه من التواصل مع شخص إسرائيلي، ومنهم المتهم السادس، داني عوفاديا، واستهل حواره بالسؤال عن أخبار الحكومة المصرية، فتفهم المتهم الأول أن طبيعة العمل ستكون في مجال التجسس، وعرَّفه بنفسه، أنه يدعى أبوأكرم، وأنه يعمل في جهة أمنية إسرائيلية، وطلب موافاته بمعلومات بشأن الأوضاع في منطقة رفح، وأماكن الأنفاق الواصلة بين رفح المصرية والفلسطينية، وأسماء وبيانات القائمين على تلك الأنفاق، والمشتغلين في أعمال تهريب السلاح، وأسماء وبيانات العناصر الفلسطينية المتواجدة في الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل، فوافقه المتهم الأول على ذلك، وأدلى له ببعض المعلومات، وأبلغ المخابرات الحربية، واستمر في التواصل مع العنصر الإسرائيلي بعلم المخابرات الحربية، لمدة لا تتجاوز الشهرين، تضمنت إرسال الأخير له مبلغ 700 دولار، بوساطة المتهم الرابع، تسلَّمها من أحد الأشخاص المقيمين في رفح".
وأوضح المتهم، أنه "في أعقاب ذلك مرت فترة انقطاع فيما بينه وبين كل من العنصر الإسرائيلي والمخابرات الحربية، حتى أول عام 2012، حيث اتصل المتهم الرابع به على هاتفه الذي يحمل رقمًا إسرائيليًّا، ومكنه من التواصل مع عنصر إسرائيلي آخر يدعي أبومنير، ويعمل في جهة إستخباراتية إسرائيلية، وهو المتهم السابع، أهارون دانون، ودار بينهما حديث، اتفقا خلاله على قيام المتهم الأول بإمداده بمعلومات في مقابل مبالغ مالية، ونفاذًا لذلك الاتفاق أبلغه المتهم بمعلومات بشأن الأوضاع والتحركات في منطقة رفح المصرية، وأماكن الأنفاق، وبيانات القائمين عليها، وأماكن تجمع العناصر الجهادية في سيناء، وذلك بصفة دورية عن طريق الاتصال الهاتفي باستخدام خط الهاتف المربوط على شبكة "أورانج"، حيث يقوم العنصر الإسرائيلي بشحن الرصيد تباعًا، كما أرسل للمتهم الأول عن طريق المتهم الرابع مبلغ 800 دولار".
وأكَّد المتهم، أنه "في غضون شهر نيسان/أبريل 2012 كلَّف العنصر الإسرائيلي المتهم السابع بالتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية لمقابلته لإعطائه مبالغ مالية كبيرة مقابل ما قدمه من معلومات، فاستأذنه المتهم في إحضار شخص مرافق له متعللًا بعدم سابقة تسلله إلى إسرائيل، فوافقه المتهم الإسرائيلي، وفوضه في اختيار شخص مناسب، وإبلاغه به، وبناءً على ذلك وقع اختيار المتهم على صديقه المتهم الثاني، سلامة حامد أبوجراد، لعلمه في سابقة تسلل الأخير إلى إسرائيل، وعمله بها لمدة 8 أشهر، فابلغ العنصر الإسرائيلي باسم المتهم الثاني، فوافق بما يشير إلى تواجد تعامل فيما بين الأخير وبين الجهات الأمنية الإسرائيلية، وعلى إثر ذلك تقابل مع المتهم الثاني، وحدَّثه في هذا الشأن فوافقه، وصارحه بضلوعه أيضًا في التخابر لصالح إسرائيل متواصلًا مع عنصر استخباراتي يُدعى حركيًّا، أبوسالم، وهو المتهم التاسع، ويدعى شالومو سوفير".
وعقب ذلك اتصل المتهم بالعنصر الإسرائيلي أبومنير، المتهم السابع،  وأجرى التعارف في ما بينه وبين المتهم الثاني، وتولى العنصر الإسرائيلي ترتيب تسللهما عن طريق إحدى المهربين المتواجدين في الجانب الإسرائيلي يدعو أبوعبدالله، وبتاريخ 10 أيار/مايو 2012 ليلًا تقابل المتهمان، الأول والثاني، مع دليل يدعي أبوأحمد في منطقة أم قطاف، واستقلا معه سيارة حتى منطقة الجيفة، ثم ترجلوا بإرشاد الدليل في منطقة جبلية على الحدود حتى بلغوا جبل الخروف، حيث فارقهما الدَّليل، واتصل بهما العنصر الإسرائيلي، أبومنير، وأفادهما باستمرار الترجل حتى التقابل مع أفراد الجيش الإسرائيلي، فامتثلا لذلك، حيث تم اصطحابهما بسيارة عسكرية إلى إحدى النقاط العسكرية، وتقابلا مع المتهم السابع الذي أبلغهما أنهما سيمكثان للمبيت حتى صباح اليوم التالي، حيث حضر إليهما، وبرفقته عنصران إسرائيليان، الأول يُدعى أبوفادي، والثاني أبوشوكت، ودار حديث تضمّن استفسار العناصر الإسرائيلية عن الأوضاع في سيناء والمهربين والعناصر الجهادية وأماكن الانفاق، مؤكدين على المتهمين الأول والثاني بضرورة توخي الحذر، حتى لا ينكشف أمرهما لدى السلطات المصرية، وتسلّم المتهمان مبلغ 6 آلاف دولار بواقع ألف دولار لكل منهما، مقابل التعاون وتقديم المعلومات، وألفي دولار تُسلّم إلى يد الدليل أبوأحمد أثناء التسلل للعودة، كما تسلما هاتفين محمولين ماركة "نوكيا" بداخلهما شريحتي خط هاتف شركة "أورانج" الإسرائيلية كهدية، ووعدهما العنصر الإسرائيليّ أبومنير بفتح محل تجاري خاص لكل منهما، وبعد انتهاء اللقاء، استقلّا سيارة عسكريّة حتى المنطقة الحدودية الجبلية، حيث تقابلا مع الدليل عائدين إلى رفح، وعقب ذلك استمر تواصلهما مع العنصر الإسرائيليّ وإدلائهما بالمعلومات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة استئناف الإسماعيلية تنظر قضية التَّجسس مع إسرائيل الأربعاء محكمة استئناف الإسماعيلية تنظر قضية التَّجسس مع إسرائيل الأربعاء



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:21 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق خدمة تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق السوري

GMT 21:20 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب علي سالمين يساند الوصل من "المدرجات

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 07:04 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

GMT 11:10 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

المغرب تسجل هزة أرضية بقوة 3.6 درجات

GMT 06:56 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

جيني مكارثي مثيرة في فستان أسود شفاف

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الماسكرا لحفلات نهاية العام 2017

GMT 05:17 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

توقعات فلكيّة لمواليد الأبراج في العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates