الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة
آخر تحديث 17:08:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبلغ القضاة الفرنسيين بأنه ليس متطرفًا فأطلقوا سراحه لينفذ بعدها جريمة قتل القس

الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة

عادل كرميش
باريس - مارينا منصف

أبلغ الإرهابي التابع لتنظيم "داعش" والذي قتل كاهنًا كاثوليكي في شمال فرنسا، القضاة خلال محاكمته في جريمة أخرى "بأنه ليس متطرفًا" فأطلقوا سراحه من السجن وتركوه يسرح مجددا في الشوارع ويرتكب جريمة قتل القس في الكنيسة . وظهرت تفاصيل مروعة حول التراخي الذي كان يُعامل به عادل كرميش البالغ من العمر 19 عاماً وذلك بعد أن قام بذبح الأب جاك هامل، 86 عاماً، في منطقة النورماندي.

الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة

كرميش كان يرتدي سوارًا الكترونيًا لمتابعة مكان وجوده، بعد أن اقضى جزءاَ من عقوبته بسبب قيامه بمجموعة من الجرائم الإرهابية، بما في ذلك محاولته الانضمام لتنظيم "داعش" في سورية، ومن ثم تم إطلاق سراحه في مارس./آذار الماضي

وكان الأب جاك قد تم ذبحه في كنيسة في سانت اتيان يوم الثلاثاء.وتم قتل كرميش وشريكه المجهول بواسطة شرطة مكافحة الإرهاب. وتحاول السلطات معرفة خلفية الجريمة ولماذا كان الهجوم سهلاً للغاية بالنسبة للمهاجمين.

الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة

وكان فحص نفسي قد تم اجراؤه لكرميش في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 وفبراير/شباط من هذا العام، حيث تحدث بحرية عن دوافعه وطموحاته. وقد وصف الفحص حالة كرميش النفسية بالواهية، مشيراً الى أنه كان يتواجد بانتظام في المستشفى بعد اصابته باكتئاب عميق و"مشاكل عقلية أخرى". وقال كرميش "أنا مسلم تربيت على قيم الرحمة والخير ، أنا لست متطرفا".وادعى كرميش أنه يريد أن يصبح ممرض صحة عقلية، بالاضافة الى الاستقرار مع عائلته. واضاف: "أنا ارغب في الحصول على حياتي مرة اخرى، لرؤية أصدقائي، لكي اتزوج"، حسب ما قال كرميش لقاضي التحقيق في التقارير النفسية التي تم تسريبها إلى صحيفة "لوموند." الفرنسية

وقضى كرميش وقته في السجن بصحبة إرهابيين آخرين، بما في ذلك شاب فرنسي كان قد أمضى 18 شهراً مقاتلاً في صفوف "داعش". وعلى الرغم من هذا، فقد تمكن من إقناع أولئك الذين يكتبون التقارير بوجوب اعطائه فرصة اخرى.

ويقول القاضي المشرف على حالة كرميش إن"هذا المراهق على علم بأخطائه، وعلى الرغم من أفكاره الانتحارية، من الممكن إعادة دمجه مرة أخرى في المجتمع."حينها، قرر القاضي اطلاق سراح كرميش تحت المراقبة بجانب 'الإشراف والدعم "من عائلته في سانت اتيان، بالاضافة الى ارتدائه لسوارًا الكترونيًا.

وقد طعنت النيابة على هذا القرار، قائلة انهم "غير مقتنعين بالحجج، وأن هناك خطرًا من عودة كرميش إلى الإجرام." وقد كان كان يتم السماح لكرميش بأربع ساعات تبدأ من 08:30 صباحاً كل يوم لترك منزل والديه والتجول بحرية في بلدته.

وكانت هذه هي النافذة التي استطاع منها كرميش وشريكه الذهاب الى الكنيسة وذبح الأب جاك واصابة شخص اخر بجروح بالغة الخطورة. وحتى اليوم، لا تزال أفراد أسرة كرميش داخل منزلهم في سانت اتيان، دون اصدار اي تعليقات. وتم انتقاد السلطات الفرنسية بسبب الطريقة التي سمحت للجهاديين بالسفر بحرية وحملهم للأسلحة التي تساعدهم على تنفيذ جرائمهم.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد عقد اجتماعا الاربعاء مع القيادة الدينية في محاولة لطمأنتهم بأن كل شيء يجري على ما يرام لحماية أماكن العبادة، بما في ذلك الكنائس والمساجد والمعابد. ولكن رئيس الدولة يواجه دائماً صيحات الاستهجان علناً، مع هتافات "استقل" و "قتلة" تقال في وجه هولاند ورئيس وزرائه، مانويل فالس. واتهم زعيم المعارضة الجمهوري نيكولا ساركوزي السيد هولاند "بالارتجاف" خلال مواجهة التهديدات الجهادية.

وقال ساركوزي "كل ما كان ينبغي القيام به خلال الأشهر ال 18 الماضية لم يحدث. فرنسا لا يمكن لها أن تسمح بقتل ابنائها."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة الكشف عن معلومات مثيرة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش قبل حادثة الكنيسة



GMT 04:33 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

تكثيف عمليات تطوير منتجع في جزيرة يونغ جونغ

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

اكتشفي طرق للاستفادة من قشر الموز في منزلك

GMT 06:27 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

سامباولي يؤكد رغبة ريال مدريد في ضم إيكاردي

GMT 05:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

انطلاق مبيعات هاتف روسي جيد شبيه لـ "آيفون – 6"

GMT 15:21 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

منتجع بانيان تري تايلاند ملاذاً للحواس

GMT 22:53 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

مقتل 10 أشخاص على الأقل جراء السيول في إيران

GMT 23:58 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

عدة إنجازات خلال 2014 لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates