نتنياهو يحاول تعويض هزيمته في غزّة باستباحة مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة
آخر تحديث 19:51:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ردَّ على وزير خارجيته "أفيغدور ليبرمان" بأنه يدير دولة وليس "فيسبوك"

نتنياهو يحاول تعويض هزيمته في غزّة باستباحة مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو يحاول تعويض هزيمته في غزّة باستباحة مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة

العربات العسكرية لجيش الاحتلال تقتحم الضفة الغربية
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه موشي يعلون حرف أنظار الإسرائيليين عن هزيمتهم في غزة عبر إشغالهم باستباحة الضفة الغربية ولاسيما المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية وتكثيف الاعتقالات اليومية ضد المواطنين.

وفي إطار شروع جيش الاحتلال بمحاولة تعويض هزيمته في غزة باستباحة الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الخميس مدينة رام الله العاصمة السياسية والاقتصادية للسلطة الفلسطينية حاليًا حيث مقر الرئاسة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

واقتحمت العربات العسكرية لجيش الاحتلال صباح الخميس منطقة بيتونيا أحد أحياء محافظة رام الله، ودهم جيش الاحتلال منازل المواطنين الواقعة في منطقة خاضعة لسيطرة السلطة امنيا ومدنيا.

وتخشى الأوساط الفلسطينية بأن تكون إسرائيل ستكثف من اعتداءاتها على الضفة الغربية في المرحلة المقبلة ولاسيما استباحة مناطق السلطة عبر تصعيد عمليات اقتحامها بحجة إحباط عمليات مقاومة يحضّر لها ضد إسرائيل انطلاقًا من الضفة، إضافة إلى التضييق على القيادة والحكومة وعرقلة السماح لوزرائها بالوصول لقطاع غزة وغيرها من الاجراءات لا سيما أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت أحد وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر حمّل الرئيس الفلسطيني مسؤولية ما تعرضت له إسرائيل في عدوانها على غزة.

وأضاف بينيت في تصريحات صحافية قائلًا " يتحمّل عبّاس مسؤولية ما حدث في غزة وسنحاسبه".

وجاءت تصريحات بينيت ، في ظل اتهام وسائل الإعلام الإسرائيلية رئيس وزرائه نتنياهو ووزير دفاعه "ببيع" الاسرائيليين "نصر كاذب" من خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدوه مساء الاربعاء.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن نتنياهو حاول في مؤتمره الصحافي الذي عقده مساء الاربعاء تسويق واختلاق نصر سياسي وعسكري كبير ؛ في محاولة لقطع الطريق أمام منتقديه من حزب الليكود ولتضليل الجمهور.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، قوله إنه تفاجأ من طبيعة خطاب نتنياهو الذي حاول فيه تسويق نصر عسكري وسياسي غير موجود على أرض الواقع، وأنه كان يتوقع منه أن يصارح الجمهور بالثمن الكبير الذي كانت ستدفعه "إسرائيل" لو احتلت غزة.

وقال"كان في إمكان نتنياهو أن يكون مستقيمًا بشكل أكبر، وكان عليه أن يشرح للجمهور ببساطة الاعتبارات الاستراتيجية التي وجهته في حربه على القطاع، كان عليه أن يقول أنه كان في الإمكان إخضاع حماس ولكن الثمن باهظ جدًا، وكان يتوجب علينا تجنيد كل القوات للسيطرة على غزة في  العامين المقبلين، في الوقت الذي تشتعل فيه الجبهات الأخرى".

وواصل المسؤول حديثه "كان عليه إقناع الجمهور بأن الوقت لا يسمح بهكذا عملية كبيرة جدًا بدلًا من الإسهاب في الشرح والتبرير"، مشددًا على أن المنتصر ليس بحاجة لعقد مؤتمر صحافي ليبرر ما فعل.

وتعتقد الصحيفة أن نتنياهو فكّر في طريقة أخرى وحاول مسرعًا إقناع الجمهور قبل فوات الأوان، وأن الوقت ليس في صالحه فأمامه أسبوعان للنجاة وفي حال نجا خلالها فقد تجاوز هذه الأزمة إلى بداية الدورة الشتوية للكنيست في شهر تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

ونوهت إلى أن ذلك يرتبط بطريقة تصرف سكان الجنوب وجنود الاحتياط والإعلام الرسمي وغير الرسمي إضافة إلى تعاطي شبكات التواصل الاجتماعي وأيضًا بالمعارضين الكثر لنتنياهو داخل حزب الليكود.

وأضافت أنه في حال مواصلة تدهور التأييد لنتنياهو في استطلاعات الرأي فسيحاول سياسيون ركوب الموجة العكرة لتحطيم نتنياهو في مرحلة متقدمة، في حين رأت الصحيفة أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يشكل بديلًا لسيناريو كهذا.

وقالت الصحيفة إن ليبرمان حاول بالأمس تخريب مؤتمر نتنياهو الصحافي قبل أن يبدأ عبر انتقاد أي اتفاق مع حماس وأنه لا أمن للجنوب مع وجود حماس مع تشديده على ضرورة إسقاط حكمها؛ وذلك في منشور نشره على صفحته على "فيسبوك"، في حين رد عليه نتنياهو في مؤتمره الصحافي قائلاً "نحن ندير دولة وليس فيسبوك".

وانضم وزير الاقتصاد نفتالي بينيت أيضًا إلى فريق المتعجلين على نهاية نتنياهو قائلاً إنه سيحاسب عباس وحماس على حد سواء، وأنه أصبح لدينا دولة أنفاق في القطاع؛ وذلك في منشور على صفحته على فيسبوك.

وحاول نتنياهو، التنصل من اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، بعد أن هدد بالعودة إلى قصف غزة، في حال وقوع أي خرق للتهدئة، كما حاول استعادة شعبيته في صفوف الإسرائيليين الذين عبّر 59%، منهم عن اعتقادهم أن إسرائيل خسرت الحرب على غزة.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل وجهت لحركة "حماس"، أقوى ضربة على الإطلاق، مضيفًا "لن نتهاون حتى مع قطعة صاروخ على أي جزء من إسرائيل، وسنرد بعنف أشد من ذي قبل."

وفيما يواجه نتنياهو انتقادات حادة في إسرائيل على حرب مكلفة مع الفلسطينيين لم تسفر عن الانتصار، مضى يقول إنه من السابق لأوانه أن توافق إسرائيل على تهدئة طويلة الأمد، مضيفًا أن عملية "الجرف الصامد" حققت إنجازًا عسكريًا وسياسيًا لإسرائيل، فيما لم تحصل حركة "حماس" على أي شيء على حد قوله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يحاول تعويض هزيمته في غزّة باستباحة مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة نتنياهو يحاول تعويض هزيمته في غزّة باستباحة مناطق السلطة  الفلسطينية في الضفة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 20:28 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:30 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

تعرف على الأسعار الجديدة لموديلات BMW 2020

GMT 18:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سفير الدولة يلتقي مسؤولاً رومانياً

GMT 01:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أيرلندا الشمالية تعطل هولندا بتعادل سلبي في تصفيات يورو 2020

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها

GMT 07:16 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سوسن بدر تعلن الانتهاء من تصوير "ساحرة الجنوب"

GMT 08:46 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

حساب مجلة "نيوزيك" على "تويتر" يتعرض للاختراق

GMT 12:57 2013 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

وقف الفترات المفتوحة في إذاعة القرآن الكريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates