انتشار الفوانيس والأهلة أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن
آخر تحديث 14:19:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينهى الصائمون إفطارهم ويتابعون برنامج المسابقات على القنوات المحلية

انتشار الفوانيس و"الأهلة" أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انتشار الفوانيس و"الأهلة" أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن

انتشار الفوانيس في الأردن
عمان _ايمان يوسف

اختلفت العادات والتقاليد في الأردن خلال شهر رمضان المبارك بين الماضي والحاضر، في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا والخيم الرمضانية. ويلجأ الأردنيون لتزيين بيوتهم من الداخل والخارج فيبدأون بوضع الفوانيس والأهلة المضاءة بألوان مختلفة على المنازل والنوافذ، كما يلجأ التجار إلى استيراد المواد الخاصة بزينة رمضان، كما تتزين الأسواق التجارية بالألوان المختلفة من الأهلة والفوانيس، التي انتشرت في الأردن في السنوات الأخيرة.

وما زال السهر ولعب أوراق الشدة وشرب الأرجيلة المختلف نكهاتها، من الطقوس الرمضانية المتبعة بعد الإفطار في الأردن. وأن ينهي الصائمون افطارهم ويتابعون برنامج المسابقات على القنوات المحلية والتي تعرض بالتزامن مع الإفطار، والتي اعتاد عليها الأردنيون لأعوام طويلة على الرغم من الانتقادات التي توجه لمقدمي هذه البرامج كل عام، فإنهم يتوجهون إلى المقاهي والخيم الرمضانية التي انتشرت بشكل كبير في الأردن، وتقدم هذه المقاهي المشروبات الرمضانية كالخروب والسوس والتمر هندي.

ويتزامن مع لعب أوراق الشدة تناول المشروبات الرمضانية كالخروب وعرق السوس والتمر هندي، إضافة إلى تناول الترمس والبليلة "الحمص المسلوق"، والفول المسلوق والتي تعتبر من التسالي الرمضانية. وتسيطر الولائم الرمضانية، عند موعد الافطار في أغلب البيوت الأردنية في هذا الشهر حيث تتنوع الأطعمة ما بين المنسف، وهي الطبق الشعبي الأردني، والمسخن والمعجنات والسلطات، وتلجأ ربات البيوت إلى الاستعانة بالمطابخ الإنتاجية الظاهرة التي بدأت بالانتشار في رمضان، حيث لم تكن هذه الظاهرة معروفة من قبل حيث تطلب السيدات من هذه المطابخ مساعدتها في إعداد سفرة رمضان.

وتتسابق المطاعم والفنادق والمقاهي لتقديم العروض المختلفة للزبائن والمسلية لهم، من خلال تقديم الطرب الشرقي أو المسرحيات الكوميدية سواء العربية أو المحلية. ولا يخلو رمضان في الأردن من موائد وطرود الخير التي يوزعها المحسنين على الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى حملات التطوع المختلفة للشبان والشابات الذين يوزعون التمر والماء على السائقين المتأخرين عن موعد الإفطار.

وتزدحم الأسواق بالسلع الرمضانية التي يتناولها الصائمون كقمر الدين والقطايف الحلويات الرمضانية الأشهر في الأردن، والمكسرات والحلويات. وينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي البضائع المختلفة، فقد أصبح بعض التجار يلجأون إلى هذه المواقع لتسويق منتجاتهم المنزلية من الأطباق والأكواب الخاصة برمضان والمزدانة بألوان تناسب الشهر الفضيل. ولم تكن منتشرة في السابق عادة انتشار الملابس التراثية التقليدية للنساء، حيث أصبحت السيدات يتسابقن في اختيار ملابس خاصة لاستقبال ضيوفهم وتلبية لدعوات الأصدقاء والأقارب، فأصبح ارتداء العباءات المطرزة سمة للسيدات في هذا الشهر.

ولم تختف ظاهرة المسحراتي في الأردن، فما زال المسحراتي يتجول بين البيوت وفي الحارات لإيقاظ الناس على السحور. واختفت ظاهرة تبادل أطباق الأطعمة بين الناس عند وقت الإفطار، حيث كان في السابق يتبادلون الأطعمة التي يطبخونها في بيوتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الفوانيس والأهلة أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن انتشار الفوانيس والأهلة أبرز المتغيرات الرمضانية خلال الأعوام الأخيرة في الأردن



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates