نهيان بن مبارك يؤكد أن شجرة النخيل ارتبطت بالعامل النفسي للمواطن الإماراتي
آخر تحديث 15:19:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثامن والأربعين وعام التسامح

نهيان بن مبارك يؤكد أن شجرة النخيل ارتبطت بالعامل النفسي للمواطن الإماراتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نهيان بن مبارك يؤكد أن شجرة النخيل ارتبطت بالعامل النفسي للمواطن الإماراتي

جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي
أبو ظبي - صوت الإمارات

أطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتاباً جديداً بعنوان "نخيل التمر في الإمارات" يتضمن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور (من عام الاتحاد 1971 الى عام التسامح 2019)، حيث تعتبر شجرة النخيل ثروة وطنية وذات تاريخ عريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس كمصدر للغذاء فقط ولكن لارتباطها النفسي والثقافي بالإنسان الإماراتي.

أكد ذلك معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال إطلاق كتاب "نخيل التمر في الإمارات" الصادر عن الأمانة العامة للجائزة بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثامن والأربعين للدولة وعام التسامح.

وأضاف معاليه بأن النشاط الزراعي بدولة الإمارات وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص يعتبر دعامة أساسية وهامة لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة لكونه مصدر رئيسي لتعزيز الأمن الغذائي لأفراد المجتمع، وتنويعاً لمصادر الدخل القومي. من هذا المنطلق كان اهتمام مؤسس النهضة الزراعية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بقطاع الزراعة. بصفته دعامة أساسية من دعائم البناء والتنمية، حيث قال: "إننا نرى فيها أسس وجذور حضارتنا ومنبع القوة التي ساهمت في المحافظة على العديد من أجيالنا"، "كان الخبراء لا يشجعون الزراعة ويقولون إن نموها في أرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل، وقلنا لهم، دعونا نجرب. ووفقنا الله، ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء. مما شجعنا على الاستمرار".

بهذه الكلمات لخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عملية التطور في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن كان حاكماً للعين من عام 1946، وأثناء توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966م، ثم بمواصلته مسيرة التقدم والتنمية عندما تولى رئاسة دولة الاتحاد عام 1971م وحتى وافته المنية في عام 2004م.

وبهذه المناسبة جدد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الولاء والعهد أن نبقى أوفياء لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه" باني النهضة الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمحافظة على إرثه الزراعي. والمضي قدماً على خطى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.

يقع الكتاب في 324 صفحة من القطع الكبير، بتضمن سبعة فصول، موثق بالصور والمراجع.

قد يهمك أيضًا  :

رواية "غدى الأزرق"جديد الكاتبة ريما بالى

دار سؤال تطرح رواية "شتاء 97" للكاتب يوسف الحاج

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهيان بن مبارك يؤكد أن شجرة النخيل ارتبطت بالعامل النفسي للمواطن الإماراتي نهيان بن مبارك يؤكد أن شجرة النخيل ارتبطت بالعامل النفسي للمواطن الإماراتي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates