معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في جائزة المغرب للكتاب
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشمل بورتريهات مبدعين من أجيال مختلفة على مستوى "السرد"

معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في "جائزة المغرب للكتاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في "جائزة المغرب للكتاب"

جائزة المغرب للكتاب
الرباط ـ منير الوسيمي

احتفاء بالكُتاب المتوجين بجائزة المغرب للكتاب، منذ دورتها الأولى سنة 1968، وذلك عبر إنجاز معرض متنقل يضم بورتريهات مرسومة لهؤلاء المبدعين، افتتح أول من أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، بشراكة مع مديرية الكتاب والمكتبة الوسائطية التاشفيتي بمدينة الجديدة، معرض خاص بـ«رواد جائزة المغرب للكتاب» في صنف السرد الروائي والقصصي.

ويروم المعرض، حسب منظميه، «التعريف بالكُتاب الفائزين بالجائزة وبأعمالهم المتوجة، التي قد يكون طال النسيان بعضها، وكذا ترويجها خاصة في صفوف الشباب لتمكينهم من الاستفادة من القيم الفكرية والجمالية التي تزخر بها». ويقول المنظمون إن المعرض يضم، في مرحلة أولى، بورتريهات الكتاب الذين حازوا جائزة المغرب للكتاب، في صنف السرد (الرواية والقصة)، ما بين 1968 و2019، في انتظار «أن يكتمل عقد الإبداع الأدبي في المرحلة الموالية ببورتريهات الشعراء المتـوجين بالجائزة، ويشمل في مرحلة لاحقة جميع أصناف الجائزة». ويتجاور في المعرض عدد من رموز الإبداع المغربي المعاصر، حيث نكون مع بورتريهات كاتبتين و27 كاتباً، من أجيال مختلفة، تؤرخ لسيرورة إبداعية انطلقت منذ خمسينيات القرن الماضي، بينها أسماء أبدعت ورحلت تاركة حضورها عبر أعمال أسست للإبداع السردي المغربي.

وتضم قائمة المعروضات بورتريهات مبدعين من أجيال مختلفة، على مستوى السرد، تشمل أحمد السباعي البكري ومحمد بن إبراهيم الكتاني ومبارك ربيع وعبد المجيد بنجلون وعبد الكريم غلاب وعبد القادر الشاوي وأحمد التوفيق ومحمد عز الدين التازي وعبد الغني أبو العزم وعبد الله العروي ومحمد برادة ومحمد المعزوز وزهرة المنصوري وعبد الحي المودن والميلودي شغموم وعبد الكريم جويطي وطارق بكاري ومحمود عبد الغني وعمر والقاضي ويوسف فاضل وعبد الرحيم جيران وعبد المجيد سباطة وأحمد بوزفور ومحمد الصباغ ومحمد زنيبر وخناتة بنونة وأحمد المديني وسعيد علوش ومحمد زهير.

وأكد الفنان محمد السالمي أن المعرض، الذي يحتفي بالمنجز الإبداعي المغربي ويكرم عدداً من المبدعين المغاربة، للتعريف بهم أكثر، مع التحسيس بفعل القراءة وبالقيمة الفكرية للأثر الفني وكيفية تذوقه من طرف الجيل الحالي الغارق في مستجدات الثورة التكنولوجية، سيتوسع ليشمل أجناساً وأصنافاً إبداعية أخرى، وبالتالي مبدعين آخرين.

وبخصوص طريقة تعاطيه وتفاعله مع البورتريهات، قال السالمي إننا «لا نرسم البورتريه بحثاً عن أوجه الشبه مع الصورة كما لو أن الأمر يتعلق بصورة فوتوغرافية خالصة. المهم هو كيفية ترجمة أحاسيس وإنسانية وذاتية الشخص الذي نرسم له البورتريه».

وزاد السالمي أنه يجد ذاته في رسم البورتريه، باعتباره خطابا «يمجد الروح الإنسانية النبيلة»، مع تشديده على أن «رسالة الفنان تتلخص في تذكير الإنسان بذاته الجميلة والنقية»، فيما «يقوم الفن، بصفة عامة، بدور التطهير، ومخاطبة ما هو نبيل، جميل ونقي في الإنسان».
وتعد جائزة المغرب للكتاب، من أرفع الجوائز التي تمنحها وزارة الثقافة المغربية للإنتاجات الأدبية والفكرية والإبداعية. ويرى فيها المسؤولون المغاربة «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي وفرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجان التحكيم والقراءة».

وقطعت الجائزة، منذ إحداثها قبل 51 سنة، «أشواطاً زمنية مليئة بالتراكمات الهامة على مستوى الاحتفاء بالإنتاج الثقافي المغربي شعراً وسرداً ونقداً وترجمة وبحثاً في مختلف الأصناف المعرفية». كما شهدت، باعتبارها مكافأة وطنية، على امتداد العقود الخمسة الماضية، تطويرات أساسية حرصت وزارة الثقافة، من خلالها، على الرفع من قيمتها المادية والاعتبارية، وعلى مسايرة التغيرات والإضافات المجددة التي عرفها الحقل الثقافي في المغرب.

قد يهمك أيضًا :

"قصور الثقافة" المصرية تستعد للمشاركة في "أسبوع الجامعات الأفريقية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في جائزة المغرب للكتاب معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في جائزة المغرب للكتاب



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates