الشارقة للكتاب تُطلق وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية الأولى في الإمارات
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أصدرت كتابًا استقصائيًّا جديدًا يتناول تجربة الراحل حسن شريف

"الشارقة للكتاب" تُطلق "وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية" الأولى في الإمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشارقة للكتاب" تُطلق "وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية" الأولى في الإمارات

الشارقة للكتاب
ابوظبي - صوت الامارات

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن إطلاق «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية»، وتعدّ أول وكالة من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وتهدف لتسهيل التواصل بين الناشرين والكتّاب والمترجمين وصنّاع المحتوى الإبداعي، وتنظيم عملياتهم وفق أطر قانونية ومهنية تضمن حقوق الناشر والمؤلف على حد سواء، إضافة إلى تحفيز سوق النشر العربية وإيصال المحتوى الثقافي العربي إلى مختلف ثقافات ولغات العالم.
وتبرز رؤية الهيئة من إطلاقها الوكالة في مواكبة صناعة النشر ودعمها في المنطقة العربية ضمن معايير وأطر مهنية تضمن حقوق مختلف العاملين في قطاع النشر، إلى جانب تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه إمارة الشارقة على الصعيد الثقافي عربياً وعالمياً، وفتح آفاق واعدة أمام الكتاب والمترجمين الإماراتيين والعرب إلى جانب المواهب الإبداعية الشابة، لتجاوز تحديات حضورهم في الساحة العالمية، فضلاً عن دورها في تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤلفين والمبدعين.
وتعمل الوكالة على تمثيل الكتّاب العرب وحماية حقوقهم في مجالات الترجمة والنشر، وآلية بيعها للناشرين العرب والأجانب وشركات الوسائط المتعددة العالمية من مؤسسات سينمائية وتلفزيونية وشركات ألعاب وغيرها، وتتولى تمثيل دور النشر المتعاقدة معها وما تملكه من حقوق تتعلق بالمؤلفين على مستوى نقل أعمالهم وترجمتها وتحويلها إلى وسائل إعلامية مختلفة، كما تلعب دور وكيل فرعي للناشرين والوكلاء الأدبيين في جميع أنحاء العالم ممن يودون بيع حقوق ترجمة أعمال كتّابهم باللغات المختلفة للناشرين العرب.
وحول إطلاق الهيئة الوكالة الأدبية، أكد أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أن «إطلاق الوكالة الأدبية يترجم رؤية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى جعل الكتّاب ومقدرات الثقافة اللغة الأسمى التي نتخاطب بها مع ثقافات وشعوب العالم، كما تنسجم هذه الخطوة مع مشروع الإمارة الثقافي الذي انطلق قبل ما يزيد على أربعة عقود، حيث نأمل أن نوفر من خلال هذه الوكالة بيئة داعمة للكتّاب والمبدعين، تحفظ حقوقهم وتتابع مختلف مشاريعهم وأعمالهم».
وأضاف العامري «تمضي الهيئة من خلال الوكالة في دعم الناشرين والمؤلفين الإماراتيين والعرب وتقديم أعمالهم وجهودهم إلى العالم من خلال إنشاء جسور للتبادل الثقافي بين شعوب العالم بما يحقق التواصل الفاعل والمثمر بين مختلف الأطراف في قطاع النشر وصناعة الكتاب، وتوسيع مجالات العمل المشترك مع مؤسسات وناشرين ومترجمين من مختلف بلدان العالم، إلى جانب تعزيز حضور الكتاب العربي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة الدولية».
وفي سياق برنامج النشر في مؤسسة الشارقة للفنون، وضمن سعيها للتعريف بأهم التجارب الإبداعية الرّيادية التي شكلت إضافة نوعية في المشهدين الفنيين المحلي والدولي، أصدرت المؤسسة كتاباً استقصائياً جديداً يتناول تجربة الفنان الإماراتي الراحل حسن شريف، رائد المفاهيمية الذي خطّ مساراً جديداً ومغايراً في حركة التشكيل الإماراتية، منتجاً رؤى جمالية وفلسفية تتجاوز البنى والأطر التقليدية نحو آفاق أرحب في التعاطي مع مفهوم الفن وآليات إنتاجه وعرضه وتلقيه.
يحمل الكتاب عنوان «حسن شريف: فنان العمل الواحد»، وهو من إصدار مؤسسة الشارقة للفنون ودار كوينغ بوكس في لندن، حرّرته وقدّمت له الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس المؤسسة، التي عملت على تقييم أكبر معرض استعادي لأعماله أقيم في الشارقة عام 2017، والذي يواصل عرضه هذا العام في عدد من المدن الأوروبية ضمن جولة تنظمها المؤسسة بالتعاون مع معهد كي دبليو للفن المعاصر في برلين، وغاليري مالمو كونستهال في السويد.
وعبر ما يقارب 350 صفحة من القطع الكبير، يسبر الكتاب ممارسات حسن شريف متعددة التخصصات، ويشمل أعمالاً مفقودة، وترجمات إنجليزية لكتاباته الصحافية والتجريبية، إلى جانب مواد أرشيفية من معارض وأحداث، وكذلك حوارات ووجهات نظر معاصري شريف في الإمارات العربية المتحدة.
ويستهل الكتاب بمقالة بعنوان «أنا فنان العمل الواحد» التي كتبها شريف سنة 1989، ومنها استمد عنوان الكتاب، وفيها يناقش شريف ما يؤخذ على أعماله من أنها تحمل سمة التكرار، ويقول «يعتقد بعض المهتمين بأعمالي الفنية أنني أقوم بتكرار المواد التي استخدمها وبتكرار الأشكال التي أنتجها. لتوضيح ذلك أحب أن أقول إن أعمالي متكررة في المواد والأشكال وغير متكررة في الوقت عينه».
لافتاً إلى أن التكرار شكّل جزءاً أساسياً في أعماله ومفهومه، فهو يرى أنه حتى وإن تكررت المواد نفسها في أكثر من عمل فإنها من المستحيل أن تتشابه في طريقة وزمن تشكيلها، وأن التكرار مسألة صحية لا تنقص من اشتغال الفنان؛ لذا يقول موضحاً «أنا أحب التكرار، فأن يقوم الفنان بتكرار إنتاج عمل واحد على مدى الحياة فتلك مسألة صحية؛ إذ ليس ثمة في الفن قانون يمنع الفنان من الجلوس في ركنه. الفنان يجلس في زاويته الخاصة وقد نسميها (زاوية الفن) ويقوم بتكرار وإنتاج عمل واحد طوال حياته. ليس هناك من عملين فنيين لفنان واحد... هذا مستحيل. جميع أعمال الفنان سواء كانت لوحة مرسومة بالحبر الأسود، أو لوحة زيتية، أو قطعة نحت، أو أي شيء مصنوع أو مركب، جميعها عمل واحد... دع الفنان يجلس في زاويته الخاصة ويلف خيط (سوتلي) على قطع من قماش الخيش... تراه يغرق في التكرار، والتكرار ليس ممنوعاً».
في القسم الأخير من الكتاب يجد القارئ أيضاً نسخة بخط اليد لكتاب «مفهوم الفن» الذي أصدرته دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام 1997، وتضمن قراءة ثلاثة فنانين إماراتيين، هم: حسن شريف ومحمد أحمد إبراهيم ومحمد كاظم، في بعض الأعمال الفنية البصرية التي عرضت ضمن بينالي الشارقة الثاني، وهي محاولة لإضافة ثقافة جديدة ومختلفة عن الفنون البصرية إلى ساحة الإمارات وتزويدها بقراءة معمّقة عن الأعمال الفنية ونقدها وتحليلها، بالإضافة إلى نقاش مفاهيم عدة، مثل «طبيعة الفن» و«وظيفة الفن»، وكذلك دور الفنان والمؤسسات الثقافية في خلق الثقافة البصرية عند المشاهد وتطوير حسّه النقدي؛ حتى لا يبقى أسير فهم واحد للفن.
ولا يسعى هذا الكتاب إلى تسجيل أعمال شريف الفنية ضمن إطار زمني أو عرضها بشكل كتالوج نموذجي، بل هو عمل تجريبي يعكس ممارسته، وينسج سردياته الشخصية من الزوايا المختلفة في حياته المهنية، مقدماً مصدراً حيوياً للدراسة العلمية والتقييمية في ممارسة الفن المعاصر، ومرجعاً لكيفية انتقال الأفكار الثقافية، وكيف يتم تحويلها خلال عملية الانتقال هذه، وهو أيضا لمحة عن أعماله المشحونة والمفعمة بالحيوية باعتبارها نقدا واحتجاجا على الواقع أو «وسيلة للفرار من أنفسنا لأننا لم نستطع وضع الواقع الحالي في موضعه الصحيح والملائم» كما يحب شريف أن يصفها.

قد يهمك ايضاً :

هيئة الشارقة للكتاب تُعلن إطلاق وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية في الإمارات

سفارة الدولة بالمنامة تنظم جلسة افتراضية «التوازن بين الجنسين»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة للكتاب تُطلق وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية الأولى في الإمارات الشارقة للكتاب تُطلق وكالة دولية لرعاية الحقوق الأدبية الأولى في الإمارات



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates