فيلم قصير عن الثوب الفلسطيني مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أبرزت دور المرأة في الحفاظ عليه من الاندثار

فيلم قصير عن "الثوب الفلسطيني" مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم قصير عن "الثوب الفلسطيني" مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية

لقطة من الفيلم
غزة ـ صوت الامارات

يُعد الثوب الفلسطيني رمز من رموز الهوية الفلسطينية، وأحد أهم الفنون المتوارثة عبر الأجيال، ولا تزال تعمل السيدات الفلسطينيات المقيمات في مختلف أنحاء العالم على صون الذاكرة الوطنية والمحافظة على التراث من الاندثار عبر الإبرة والألوان والخيوط حيث تطرز بأناملها أثوابا استلهمت تصاميمها من وهج قصص قراها ومدنها العريقة، وقدت غرزها من أصالة حضارتها وإرثها الثقافي.

وكانت كانت قصة الثوب الفلسطيني في مصر، مشروع تخرج داليا سمير في مدرسة التصوير والفيديوهات الوثائقية بالموبايل Everyday footage schoo، حيث قدمت الفنانة الشابة فيديو قصيرا باسم «الثوب الفلسطيني» يوثق هذا التراث الجميل، تناولت فيه حكايات حية روتها سيدات فلسطينيات يعشن في مصر منذ أكثر من 20 سنة، أكدن فيه أن التمسك بالثوب الفلسطيني على مر الأجيال هو الإثبات الحقيقي بتمسكهن بهويتهن، وأنهن يطرزن ذكرياتهن ومشاعرهن ووطنيتهن مع الخيوط والزخارف والألوان في هذه الأثواب.

كانت داليا الطالبة في كلية الإعلام جامعة عين شمس بمصر، قد قررت تعلم التصوير الفوتوغرافي وإنتاج أفلام فيديو قصيرة لاقتناعها بأهمية الصورة في توصيل الرسائل المختلفة للجمهور، لذلك التحقت بمدرسة متخصصة في تعليم هذا الفن بالموبايل، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «الاهتمام بالتصوير بالموبايل ينبع من أنه أسهل حيث يتطلب التصوير بالكاميرات كثيرا من الإجراءات والتصاريح الأمنية، بينما تكون هناك لقطات وليدة اللحظة».

وتتابع: «كما أنه في حين أن الجميع ليس لديه كاميرات احترافية، فإن كاميرات الهواتف الذكية موجودة لدى الجميع، وأصبحت بجودة ممتازة، إذن لماذا لا يتم التقاط صور احترافية بالاعتماد عليها؟ فهي تملك الإمكانيات لهذه المهمة، ولا ينقصها سوى اتباع أساسيات التصوير، وهو ما حرصت على أن أحصل عليه عبر هذه الدورة التدريبية التي استمرت 5 أشهر».

بعد انتهاء دراستها لفنون التصوير اختارت داليا أن يكون مشروع تخرجها هو فيلم قصير عن قصة الثوب الفلسطيني وجمالياته، وأن توثق فيه إصرار وكفاح المرأة الفلسطينية للحيلولة دون ضياع هذا التراث المهم، وهو ما حاولت إبرازه والتأكيد عليه من خلال حوارها مع السيدات في فيلمها القصير.

وتوضح داليا قائلة إنها اكتشفت قبل التسجيل وفي أثنائه كم أن الثوب الفلسطيني بمثابة وثيقة هوية للفلسطينيات، ولكم يحكي كثيرا عن القرى والمدن الفلسطينية، حتى إنه يمكن معرفة من أي مدينة تنحدر امرأة فلسطينية بمجرد النظر إلى ثوبها. فعلى سبيل المثال يتميز ثوب «بيت لحم» بزخرف الخمس نجوم على الصدر، ونقش الساعة على الأكمام والجوانب، وتُلبس فوقه «التقصيرة»؛ وهي تُشبه المعطف القصير الذي يُظهر جوانب الثوب، وعليه غطاء الملك «الشطوة»؛ وهي قطعة مِن مَهر العروس مزينة بالعملة الذهبية والفضية وخرز المرجان.

ويكون ثوب منطقة يافا منسوجا بالكتّان الأسود أو البيج ومطرّزا بالأحمر. وحتى الأحمر درجات ورموز.

وتلفت إلى أن اللون الأحمر المائل إلى البنفسجيّ، مثلاً، هو علامة مدينة غزة، والأحمر المائل إلى البنّي، هو ميزة مدينة الخليل، والأحمر القريب من البرتقالي، تشتهر به بئر السبع.

ينبع هذا الولع لدى داليا بدراسة كل ما يتعلق بالثوب الفلسطيني من شغفها بألوانه وتطريزاته وخيوطه المميزة. تشير إلى أنه جمال لا يضاهيه جمال، اكتشفته منذ نحو سنتين أثناء زيارتها لمعرض حرف تراثية في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالقاهرة؛ إذ دفعها حبها لفلسطين أن تتعرف على تراثها، وهناك انبهرت بفنونها، ووجدت كل سيدة ترتدي ثوبا يختلف عن الأخرى، ما حثها على معرفة أسباب ذلك، إلى أن بحثت وقرأت والتقت بهن بعد المعرض.

ولذلك لم تتردد داليا في أن تتوجه للاتحاد، وتطلب التعاون معه لإنتاج هذا الفيلم، وهناك التقت السيدة آمال آغا رئيسة اللجنة الاقتصادية بالاتحاد التي قدمت لها التيسيرات كافة، ومنها كتب ووثائق وصور نادرة للثوب الفلسطيني، إضافة إلى فرصة لقاء سيدات يحترفن تطريز ثوبهن الوطني بكل أنواعه، ويتطوعن لتدريب الفتيات على تراث جداتهن ومنع اندثاره.

وفي الفيلم تتحدث السيدة سنا أمل الدجاني مسؤولة التراث في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عن دور الاتحاد في المحافظة على التراث والهوية. كما أكدت آمال آغا أن الحديث مع الشباب الفلسطيني الذين ولدوا في مختلف أنحاء العالم خارج فلسطين، والتواصل معهم عبر تقديم منتجات تراثية يدعوانهم للتمسك بالهوية والقضية ربما أكثر من تنظيم ندوة أو توجيه نشاط خطابي لهم، كما تحدثت السيدات عن فن تطريز الثوب الفلسطيني، وما يمثله كمقوم من مقومات الهوية الوطنية.

تقول داليا: «استمعت إلى حكايتهن وشعرت بالإعجاب العميق تجاههن؛ إن ما يقمن به يعد نوعا من المقاومة بالفن والإبداع والتراث، والتصدي لأي قوة تحاول أن تسلبه منهن ونسبته لها».

قد يهمك ايضاً :

محمود عباس يُؤكِّد لـ"الكونغرس" رفضه "الإملاءات الأميركية" المُتعلّقة بالقدس

المالكي يؤكد وجود تغول إسرائيلي في موضوع الاستيطان

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم قصير عن الثوب الفلسطيني مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية فيلم قصير عن الثوب الفلسطيني مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ثغرة في نظام أبل تستهدف الأطفال

GMT 07:06 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب أهلي دبي يهزم الظفرة ويتصدر الدوري الإماراتي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates