طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

كشفت أنه يعمل على مساعدتهم على التعايش مع الصدمة

طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب

الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب
واشطن - صوت الإمارات

تتنقل أقلام التلوين بسرعة على الأوراق البيضاء في مخيم النازحين في كاغا باندورو في شمال جمهورية أفريقيا الوسطى إذ ينكب الأطفال على رسم يومياتهم الزاخرة برجال مسلحين ودبابات مع طغيان اللون الأحمر.

وتتأمل الطبيبة النفسية مامي نوريا مينيكو في إحدى الخيم، هذه الرسوم التي تعتبر مؤشرا على الصحة العقلية للأطفال، ومتنفسا يحتاجون إليه بشدة، وتقول "مشكلتهم هي أنهم يتعرضون لمشاهد العنف بشكل يومي".

وتدير هذه الكونغولية البالغة من العمر "43 عامًا" برنامجًا للصليب الأحمر في مخيم النازحين هذا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة.

وتضيف "الرسم يساعد الأطفال على التعبير عما يشعرون به. إنه يوضح ما لا يمكن للأطفال أن يقولوه بصوت عالٍ... في بعض الأحيان، يبدأ بعضهم البكاء بمجرد بدء الرسم".

وتعد مدينة كاغا باندورو التي تستقبل المخيم بمثابة نموذج لدراسة حالة عدم الاستقرار والعنف الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وتقع هذه المدينة على مسافة حوالى 330 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بانغي، على تقاطع طرق استراتيجي يستخدمه رعاة الماشية الرحل.

وكانت كاغا باندورو في قبضة الجماعات المسلحة، لمدة خمس سنوات لا هوادة فيها، وهي ميليشيات تسيطر على معظم أرجاء البلد المضطرب. وعادة ما تزعم هذه الميليشيات أنها تدافع عن مجموعات أو ديانات عرقية معينة، لكنها تقاتل فقط من أجل الاستحواذ على الموارد وتقوم بالابتزاز وأعمال العنف.

وزهقت آلاف الأرواح، في هذه الجمهورية التي يبلغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة، وفر 650 ألف شخص من ديارهم وهاجر 575 ألفا آخرين، وفقا لأرقام الأمم المتحدة اعتبارا من كانون الأول (ديسمبر) من العام الماضي.

وشاهد العديد من الأطفال خلال أعمال العنف، الضرب وعمليات الاغتصاب والقتل، ورأى البعض منازلهم وهي تتعرض للغزو وأهاليهم يتعرضون للإهانة أو الأذى أو الاختطاف أو القتل.

وعاد الهدوء النسبي في كاغا باندورو، الشهر الماضي مع وصول القوات المسلحة بعدما وقّعت الحكومة و14 من أمراء الحرب اتفاق سلام في شباط /فبراير، وهو الثامن في سلسلة المعاهدات، وفي الوقت الحالي، يقتصر وجود الميليشيات على قاعدتهم، رغم وجود أعمال عنف متقطعة في ضواحي المدينة.

ومكّن برنامج الصليب الأحمر نوريا مينيكو من تحديد 233 طفلا تراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما يعانون أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.

وفيما تجلس على حصيرة، تسأل مجموعة من ستة أطفال: "من حلم حلما سيّئا الليلة الماضية؟" فترتفع ثلاث أياد، وتخبر فلورين البالغة من العمر 10 سنوات وشقيقتها على حرجها كابوسها قائلة "أمي وأبي أتيا لأخذي لكنني أخبرتهما بأنني لا أستطيع الذهاب معهما"، فقد قُتل والداها العام 2013 على أيدي مجموعة سيليكا المسلحة وهي بغالبيتها مسلمة.

وتقول فلورين التي تم تغيير اسمها لحمايتها "عندما أشعر بالضيق أقوم بهذه التمارين وأفكر في وجبة لذيذة"، ويجلس إلى يمينها إيرفيه البالغ 12 عاما، وهذه جلسة العلاج الثالثة له.

وتظهر رسوم إيرفيه دائما الأمور نفسها: شاحنات صغيرة مزودة مدافع رشاشة مثبتة على ظهرها، جثة في النهر، يد في بئر، منزل يحترق ووالده في الداخل.

ويقول "يجب أن أرسم لأنزع الصور من رأسي وأصبح قادرا على النوم"، وتشير والدته إلى أن الجلسات ساعدت الصبي وحسّنت علاقته بها مضيفة "من قبل، كان يبكي طوال الليل. أما هذا الأسبوع فاستيقظ خمس مرات فقط"، ويساعد العلاج أيضا الأهل على فهم سبب رغبة الطفل في الحصول على الاهتمام أو تصرفهم بعدوانية.

وتعترف والدة إيرفيه بأنه "قبل ذلك، عندما لم يطعني ويفعل شيئا سخيفا، كنت أضربه. لم أكن أفهم، لكنني الآن أصبحت أعلم لماذا ونتحدث عن المشكلة سويا".

ويقول البروفسور جان كريسوستوم غودي كبير الأطباء في مستشفى الأطفال في بانغي، إن المشكلات العقلية المرتبطة بالنزاع منتشرة في بلد يعاني من العنف منذ العام 2003. لكن هذه المسألة تعتبر أيضا من المحرمات، ويوضح "إنها مشكلة صحة عامة فعلية. يمكن أن تسبب الصدمة غير المعالجة الاكتئاب وقد تؤدي إلى العنف... إنها تغذي الحلقة المفرغة".

وتضيف نوريا مينيكو أن الأطفال مثل فلورين وإيرفيه الذين شهدوا أعمال عنف شديدة يتحملون عبئا مدى الحياة، وتلفت إلى أنه "لا يمكننا مسح الأحداث من عقولهم... ما نحاول القيام به هو مساعدتهم على التعايش مع الصدمة التي تعرضوا لها".

قد يهمك أيضًا: 

تعيين عضو جديد فى هيئة نوبل للآداب بعد الفضيحة الجنسية

وفاة الكاتب المجري إمره كرتيس الحائز على جائزة نوبل للآداب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب طبيبة نفسية تؤكد أن الرسم يُخلِّص أطفال أفريقيا الوسطى من كوابيس الحرب



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:59 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يهنئ رئيس المانيا بيوم الوحدة الوطنية

GMT 11:01 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صفقة ترمب... فرصة ضائعة أم أمل أخير؟

GMT 14:07 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الأكسجين تنخفض فى المياه الجوفية في سويسرا

GMT 10:54 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 17:57 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

139 قتيلاً في شرق حلب في الأيام الأخيرة

GMT 12:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 06:11 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير كيكة الزبادي الهشة سهلة وبسيطة

GMT 10:14 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هراتش سغبزريان يحتفل بعيد ميلاده في حضور نادية الجندي

GMT 01:26 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

تعرّفوا إلى أفضل مشروب طبيعي مثالي للصحة

GMT 08:56 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

برشلونة يضع زياش في سجن هولندي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates