معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة ابتكارات مصادر الكتابة الروائية
آخر تحديث 20:14:25 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف استعراض تجارب مؤلفي الروايات ومناقشة مضمون مؤلفاتهم

معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة "ابتكارات مصادر الكتابة الروائية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة "ابتكارات مصادر الكتابة الروائية"

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - صوت الامارات

أكد عدد من الأدباء والروائيين على الإفصاح عن مصادر إلهامهم، والتي قد لا تكون في أحيان كثيرة مهمة للقارئ، خاصة وأن الكتب تختلف في مضمونها، فبعضها يكون واقعيًا وبعضها الآخر خياليًا، إلى جانب اختلافها في أسلوب المعالجة والطرح، والذي يكشف عن مدى تمرس الكاتب نفسه. وجاء ذلك خلال ندوة حملت عنوان "ابتكارات مصادر الكتابة الروائية" التي أقيمت على هامش فعاليات الدورة الـ 35 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من الروائي الجزائري "واسيني الأعرج"، والروائي الصربي ڤلاديسلاڤ باچاك، والأديب الإماراتي ناصر الظاهري، حيث تحدث كل واحد منهم عن تجربته الخاصة، وعن الطريقة التي مكنته من إنجاز أعماله الأدبية. 
 
وقال "واسيني الأعرج"- خلال مداخلته في الندوة التي أدارها اسلام أبو شكير، ردًا على سؤال هل يستطيع المبدع أن يكشف عن مصادره، أم لا- إن "الكاتب يكتب بالدرجة الأولى، من واقع الحياة، وأحيانًا يكون هذا الواقع مرتبطًا بمعاناته وحياته الخاصة، وأحيانًا يستفيد منها في عملية التأليف، ومن جهتي أعتبر أن الكشف عن المصادر أحيانًا كثيرة قد لا يكون مهمًا بالنسبة للقارئ، ولكن على الكاتب أن يسيطر على المساحة التي ينشأ فيها نصه". وضرب الأعرج في ذلك مثلًا روايته "الأمير" والتي قال عنها: "عندما كتبت رواية "الأمير" قرأت الكثير من الكتب التاريخية والمخطوطات والوثائق، التي أرخت

لعبد القادر الجزائري، تجاوزت فيها 400 كتاب ووثيقه، لدرجة أنني أصبحت في عزلة عن محيطي، والسبب أنني كنت اتطلع إلى كتابة شيء ما عن عبد القادر الجزائري، وقد لفت نظري خلال فترة البحث والقراءة أن هناك كتب كثيرة وضخمة لعسكريين فرنسيين عاشوا في فترة عبد القادر الجزائري، كما اكتشفت أن معظم هذه الكتب مكروره عن بعضها البعض، ولكثرة البحث توصلت إلى قناعة أنني لن أكتب شيئًا جديدًا عن عبد القادر، وبالتالي قررت التوقف لمدة 6 أشهر، حتى وصلني كتاب من صديق فرنسي بعنوان "الأقدام السوداء" والذي أعادني إلى شغف البحث والقراءة من جديد". 
 
وأشار ناصر الظاهري إلى أن الكاتب والروائي لديهم عادة مكونات أساسية من الصلصال والطين، وهي تقوم على مرتكزات أربع، أولها أن هذا الكاتب هو طفل مشاغب كلما كبر، كلما زادت مشاكسته مع البيئة المحيطة به، وثانيها هي القراءات الأولى التي تبني لدى الكاتب المخزون الثقافي والمعرفي، أما الثالث فهو الأسفار الخارجية التي تعد رحلة إلى الدهشة واكتشاف متعة الأشياء، حيث يمكن السفر الكاتب من اكتشاف مدن العالم، وهناك السفر الداخلي وهو الأصعب بالنسبة للكاتب، حيث يفرض عليه طرح العديد من الأسئلة على نفسه التي من شأنها أن تحفزه للكتابة، في حين أن المرتكز الرابع يتمثل في الشخوص التي يمر بها الكاتب وتؤثر في حياته، والتي أعتقد أنه لا يجب أن تسقط أبدًا من ذاكرته". 
 
وانطلق ڤلاديسلاڤ باچاك في حديثه من واقع تجربته الشخصية التي قادته إلى تأليف 7 روايات مختلفة، حيث قال: "أفهم جيدًا أن النقطة الأساسية في هذا الموضوع تقع بين الخيال والواقع، إلا أن التجربة الشخصية تلعب دورًا مهمًا في هذا الموضوع، وخلال مسيرتي اختبرت ثلاث مجالات في كتابة الرواية. وتطرق باجاك إلى واحدة من رواياته التي صنفت على أساس أنها "بيوغرافية - سيرة ذاتية"، حيث يروي فيها حياة إحدى الشخصيات الصربية التي عاشت في القرن التاسع عشر، ولم يكن قادرًا على إنقاذ بلاده الأمر الذي اضطره للسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية والإقامة فيها. ونوه إلى أنه اعتمد في بعض رواياته على الأرشيف العثماني التاريخي، وقال: "أعتقد أنه عندما ندرس التاريخ تتكشف لنا العديد من الأشياء ونفهم ما يجري حولنا".

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة ابتكارات مصادر الكتابة الروائية معرض الشارقة الدولي للكتاب ينظم ندوة ابتكارات مصادر الكتابة الروائية



GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 09:22 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

طُرق إخفاء رقم المُتصل عند إجراء المكالمات

GMT 15:39 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

القومي للترجمة يناقش رواية "أطفال وقطط"

GMT 23:55 2020 الأربعاء ,12 آب / أغسطس

ديكورات حمام الضيوف في المنزل السعودي

GMT 04:28 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

وفاة بطل الجولف الأميركي السابق ساندرز عن 86 عاما

GMT 20:33 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى التغييرات الجذرية في هاتف سامسونغ "غالاكسي إس 11"

GMT 17:00 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ناسا تتلقى إشارة من "أبعد نقطة يستكشفها البشر في الفضاء"

GMT 23:29 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

فضائح شركة "فيسبوك" تتزايد خلال عام 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates