28 متدربًا تم انتسابهم في الدورة الثانية من برنامج  الروائي
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يستمر تسعة شهور ويشهد دورات مكثفة في الكتابة السردية

28 متدربًا تم انتسابهم في الدورة الثانية من برنامج " الروائي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 28 متدربًا تم انتسابهم في الدورة الثانية من برنامج " الروائي"

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في دبي
دبي - صوت الإمارات

نظمت جائزة "الإمارات للرواية" بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في دبي مساء أمس الأول الاربعاء اجتماع الدورة الثانية من برنامج "الروائي" بحضور أمين عام الجائزة، جمال الشحي ورئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب فرع دبي،الكاتب إبراهيم الهاشمي  ومنسق البرنامج الروائي محمد خميس، وفريق التدريب الذي يتألف من الكاتبين" ماجد بوشليبي، مستشار في الجائزة، والناقد محمد وردي .

في مستهل اللقاء رحب جمال الشحي بالمشاركين في الدورة الثانية من البرنامج، وعددهم ثمانية وعشرون متدربا، وبعد التوقيع معهم على عقود الانتساب للبرنامج، لاحظ الشحي أن الاختيارات في الدورة الثانية كانت أكثر تأنيا منها في الدورة الأولى . معللا ذلك بحرص البرنامج على تخريج روائيين موهوبين في الكتابة الإبداعية، كون الرواية تمثل رهانا إبداعيا حقيقيا، باعتبارها حقلا أدبيا من أهم الحقول في التنمية الثقافية، لا بل يمكن القول إنها تشكل المهاد الثقافي الأكثر صلابة في عملية التطور أو الازدهار الحضاري للمجتمعات .

نوه الشحي بمدة البرنامج في دورته الثانية التي تستمر تسعة أشهر، يسلم خلالها المتدربون نصوصهم الأولى في الرواية، ويتخلل هذه الدورة التي تشتمل على برنامج مكثف دورات في دبي وأبوظبي، ويحاضر فيها كتاب معروفين محليا وخليجيا وعلى المستوى العربي .

وأكد الشحي أن المهمة الأساسية للطاقم التدريبي هي تزويد المتدربين بكافة مستلزمات وأدوات كتابة الرواية، وشحذ هممهم، مؤكداً أن الرواية فن صعب وتحتاج إلى جرأة وإصرار من قبل المتدربين وتحمل مسؤولية ما يكتبون .
وتحدث إبراهيم الهاشمي عن مبادرات وفعاليات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مؤكداً أن فرع دبي يعتبر مؤشرا على مدى الاهتمام بالمبدعين الإماراتيين وبخاصة جيل الشباب، وقدم نبذة عن الخدمات التي يمكن أن يوفرها اتحاد الكتاب للمنتسبين كما أثنى الهاشمي على برنامج "الروائي" وأهدافه في رفد الساحة بروائيين جدد يسهمون بدورهم في إغناء الحراك الثقافي بالدولة .

بدوره أكد ماجد بوشليبي على تجربة الكتابة الروائية التي تعتبر من التجارب الجميلة، منوها بضرورة التزام المنتسبين بكافة اشتراطات الدورة وأخذها على محمل الجد، وأن يقرر المنتسب منذ اللحظة مواصلة الدورة ورغبته الأكيدة في الاستفادة من مقرراتها مثل هذا الالتزام وصفه بوشليبي بأنه ضروري جداً لشق طريق الكتابة الروائية والتعرف إلى فنون السرد وتفاصيل الكتابة كحالة إبداعية وأن يتعود المشارك على تقبل النقد وأن يسعى لإنجاز مشروعه الكتابي معبرا عن رؤيته الخاصة كما نصح المنتسبين بضرورة ألا يقدموا على نشر نصوصهم الأولى سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال المسابقات والجوائز .
وتحدث محمد وردي عن جرعة الخيال التي تحتاجها الكتابة الروائية بوصفها كتابة موجهة لآخرين وليست تعبر عن ضمير السارد أو الكاتب كما نوه بالحضور النسوي في الرواية الإماراتية واعتبره من سمات التميز في الإمارات، وأكد أن الرواية تقترن دائما بصناعة البهجة في النفوس وهي تعبير عن طاقة الأمل والحلم وهي أساس تطور الشعوب و"صناعة الحياة" .

ونصح محمد وردي المنتسبين بضرورة الاهتمام باللغة، التي تعتبر ركنا مهما من أركان الكتابة الروائية، كما نصحهم بضرورة الانكباب على القراءة وتحصيل المعرفة، تلك القراءة التي وصفها ب "الاستنباطية" التي تقود إلى الدلالة أو "معنى المعنى" كما وصفها الجرجاني، وختم بتأكيده أن الكاتب هو "حائك كلام" يعيد ترتيب العبارات ويصيغها فتخرج مقولته كأنها "مغسولة" وناصعة ومشعة .

بدوره أكد محمد خميس ما أورده وردي من ضرورة تثقيف الذات واهتمام بالقراءة التي هي مفتاح رئيسي لبلورة الأفكار والرؤى التي تمهد لكتابة جديدة تحمل رؤية الكاتب وتعبر عن وجهة نظر لم يتطرق لها أحد من قبل كما أضاء على دوره كمدرب في الدورة، وسوف يكون مسؤولاً بالدرجة الأولى على إبراز عناصر التشويق في الروايات المكتوبة بما في ذلك التأكيد على بناء الشخصيات وتسلسل الأحداث وكيفية استخدام هذه العناصر مجتمعة في الجسد الروائي

ويعتبر برنامج "الروائي" أحد مبادرات جائزة الإمارات للرواية، وهو برنامج تدريبي مكثف للكتاب المحليين، ويستمر لمدّة تسعة أشهر، يتعلم خلالها المتدربون تقنيات وأساليب الكتابة الروائية، بإشراف متخصصين في التدريب وفي كتابة ونقد الرواية . وشارك في الدورة الأولى عشرون متدرباً، تخرج منهم عشرة روائيين، أنجزوا عشرة نصوص، سوف يجري الاحتفال بتوقيعها في معرض أبوظبي للكتاب .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

28 متدربًا تم انتسابهم في الدورة الثانية من برنامج  الروائي 28 متدربًا تم انتسابهم في الدورة الثانية من برنامج  الروائي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates