ضيوف رئيس الدولة يؤكدون أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدوا أن التطرف ميل للهوى وليس اتباعا للدين

ضيوف رئيس الدولة يؤكدون أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ضيوف رئيس الدولة يؤكدون أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي

الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
أبوظبي - صوت الإمارات

أجمع علماء دين ضيوف رئيس الدولة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل النموذج الحقيقي للوسطية والاعتدال، وأنها تقود دفة الاعتدال والتسامح في العالم العربي والإسلامي، وأن الإمارات قيادة وشعباً تمثل الرقي الإنساني الإسلامي، الذي استسقاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من الكتاب والسنة، فكان القائد العربي المسلم الملهم والمؤيد، مؤكدين أن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  .

 هو القائد الوحيد في الساحة الذي يقوم بخدمة الإسلام ووسطيته واعتداله قولاً وفعلاً، معربين عن أملهم أن تكون دولنا في العالم الإسلامي مثل الإمارات من تقدم ووسطية واعتدال. أكد الأستاذ الدكتور حمدي صبح طه أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر في القاهرة، ورئيس قسم الفقه السابق، أن الوسطية إحدى الخصائص العامة للإسلام، فأمر بالصلاة وأوجبها، ولكنه نهى عنها في بعض الأوقات، كما أمر بالصيام، ثم حرمه في بعض الأيام كالعيدين، ونهى الإسلام عن الإسراف في الطعام، أو الشراب أو الإقتار والتضيق.

 ومن جانبه، لفت فضيلة الشيخ رجب صبحي ديب من ضيوف  رئيس الدولة حفظه الله، أنه ليس هناك من يقوم بخدمة الإسلام كدولة الإمارات، بوسطيتها واعتدالها، لافتاً إلى أن الإمارات بقيادة  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تجمع العلماء وتقدرهم، ولفت إلى أن ما نراه اليوم من بعض المتشددين ليس من الإسلام في شيء، إنما هو فهم خاطئ للإسلام، فلا غلو في الإسلام، سواء في العبادات أو المعاملات، إنما الإسلام دين الاعتدال في الظاهر والباطن.

وأكد إن الوسطية سمة الإسلام، وميزة من ميزات المسلم، فالمسلمون ليسوا أهل غلو في الدين، ولا أهل تفريط أو تقصير، وإن الله تعالى ورسوله نهونا عن الغلو والتشدد في الدين، مؤكداً أن الغلو أو التطرف ليس اتباعاً للدين، وإنما هو اتباع للهوى، كما يتبين أن المغالين والمتطرفين، ضالون عن الحق، مضلون غيرهم عنه، حسبما ورد في القرآن الكريم، وأكد أن الإمارات في مقدمة الشعوب العربية والدول التي تلتزم بالوسطية الإسلامية، لافتا إلى أن الله حفظ الإمارات وشعبها مما شهدناه ونراه من غلو أو تطرف، أو إفساد في الأرض، كما يحدث في بلاد المسلمين التي ابتليت بمثل هؤلاء.

 ودعا فضيلته الله عز وجل أن يحفظ الإمارات، وأن يديم عليها هذه النعم، ومن بينها عدم الغلو أو التطرف، لأن الغلو والتطرف يؤدي إلى الهلاك والخراب، فما ينتج عنه من عنف مسلح من المتطرفين، وخروج عن الجماعة وتبديد لطاقات الأمة، وإجهاد لقدراتها، ولا أقر لعين الكارهين للإسلام والمسلمين من أن يروا هذا التطرف ونتائجه المدمرة للأمة دون أن يتكبدوا في سبيل ذلك فلسا أو قطرة دم واحدة. ومن جانبه، أكد الدكتور الفاتح الحبر عمر أحمد عمر أستاذ السنة والحديث بجامعة أم درمان الإسلامية، أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي، قولاً وفعلاً، وأعرب عن أمنيته في أن تحذوا دولنا في العالم العربي والإسلامي حذوا هذه الدولة المعتدلة؟

 اشار إن على كل مسلم أن يتيقن من أن الإسلام دين الوسطية التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق سار الصحابة والتابعون على هذا المنهج فلا إفراط ولا تفريط، وبين فضيلته، إن النبي صلى الله عليه وسلم الداعي الأول للوسطية، ووصفه المولى عز وجل باللين وعدم الغلظة والفظاظة، ولفت تعالى" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".

 وأضاف إن هذا المنهج هو ما ينبغي أن يكون إلى قيام الساعة، وأن كل من شذّ عن هذا المنهج خارج عن اتباع سنته، ومن هذا المنطلق نجد وبكل حيدة أن الإمارات تبنت هذا المنهج، الداعي إلى المحبة وجمع الكلمة وحسن الظن بالمسلمين، وهو ما تبناه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  الذي كان نبراساً إسلامياً ومصلحا ومنفقاً في وجوه الخير، ومن أبرز دعاة الوحدة وجمع الكلمة، وهي حقائق لا نفاق فيها، وهو من تبنى مذهب الإمام مالك الذي يعد من أوسط المذاهب. وقال الدكتور ماهر أحمد عامر أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون، بجامعة الأزهر، أن الإمارات دولة تعارفت الشعوب على وسطيتها واعتدالها ونبذها للعنف، والتطرف.

 وما يدلل على ذلك أنها راعية للعلم والعلماء، ولها أياد بيضاء على العالم الإسلامي وغير الإسلامي، مؤكدا أن ديننا الإسلامي أمرنا بالوسطية والاعتدال في الطاعات والعبادات، وسائر الأعمال، والسنة النبوية الشريفة تحدثت حول ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضيوف رئيس الدولة يؤكدون أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي ضيوف رئيس الدولة يؤكدون أن الإمارات تقود دفة الوسطية في العالم الإسلامي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates