"الإمارات للصرافة" أكدت أنها ستركز في 2016 على القنوات الرقمية

توقع المدير الإقليمي لشركة (مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة) في الإمارات، فارجيس ماثيو، نمو سوق التحويلات المالية في دولة الإمارات بنسبة 15% بنهاية 2015، مدعومة في ذلك بحركة النشاط الاقتصادي والسياحي التي شهدتها دولة الإمارات خلال العام الجاري. وأوضح ماثيو في مؤتمر صحافي للشركة أول أمس، أنه على الرغم من التوقعات بأن يكون أداء سوق التحويلات المالية في الإمارات جيدًا أيضًا خلال العام المقبل، إلا أنه من الصعب في الوقت الحالي ذكر توقعات محددة بشأن نسب النمو نتيجة للأوضاع العالمية التي تؤثر في اقتصادات الدول، فضلًا عن تراجع أسعار النفط الذي يشكل نوعًا من الضغط على الاقتصادات الخليجية بشكل متفاوت، مرجحًا أن تتضح الصورة عن أداء السوق بعد نهاية الربع الأول من العام المقبل.
 
ولفت ماثيو إلى أن الشركة ستركز في العام الجديد على القنوات الرقمية مثل إتمام التحويلات المالية عبر الإنترنت، وإنشاء عدد من الأكشاك الصغيرة الرقمية لأداء الخدمات، وكذا إصدار البطاقات الإلكترونية مسبقة الدفع من أجل مواكبة التطور التكنولوجي في الإمارات وزيادة كفاءة الإنفاق، مشيرًا إلى أن الشركة لن تتوسع في عدد الفروع خلال العام المقبل بالمعدلات التي تحققت في السنوات الماضية، حيث تمتلك الشركة حاليًا 140 فرعًا في كل أنحاء الدولة. وذكر ماثيو أن المركز يقدم خدماته لقاعدة عملاء تصل إلى 7.9 ملايين عميل حول العالم، ويمثل العملاء من الإمارات نسبة 75% من قاعدة عملاء الشركة، لافتًا إلى أن الشركة تسعى حاليًا لزيادة عدد الموظفين من الجنسيات العربية لمواكبة الزيادة المطردة في أعداد الوافدين العرب إلى الإمارات، وزيادة التحويلات المالية إلى الدول العربية سنويًا.
 
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة، “بي. آر. شيتي”، إن “الشركة شهدت نموًا كبيرًا في الدول الخليجية، من خلال اقتصاداتها المتنامية ما أسهم في زيادة أعداد الوافدين للعمل على مر السنين”، موضحًا أن “الشركة كانت تقدم خدماتها إلى 300 عميل يوميًا إلى أن أصبح العدد أكثر من 400 ألف عميل يوميًا على الصعيد العالمي”.