تسيبراس ينهي تعيينات الوزراء الجدد في الحكومة وشكوك في قابليّة تنفيذ الخطة
آخر تحديث 18:50:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد ساعات من موافقة الاتحاد الأوروبي على منح اليونان قرضًا قصير الأمد

تسيبراس ينهي تعيينات الوزراء الجدد في الحكومة وشكوك في قابليّة تنفيذ الخطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تسيبراس ينهي تعيينات الوزراء الجدد في الحكومة وشكوك في قابليّة تنفيذ الخطة

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس
أثينا ـ سلوى عمر

أنهى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، التعيينات الجديدة في الحكومة، بعد استبعاده وزراء "متمردين" صوّتوا ضد إصلاحات طالب بها الدائنون الدوليون كشرط لبدء محادثات حول اتفاق للإنقاذ المالي.

وأصبح وزير "العمل" بانوس سكورلتيس، وزيرًا للطاقة ليحلّ مكان باناجيوتيس لافازانيس، وهو أحد أبرز المتمردين في "حزب سيريزا"، وتولّى وزير الإصلاحات الإدارية جورج كاتروغالوس، منصب وزير "العمل"، وعُيّن تريفون أليكسياديس وهو عضو بارز في نقابة خبراء الضرائب، نائباً لوزير "المال" مكان ناديا فالافاني التي استقالت سابقًا، واحتفظ وزير "المال" إيوكليد تساكـــالوتوس، بمنصبه الذي تولاه في السادس من تموز/يوليو الجاري خلفاً ليانيس فاروفاكيس، وبات كريستوفوروس فيرنارداكيس وهو أكاديمي، نائبًا لوزير "الدفاع"، فيما عُيّنت أولغا جيروفاسيلي وهي نائبة في البرلمان عن "حزب سيريزا"، ناطقة باسم الحكومة.

وجاءت هذه التغييرات بعد ساعات من موافقة الاتحاد الأوروبي على منح اليونان قرضًا قصير الأمد، يتيح لها تسديد ديونها للجهات الدائنة، فيما تُوضع اللمسات النهائية على اتفاق الصفقة، وثُبّت موعد استئناف المصارف عملها غداً الاثنين، بموجب مرسوم حكومي صدر أمس السبت، وسيكون سحب الأموال نقدًا مرنًا في شكل طفيف، إضافة إلى عمليات الشراء بواسطة بطاقات الائتمان، وفي وقت لا تزال عمليات السحب اليومية محدَّدة بـ60 يورو مع استمرار القيود على رؤوس الأموال، يمكن سحب مبالغ أكبر لا تتجاوز420 يورو أسبوعيًا، ويتيح المرسوم للطلاب اليونانيين في الخارج، تحويل مبلغ يصل إلى خمسة آلاف يورو كل فصل، فيما يمكن الأشخاص الذين يتلقون علاجاً في الخارج، سحب مبلغ يصل إلى ألفي يورو نقدًا.

وتظلّ القيود على تحويل رؤوس الأموال وفتح حسابات جديدة أو إضافة مستفيدين جدد إلى حسابات سابقة سارية، كما يُسمح للبنك المركزي بفرض قيود على المبالغ باليورو أو العملات الأخرى التي يمكن نقلها نقداً خارج اليونان، وقدرت صحيفة "كاثيميريني" الصادرة أمس، كلفة إغلاق المصارف ثلاثة أسابيع، بمليارات اليورو من دون احتساب عائدات السياحة الضائعة.

وتواجه خطة الإنقاذ الثالثة لليونان شكوكًا على رغم عدم إنجازها بعد، أبداها الأطراف المعنيون وهم: أثينا وبرلين وصندوق النقد الدولي، حول قابليتها للتطبيق، كما انتقدوا الشروط التي وُضعت حتى الآن، ولا بدّ من الرد على هذه الشكوك التي تتعدى مجرد مجموعة من خبراء الاقتصاد، لإنجاح المفاوضات المتعلّقة بتفاصيل الخطة خلال ست سنوات، والمتوقع أن تبدأ قريباً.

وليس مستغرباً أن تكون اليونان الأكثر تحفظاً، إذ يفرض الاتفاق تدابير تقشّف أكثر قسوة على أثينا، ويجعل اقتصادها إلى درجة ما خاضعًا لقوى خارجية، وقبل أن يجفّ حبر توقيعه، أعلن تسيبراس أنه "لا يؤمن به"، لكن قَبِل به لتجنّب كارثة محتملة تتمثّل بتخلّف عن التسديد أو الخروج من منطقة اليورو، وأوضح أمام البرلمان "كانت أمامي خيارات محددة، أحدها القبول باتفاق لا أوافق عليه في نقاط كثيرة، والثاني تخلّف عن التسديد يحدث بلبلة"، وقال تساكالوتوس "لا أعلم ما إذا قمنا بالأمر الصائب، إذ ما أعلمه أننا قمنا بأمر لم يكن لدينا خيار في شأنه".

"وتبدو الطريق طويلة قبل أن تأخـــذ السلطات بيدها زمام الخــطة"، كما تأمل المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، فيـما كانت ألمانيا، أكبر الجهات الدائنة، متردّدة حيال الخطة، ورأى مسؤولون فيها أن "خروج اليونان من منطقة اليورو أقلّه لخمس سنوات، لا يزال من الأفضل لها".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا مركل، غير مقتنعة عندما حضّت المشرعين على دعم الاتفاق، وقالت "سيكون إهمالاً جسيماً وتصرفاً غير مسؤول إذا لم نجرّب على الأقل هذا المسار"، وأشارت إلى "تشكيك مشروع"، واصفة الاتفاق بـ"المحاولة الأخيرة" حتى عندما حضّت المشرعين على دعمه، لأن البديل "سيكون الفوضى والعنف" في اليونان، وحضّ وزير "المال" الألماني فولفغانغ شويبله، أيضًا المشرعين الألمان على دعم الخطة الجديدة، حتى ولو أنه ألمح إلى أن خروجاً موقتاً "يكون الأفضل".

وأثار صندوق النقد الدولي الشكوك الأكبر، معتبراً أن "الخطة غير قابلة للتنفيذ"، وهو لا يمكنه "الانضمام إليها ما لم يكن يحصل خفض دراماتيكي" للدين اليوناني، لضمان استمرار "القدرة على التسديد" على المدى الطويل، وبلغة صارمة، رأى مسؤول بارز أن الاتفاق "غير شامل وليس تفصيليًا"، وذكر "يمكن الأوروبيين الإعلان الآن عن جاهزيتهم لتقديم خفض للدين، لكن ذلك ليس واقعيًا جدًا"، ويبدو أن الأوروبيين مستعدون الآن للقبول بطلب الصندوق، على رغم استمرار وجود خلاف حول حجم خفض الدين الضروري.

لكن شكوك صندوق النقد ليست محصورة فقط بتلك المسألة، لأن الهيئة المالية ترى أن أهداف الموازنة المطلوبة من أثينا بموجب خطة الإنقاذ، تكاد تكون بعيدة من التحقيق. إذ طلبت الجهات الدائنة من أثينا، تحقيق فائض موازنة بنسبة 3.5 في المائة من الناتج المحلي، بعد استثناء خدمة الديون والحفاظ على هذه النسبة.

وأعدّ الصندوق دراسة أشارت إلى أن "عددًا قليلاً من الدول" تبلغ مثل ذلك الهامش، ويحافظ عليه عدد أقل لفترة طويلة، وشكّك معهـــد المالية الدولية، وهو المجموعة المصرفية التي لعبت دورًا رئيسًا في هيكلة صفقة الإنقاذ الثانية، في إصرار خطة الإنقاذ الثالثة على تسوية الموازنة اليونانية قبل استئناف النمو الاقتصادي.

وأكد المعهد ضرورة أن "تركّز البرامج المستقبلية أكثر بكثير، على إجراءات تعزيز النمو وليس فقط تحقيق فائض أولي بأي ثمن".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسيبراس ينهي تعيينات الوزراء الجدد في الحكومة وشكوك في قابليّة تنفيذ الخطة تسيبراس ينهي تعيينات الوزراء الجدد في الحكومة وشكوك في قابليّة تنفيذ الخطة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 صوت الإمارات - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تنظم ورشة حول مكافحة الجرائم الاقتصادية

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 08:39 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بوجاتي تحتفل بتوصيلها 70 تشيرون حول العالم

GMT 04:50 2013 الأحد ,16 حزيران / يونيو

روي ويلسون رئيسًا لجامعة واين ستايت

GMT 19:29 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

سفير الدولة يلتقي وزيرخارجية باراغواي

GMT 04:10 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق عروض مهرجان المسرح الكشفي في الشارقة

GMT 16:54 2013 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عرض كتيبًا لرسوم 118 فنان إیراني في معرض الکتاب

GMT 06:05 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

غرفة جدة تطلق مهرجان " جدة بحر 2018 " الجمعة القادم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates