خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي
آخر تحديث 15:36:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كانت السوق اليابانية الأكثر تأثرًا وفقد مؤشرها 9.2 %

خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي

أسواق المالية العالمية
واشنطن - صوت الإمارات

جاء أداء شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي شديد السلبية في الأسواق المالية العالمية، إذ حققت فيه 13 سوقًا من أصل 14 خسائر، بعضها كان قاسيًا، بما يوحي أنها حركة تصحيح طال انتظارها، بينما حققت سوقًا واحدة أداء موجبًا وفقًا لتقرير "الشال" الاقتصادي , وكانت نتيجة ذلك الأداء السلبي فقدان 3 أسواق موقعها في المنطقة الموجبة من زاوية أدائها منذ بداية العام من أصل 9 في نهاية شهر سبتمبر / أيلول الماضي، ليتبقى فقط 6 أسواق رابحة منذ بداية العام.

وأكّد التقرير أن أكبر الخاسرين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول كانت السوق اليابانية التي فقدت في شهر واحد 9.2 في المائة لتنتقل من المنطقة الموجبة حينما كانت رابحة في أدائها منذ بداية العام بنحو 6.1 في المائة حتى نهايـة شهـر سبتمبر / أيلول الماضي، إلى خسائر بحـدود 7.3 في المائة مع نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول .

ثاني أكبر الخاسرين كانت السوق الصينية التي فقد مؤشرها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول نحو 7.7 في المائة كانت كفيلة بنقلها إلى قاع المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بلغت 21.3 في المائة , ثالث أكبر الخاسرين السوق الفرنسية بخسائر بحدود 7.3 في المائة، تلتها السوق الألمانية بخسارة 6.5 في المائة، ثم البريطانية والأميركية بتراجع 5.1 في المائة لكل منهما، أي إن أكبر الخسائر شملت أكبر الشركاء في تجارة السلع والخدمات الدولية التي طالتها مخاوف اندلاع حرب تجارية مفتوحة.

واحتلت أسواق إقليم الخليج بعض المراكز الرابحة في أدائها منذ بداية العام، حيث حققت سوق أبوظبي مكاسب بنحو 11.4 في المائة، ثم السوق السعودية بمكاسب نسبتها 9 في المائة وفقًا لمؤشر "الشال" , بينما زادت خسائر أسواق إقليم الخليج الأخرى في أدائها منذ بداية العام، أعلاها كان لسوق دبي بنحو 17.4 في المائة، ثم سوق مسقط بنحو 13.3 في المائة، ثم بورصة البحرين التي انتقلت من مكاسب طفيفة في نهاية شهر سبتمبر/ أيلول بحدود 0.5 في المائة، إلى خسارة طفيفة بحدود 1.3 في المائة في نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول .

أما المتغيرات الكلية العامة المتوقعة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي فستكون مؤثرة بشكل كبير في أداء الأسواق، أولاها الحالة النفسية التي أحدثتها حركة التصحيح في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، إذ جرت العادة بعدها أن يتذبذب الأداء بين السالب والموجب، ولكن بمحصلة نهائية سلبية , ثانيها نتائج الانتخابات الفصلية الأميركية وآثارها المحتملة في أوضاع مثل استمرار تصاعد أو خفوت الحرب التجارية، ومثل تصاعد أو خفوت المواجهة الأميركية مع إيران , وأخيرًا، بدء العقوبات الأميركية بمحاصرة صادرات النفط الإيرانية وآثارها على سوق النفط، فالمرجح أن تؤدي إلى بقاء أسعار النفط مرتفعة بشأن الـ80 دولارًا لخام برنت بسبب نقص محتمل في المعروض , ذلك قد يعني أن احتمالات الأداء السالب لمعظم الأسواق أكبر من احتمالات تحقيق أداء موجب، وربما تخالف بعض أسواق الخليج ذلك الاتجاه بسبب بقاء أسعار النفط مرتفعة.

وأكدت مصادر استثمارية أن شهر أكتوبر/ تشرن الأول الماضي يستحق بامتياز لقب "أسوأ شهر" للأسواق المالية هذه السنة , وتضيف "هناك خوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بنتيجة تشديد السياسات النقدية الأميركية، بالإضافة إلى المخاوف الناتجة عن شبح الحروب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، الأميركي والصيني , وفي أوروبا تقلق الأسواق من أزمة الديون الإيطالية ورفض المفوضية الأوروبية للميزانية الإيطالية المتوسعة في الإنفاق رغم العجز الخطر فيها، ومن سيناريو الخروج الصعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

ويضيف المحللون أن الأحداث الآنفة الذكر بدأت تؤثر في أرباح الشركات، حيث بدأت الأسواق في إعادة النظر في توقعات الأرباح السابقة والاتجاه لخفضها، مثل خفض توقعات نمو أرباح شركات مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي من 9.5 في المائة إلى 6.3 في المائة. والشيء نفسه يلاحظه المحللون في السوق الأميركية، علمًا بأن نتائج الشركات الأميركية هذه السنة متأثرة إيجاباً بالخفض الضريبي الذي أجرته إدارة الرئيس دونالد ترامب نهاية السنة الماضية، لكن توقعات 2019 تشير إلى تراجع مفاعيل ذلك الأثر الإيجابي، وبالتالي لن تسجل الأرباح إلا نمواً بنسبة 8.5 في المائة بحسب معظم المحللين.

وهناك أيضًا تفسير آخر للتصحيح الذي حصل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو أن أسعار الأسهم كانت بأعلى من قيمها العادلة، لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك باستخدام مكرر الربحية، أي سعر السهم مقسومًا على الأرباح، مع الإشارة إلى أن مديري الاستثمار يرون أن ذلك يبرره النمو الذي يسجله الاقتصاد الأميركي مقارنة مع نمو بطيء للاقتصادين الأوروبي والصيني. بالإضافة إلى أن أسعار أسهم قطاع التكنولوجيا والإنترنت وتقنية المعلومات تستمر في إشاعة التفاؤل بشرائها بين المتداولين، لأن هذا القطاع تحول إلى محرك أساسي، ليس في الولايات المتحدة فقط بل في أرجاء العالم بالنظر إلى إبداعاته المتواصلة وتوسعه المستمر في مختلف مناحي الحياة العامة والخاصة.

ويرى المحللون أن هناك انتقائية في الشراء حاليًا، لأن صعود حالات عدم اليقين يجعل الشراء الكثيف خطرًا، وبالتالي بات التركيز على شركات معينة لها موقع تنافسي قويًا في الأسواق يمكنها المحافظة عليه حتى في أسوأ الأحوال، وبين تلك الشركات تأتي تلك الناشطة في العالم الرقمي بطبيعة الحال، بالإضافة إلى شركات إنتاج وتسويق المنتجات الاستهلاكية وشركات الأغذية والصحة. لكن اللافت، برأي المحللين، أن أسهم الشركات المنتجة للسلع والخدمات الفاخرة تظهر بين القطاعات المستمرة في أدائها الجيد رغم كل المخاطر المذكورة أعلاه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي خسائر كبيرة للأسواق المالية العالمية في تشرين الأول الماضي



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 08:31 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 21:15 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جهازا "إبسون" صديقين للبيئة

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 11:16 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الأثين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون خلايا عصبية صناعية لعلاج مرض الزهايمر

GMT 14:37 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدان ومكتوم بن محمد يحضران أفراح حسين محمد والديبيلي

GMT 17:29 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دار"سوثبي" في لندن تستعد لبيع لوحة أثرية مصرية نادرة

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء أميركيون يعيدون البصر إلى فئران عمياء

GMT 03:21 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"جاكوار F-Type" ستأتي في 2020 بمحركات بي إم دبليو

GMT 15:45 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

أكاديمية الشعر تصدر ديوان" أشجان" لعفرا بنت سيف المزروعي

GMT 05:39 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

مهرجان صيف الخرج الـ 39 ينطلق بمدينة السيح

GMT 21:52 2014 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفرو موضة التسعينات التي عادت بقوة هذا الموسم

GMT 20:55 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"مركز إبداع" الإسكندرية يقيم معرض "جرافيك"

GMT 10:06 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

لون أزرق مضيء لإطلالة راقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates