المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية
آخر تحديث 18:38:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

مع تزايد خوف المودعين من مخاطر انهيار أكبر لسعر صرف الليرة

المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية

المصارف اللبنانية
بيروت - صوت الامارات

خوف المودعين على ودائعهم "المحبوسة" في المصارف اللبنانية دفع كثيرين منهم إلى التفكير في أي طريقة لـ"تحريرها" وتجنّب مخاطر أي انهيار أكبر لسعر صرف الليرة، بأي وسيلة ممكنة، ومنها استثمارها في العقارات. فيما المصارف، من جهتها، تستغل ذعر المودعين عارضة عليهم مقايضة أموالهم بشقق وعقارات، حتى باتت منافسة جدية للوسطاء العقاريين.

رجا مكارم، المدير العام لشركة "رامكو" العقارية، يؤكّد أن "المصارف تحولت حرفيًا إلى وسيط عقاري، وهي أكبر منافس للوسطاء العقاريين حاليًا من خلال لجوئها إلى عرض مقايضة عقارات وشقق وأراضٍ بودائع لديها". وهذه السلوكيات "ليست وليدة الساعة، إذ بدأتها المصارف منذ فترة غير قليلة. إلا أنها، مع تأزّم الوضع الاقتصادي، زادت من وتيرة هذه العروض بشكل متسارع".

تصرفات المصارف وصلت إلى حد قيام بعضها "بالاتصال، مباشرة، بعدد من المتموّلين وعرض شقق وأراضٍ عليهم للبيع بأسعار جذّابة. وهي تمادت في تصرفاتها غير اللائقة إلى درجة لم تتوانَ فيها عن فضح أسماء المالكين الذين يرغبون في بيع عقاراتهم، وهو أمر مستهجن. إذ أن الوساطة العقارية تفرض احترام خصوصية الزبائن وعدم فضح أسمائهم".

جهاد الحكيّم، الاستراتيجي في أسواق البورصة العالمية، يلفت إلى "استفادة المصارف من الظروف الراهنة لخفض حجم مطلوباتها عبر اللجوء إلى هذه المقايضات مع المودعين الذين وجدوا أنفسهم مضطرّين للاختيار بين الـ Capital Control، وبالتالي الاحتفاظ بودائعهم في المصرف، مع عدم القدرة على التصرف بها وبين مقايضتها بعقارات رهنها مودعون آخرون كضمانة لقروض تعذّر سدادها".

ورغم أن "بيع" العقارات أو "مقايضاتها" في الوقت الراهن سيُحقق عائدات أقلّ للمصارف من القيمة الأساسية التي سُجلت بها هذه العقارات، بحكم تراجع الأسعار، إلا أنه قد يكون أهون الشرّين، خصوصًا في ظل احتمال تدهور الأسعار بشكل أكبر في المرحلة المقبلة. أضف إلى ذلك أنه سيكون من المفيد للمصارف تجنّب تكرار تجربة المحافظ العقارية التي حملتها إبّان الأزمة العقارية أواخر تسعينيات القرن الماضي.

ما يتمّ تداوله عن زيادة في الطلب على العقارات من قبل المودعين القلقين على مصير ودائعهم، يؤكده عقاريون، برغم إشارتهم إلى أنه لا يمكن الحديث عن "هجمة عقارية". وفي هذا الإطار يقول الخبير العقاري وسام مبارك إنه، بحسب المعطيات المتوافرة، فإن "الطلب على العقارات ارتفع أخيرًا وخاصة على الأراضي، مع إصرار أغلب البائعين على أن يكون الدفع بالدولار، إما نقدًا أو من خلال شيكات مصرفية".

بدوره، يقول المدير العام لــ"رامكو" إن "الطلب على العقارات يختلف بحسب كل حالة ووفق حجم الوديعة في المصرف. فمن يملك 200 ألف دولار يسأل عن عقارات بهذا السعر، ومن يملك مليونًا يسأل عن عقار بهذا المبلغ، وهكذا دواليك." ويلفت الى أنه "رغم إمكانية هبوط الأسعار بشكل أكبر في المستقبل بحسب تطور الأوضاع، إلا أن أغلب الناس يفكرون من منطلق كل يوم بيومه. فالبعض قد يخاف من الانتظار أكثر حتى ولو كان تراجع الأسعار مضمونًا".

في المقلب الآخر، فإن الخوف من المستقبل دفع كثيرًا من البائعين إلى التراجع عن بيع عقارات كانوا عرضوها للبيع سابقًا مفضّلين الاحتفاظ بها كضمانة، انطلاقًا من أن لا جدوى من الحصول على أموال في الحساب لا يُمكن التصرّف بها. لكن الأمر يختلف بالنسبة إلى المدينين ومن لديهم استحقاقات مادية ضاغطة لا مفرّ منها، أو في حال كان الدفع بالدولار نقدًا أو من خلال حسابات في الخارج لكلّ من البائع والشاري.

قــــد يهمــــــــــــــك أيضـــا:-

خبراء اقتصاد يطالبون بفتح الأسواق العربية ومواجهة تحدّي البطالة

كندا تخسر 71 ألف وظيفة خلال شهر واحد وارتفاع معدل البطالة إلى 5.9 بالمئة
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية المصارف اللبنانية تبتزّ عملاءها لشراء العقارات مقابل تحرير ودائعهم المالية



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 21:06 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 صوت الإمارات - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 21:52 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 صوت الإمارات - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 17:50 2013 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الجامعة الأميركية تطلق حاضنة الأعمال "فينتشر لاب"

GMT 14:47 2015 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

"Toms" تتعاون مع شركة "أودي" وتمنح أحذية للمحتاجين

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

أبرز مزايا منتجع "دربندسر" لهواة التزلج في إيران

GMT 12:08 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاحتجاجات تجتاح إيران في ظل تجاهل دعوة روحاني إلى الهدوء

GMT 01:53 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

دلال عبدالعزيز تؤكّد أنَّ الشباب يعانون من اللامبالاة

GMT 07:39 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

الشبشب صيحة جديدة في موضة أحذية ربيع وصيف 2016

GMT 03:51 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

صالح يؤكد مطالبة الكويت بإقرار تسهيلات للمستثمرين

GMT 03:04 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

فابيو فيفاني يؤكد موقفنا بالدوري لا يحتمل أي خسارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates