دبي -صوت الإمارات
منحت وزارة الاقتصاد الإماراتية المستشارة ومؤسسة علم البرمجة الروحية غزالة المطوع إجازة و ابتكار، وبذلك تكون "المطوع" الأولى على مستوى الإمارات والمنطقة العربية والعالمية، في هذا ابتكار هذا العلم، وهو ما قد يفتح المجال أمامها نحو العالمية بما يخدم الإنسانية جمعاء.
ويكون علم البرمجة الروحية علم الحاضر والمستقبل لأنه علم الخالق، ودخولنا لعصر ذهبي، سيعكف عليه علماء المستقبل لاستنباط علوم جديدة مبتكرة وخارقة وسيكون أساسًا قويًا لهذه العلوم المستقبلية التي ستخدم الإنسان والكون، وتقول المطوع في تعريفها لعلم البرمجة الروحية بانه علم رباني منذ الأزل، ورسالته إنسانية سامية ولعظم أمرها قال الله تعالى "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم إلا قليلًا".
وتضيف المطوع: "فلا بأس اذا تازرنا وتعاونا في امر رسالتنا من كل فرد يحمل راية السلام والإبداع الإنساني حتى يتم تحقيق الغاية الكبرى والسلام العالمي ، فهذا رسول الله موسى عليه السلام عندما عرضت عليه النبوة والرسالة طلب من الله أن يجعل أخيه سندا له وعون في الرسالة العظيمة ، فاكرم الله هارون عليه السلام بالنبوة، وترى المطوع ان الحياة تعاضد وتكامل ويجب علينا أن نتلاحم حتى نحقق غاية دولتنا العظيمة ورسالتها الإنسانية العالمية الخالدة.
أرسل تعليقك