أدنوك حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند
آخر تحديث 03:44:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدنوك حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أدنوك حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند

شركة أدنوك للتوزيع
أبو ظبي - صوت الامارات

 خلال مشاركته في جلسة وزارية افتراضية ضمن فعاليات اجتماع منتدى الهند للهيدروجين. سلطان الجابر : - الهيدروجين لا يزال في بدايته لكنه يتمتع بإمكانات تؤهله لإحداث تغيير كبير في القطاع.- الإمارات لديها كافة الممكنات والقدرات اللازمة للاستفادة من الآفاق الواعدة للهيدروجين باعتباره وقوداً خالياً من الكربون. - المواءمة بين العرض والطلب عامل أساسي لتطوير اقتصاد الهيدروجين في المستقبل وأدنوك تعمل مع شركائها لاستكشاف الفرص المحتملة لسوق الهدروجين.

أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " ومجموعة شركاتها، حرص أدنوك على استكشاف فرص سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند للمساهمة في مواكبة طلب الهند المتزايد على الطاقة وحاجتها إلى أنواع أكثر نظافة من الوقود.جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة وزارية افتراضية ضمن فعاليات منتدى الهند للهيدروجين الذي نظمه " منتدى الطاقة"، بالتعاون مع "اتحاد الصناعات البترولية الهندية" ووزارة البترول والغاز الطبيعي الهندية، وبحضور معالي دارميندرا برادان، وزير البترول والغاز الطبيعي في الهند.

وفي بداية كلمته، نقل معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر تحيات قيادة دولة الإمارات إلى حكومة وشعب الهند الصديق، مشيداً بالعلاقات الاقتصادية الوثيقة والمتميزة بين دولة الإمارات والهند.وقال معاليه: " تمتلك دولة الإمارات والهند علاقة خاصة تستند إلى مبادئ التعاون الوثيق في مختلف القطاعات، وتعتبر الهند واحدة من أكبر وأهم شركائنا التجاريين، لا سيما في مجال الطاقة، ومع نمو طلب الهند على الطاقة، نحن على استعداد للمساهمة في تلبية هذا الطلب من خلال توفير مجموعة منتجاتنا الكاملة في الأسواق الهندية " .

وأضاف: " ندرك أن الهند والعالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة بأقل قدر ممكن من الانبعاثات، وفيما نعمل جميعاً على التكيف مع التحول العالمي في قطاع الطاقة، فإننا ننظر إلى الإمكانات الواعدة التي يوفرها الهيدروجين باعتباره وقوداً خالياً من الكربون، وعلى الرغم من أن الهيدروجين لا يزال في بدايته لكنه يتمتع بإمكانات تؤهله لإحداث تغيير كبير ولأن يصبح فرصة حقيقية لتسريع الانتقال في مجال الطاقة على نطاق أوسع، وهي فرصة مناسبة يمكن لأدنوك ودولة الإمارات الاستفادة منها".

وأوضح معاليه أن " أدنوك " تنتج حالياً حوالي 300 ألف طن من الهيدروجين سنوياً ضمن عملياتها الصناعية، معرباً عن تفاؤله بأن تصبح الشركة لاعباً رئيسياً في تطوير سوق الهيدروجين الأزرق بفضل البنية التحتية الحالية وقدراتها المتميزة في مجال تكنولوجيا التقاط واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون على نطاق تجاري.ولفت معاليه إلى أنه على الرغم من أن أدنوك تعطي الأولوية للهيدروجين الأزرق، إلا أنها تستكشف أيضاً إمكانات الهيدروجين الأخضر من خلال "تحالف أبوظبي للهيدروجين"، الذي تم تأسيسه مؤخراً مع "مبادلة للاستثمار" وشركة "القابضة" ADQ.

وقال معاليه : " لا شك أنه من خلال العمل معاً وتكثيف التعاون، يمكننا تحديد الفرص المتاحة القابلة للتطبيق في السوق العالمي ووضع خريطة طريق لإنشاء منظومة للهيدروجين بما يسهم في تحقيق المنفعة لكل من دولة الإمارات والسوق العالمي، كما أننا ندرك أن العامل الأساسي لتطوير اقتصاد الهيدروجين في المستقبل سيكون من خلال المواءمة بين العرض والطلب، وهذا ما نعمل عليه حالياً مع الشركاء والعملاء والأطراف المعنية الأخرى لبناء سلاسل القيمة المطلوبة ووضع الأسس الأولى لسوق الهيدروجين الناشئ".

قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا

اختيار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك لجائزة شخصية العام التنفيذية في مجال الطاقة
 

"أدنوك" تطلق رسميا تداول عقود "خام مربان" الآجلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند أدنوك حريصة على استكشاف آفاق سوق الهيدروجين مع القطاعين العام والخاص في الهند



GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زيت الزيتون لعلاج الطفح الجلدى

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ما هي الطرق لجعل الطفل ناجحًا دراسيًا؟

GMT 06:45 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

أخوات برونو مارس في برنامج تلفزيون

GMT 15:15 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يغري "سافيتش" بعرض خيالي خرافى

GMT 19:07 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاجن تعلن عن إطلاقها لسيارتين جديدتين

GMT 04:14 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

مشروع روسي واعد لإنتاج سفن طائرة فوق الماء والأرض

GMT 08:57 2015 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

سرور يؤكد تفهمه قلق الجمهور ويشدد على تفاؤله

GMT 13:52 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates