البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها

الأسهم الأميركية
واشنطن - صوت الإمارات

بعد فشل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي في وقف انهيار مؤشرات الأسهم الأميركية، وعدم وجود قدرات كبيرة للبنوك المركزية في أوروبا واليابان للتدخل، حيث تقبع معدلات الفائدة لديها تحت الصفر منذ فترة، شرعت السلطات النقدية في العديد من الاقتصادات المتقدمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في طلب الدعم من حكوماتها، من أجل إقرار سياسات مالية ناجزة، تسمح بإنقاذ اقتصاداتها، وتوقف نزيف الأرباح لدى الشركات، بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، وتعطيله الإنتاج في العديد من المناطق حول العالم.

ورغم تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة 0.5% الثلاثاء الماضي، في قرار مفاجئ خارج مواعيد الاجتماعات المقررة له لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008، خسرت مؤشرات الأسهم الأميركية الأشهر أكثر من 3% من قيمتها خلال تعاملات الجلسات الأربع التالية لقرار الخفض وحتى نهاية الأسبوع، بعد أن بات واضحاً أن الأزمة الحالية ليست أزمة اقتصادية، وإنما هي أزمة صحية، أثرت في جانبي العرض والطلب على غير المعتاد، ومن ثم فقد استلزم الأمر تدخل الحكومات بأساليب غير تقليدية.

وفي حين ألمح جيرومي باول، رئيس البنك الفيدرالي، للصحافيين، بعد إعلان قرار التخفيض، إلى انتظاره دوراً تلعبه السياسة المالية في الولايات المتحدة، وفي الاقتصادات السبع الكبرى، مجموعة G7، خلال الفترة القادمة، أكد أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا المركزي الجديد، أنه يفضل ألا يستخدم السياسة النقدية لبلاده من دون الحصول على دعم السياسة المالية من الحكومة، مؤكداً أن الموقف الحالي يعد من المواقف التي تكون فيها السياسات النقدية وحدها غير كافية.

وفي الأزمات الكبرى السابقة، كانت إحدى السياسات المفضلة للتعامل مع صدمات العرض قصيرة الأجل هي مساعدة البنوك للشركات، وإظهار نوع من التسامح في المطالبة بما يستحق عليها من قروض، من أجل تخفيف معاناة الشركات من انخفاض مبيعاتها وتراجع المستويات النقدية التي يمكن من خلالها رد القروض.

ودعا بنك الشعب الصيني خلال الأسبوع الماضي، البنوك الصينية إلى عدم التسرع في تصنيف القروض المتأخرة على أنها ديون سيئة Bad debts للشركات التي تعاني الأزمة، مع محاولة مساعدتها مالياً إنْ لزم الأمر. وفي الوقت الذي قد تتردد فيه الحكومات في الولايات المتحدة وإنجلترا في تقديم حزم مالية سريعة لإنقاذ الاقتصادات، لا يبدو أن الأمر سيكون من الصعوبة بمكان في الدول الأوروبية، حيث استقرت معدلات الفائدة عند مستوياتها السالبة، وتضخمت ميزانية البنك المركزي الأوروبي بفعل سياسات التيسير الكمي، وتباطؤ الاقتصاد في أغلب شهور الأعوام الأخيرة.ويرى أوليفيير بلانكارد، كبير الاقتصاديين السابق بصندوق النقد الدولي أن الاقتصادات الكبرى لا ينبغي لها أن تتردد في إنفاق 5 إلى 10% إضافية من ناتجها المحلي الإجمالي.

قد يهمك ايضا 

الأسهم الأميركية تستهل التعاملات على ارتفاع

الأسهم الأميركية تفتح على ارتفاع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها البنوك المركزية تطلب دعم الحكومات لإقرار سياسات مالية تنقذ اقتصادها



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates