ستاندرز اند بورز تواصل تخفيض التصنيف الائتماني للديون التونسية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الحكومة وافقت على 3 مشاريع انمائية ضخمة

ستاندرز اند بورز تواصل تخفيض التصنيف الائتماني للديون التونسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ستاندرز اند بورز تواصل تخفيض التصنيف الائتماني للديون التونسية

وكالة "ستاندارز اند بورز"
تونس ـ أزهار الجربوعي

يواصل التصنيف الائتماني لتونس الانحدار بعد أن قررت وكالة "ستاندارز اند بورز"،اليوم الجمعة، خفضه من BB- الى B، مشيرة إلى "أن النظرة السلبية مازالت متواصلة"، في حين أعلنت رئاسة الحكومة التونسية اثر اجتماع اللجنة العليا للمشاريع الكبرى موافقتها على البدء بإنجاز 3 مشاريع ضخمة وهي مشروع مدينة استشفائي ب "قابس"، واخر للتخزين الانتقالي للطائرات بمطار "توزر" جنوب البلاد، وثالث يتعلق بانشاء المدينة المندمجة للمعرفة والأعمال ب"أريانة" شمال العاصمة التونسية.وأعلنت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيفات الائتمانية اليوم الجمعة 16 اب/اغسطس 2013 ، تخفيض تصنيفها المتعلق بديون تونس السيادية الطويلة الآجال بالعملة المحلية والأجنبية من BB- الى B ، مشيرة إلى "أنها أبقت على النظرة السلبية التي مازالت متواصلة".
وأضافت  "ستاندرد اند بورز " إن خفض التصنيف يشير الى " زيادة الشكوك السياسية مع تعرض شرعية المؤسسات الانتقالية التونسية للتشكيك بشكل متزايد على اثر  اعمال العنف السياسي التي تعيشها تونس أخيراً".
 وأشارت الى انها  "ترى احتمالا بنسبة 1 إلى 3% على الاقل لخفض التصنيفات في 12  شهرا المقبلة اذا ما واصل  عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي عرقلة  اقامة مؤسسات شرعية ومستقرة ، أو اذا أدت نتائج الانتخابات المقبلة الى سياسة غير واضحة، او إذا تراجع الدعم المالي الدولي الذي تحتاجه البلاد بصورة كبيرة".
وياتي هذا التخفيص الجديد لترقيم تونس، ليعمق الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي، والهجمات "الارهابية" التي تلتها ، وقتل 8 عسكريين تونسيين في كمين ارهابي غرب البلاد.
وقد القى المشهد السياسي في تونس الضبابي المنقسم بين معارضة تطالب باسقاط الحكومة والبرلمان، وحكومة ترفض هذه المطالب التي تصفها بالانقلابية، بظلاله على اقتصاد البلاد المترهل بفعل التجاذبات السياسية وعدم الاستقرار الأمني منذ ثورة 14 يناير 2011.
ورغم تواصل التخفيض المستمر لتصنيف تونس من قبل المؤسسات الدولية وما يخشاه الفاعلون الاقتصاديون في تونس من تداعياته الكارثية على الاقتصاد التونسي، إلا أن الجهات الرسمية والحكومية تُقلّل من شأن هذه التصنيفات ومن نزاهة مقاييسها المعتمدة، خاصة بعد تواتر أنباء عن رفع دعوى مدنية من قبل الحكومة الأمريكية ضد وكالة "سناتندرد اند بورز" والشركة الأم "مكغرو هيل"، في شأن تلاعب بسندات مالية على علاقة بالرهن العقاري، وهو ما يعتبر أول تحرك قانوني ضد وكالة التصنيف بشأن سلوك غير قانوني مزعوم مرتبط بالأزمة المالية الأخيرة.
ورغم توتر الأوضاع السياسية في تونس، إلا ان مؤشراتها الاقتصادية المالية لم تشهد تدحرجا كارثيا بل ان بعضعا حقق تقدما طفيفا، حيث ارتفعت احتياطيات تونس من العملة الصعبة إلى 6.85 مليارات دولار في يوليو/تموز  الماضي، بعد انخفاضها بشكل حاد في يونيو/حزيران السابق، وذلك رغم تداعيات الأزمة السياسية التي أعقبت اغتيال محمد البراهمي.
وقال البنك المركزي التونسي إن الاحتياطيات النقدية للبلاد ارتفعت إلى 6.85 مليارات دولار بما يكفي لتغطية احتياجات الواردات من الخارج في 104 أيام، مقارنة مع 6.32 مليارات دولار أو ما يكفي لتغطية احتياجات الواردات في 94 يوما .
كما سجلت نسبة البطالة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2013 حسب اخر احصائيات المعهد الوطني للاحصاء (مؤسسة حكومية)،تراجعا طفيفا قُدّر بنسبة 0,6 بالمائة مقارنة مع الثلاثي الاول من نفس السنة حيث بلغت 15.9 بالمائة ، بعد أن كانت في حدود 16.5 بالمائة خلال الاشهر الثلاثة الاولى من 2013 .
ويقدر عدد العاطلين عن العمل حسب نتائج المسح الوطني حول السكان والتشغيل للثلاثي الثاني من سنة 2013، بنحو 628.4 الف من مجموع السكان النشيطين الذى يبلغ عددهم 3943.7 الف نسمة.
على صعيد آخر، أعلنت الحكومة التونسية موافقتها المبدئية على البدء في انجاز 3 مشاريع ضخمة، وذلك بعد اجتماع عقدته اللجنة العليا للمشاريع الكبرى بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة علي العريض.
ويتعلق المشروع الأول الذي وافقت عليه اللجنة بإنجاز المدينة الاستشفائية بمدينة الخبايات من محافظة قابس جنوب شرقي تونس، المزمع انجازه من قبل مستثمرين نمساويين وتونسيين باستثمارات قيمتها حوالي 750مليون دينار، وبقدرة تشغيلية تصل إلى 3200 موطن عامل على أن يتم التدقيق في مضمون مذكرة التفاهم التي سيتم التوقيع عليها قريبا بين الدولة التونسية والمستثمرين لتحديد التزامات الطرفين، وذلك بتشريك الهياكل المعنية وخاصة مصالح مستشار القانون والتشريع برئاسة الحكومة مع التأكيد على التسريع في الانجاز .
أما المشروع الثاني فيتعلق بالتخزين الانتقالي للطائرات بمطار توز- نفطة الدولي، جنوب تونس، بقيمة استثمارات جملية تناهز 65 مليون دينار والإذن بالشروع في اجراءات الاعلان عن طلب عروض لإبرام صفقة في الغرض مع العمل على اختصار آجال الانجاز.
وأخيرا تمت الموافقة على مشروع المدينة المندمجة للمعرفة والأعمال بأريانة المزمع انجازه من قبل شركة أجنبية على مساحة 250 هكتاراً و بقيمة استثمارات ُجملية قدّرت بـ 2000 مليون دينار مع تكليف وزارة التنمية والتعاون الدولي بإعداد اتفاقية تفاهم تضبط إطارا للتفاوض حول السبل الكفيلة بإنجاز المشروع في أحسن الظروف والآجال وذلك بالتنسيق مع الوزارات والهياكل المعنية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستاندرز اند بورز تواصل تخفيض التصنيف الائتماني للديون التونسية ستاندرز اند بورز تواصل تخفيض التصنيف الائتماني للديون التونسية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates