خبراء إقتصاديون يؤكدون أن مشروعات البنية الأساسية سلاح حكومة الببلاوي
آخر تحديث 04:48:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رأوا أنها لابد وأن تحقق زيادة الإنتاج و رفع مستوى معيشة المصريين

خبراء إقتصاديون يؤكدون أن مشروعات البنية الأساسية سلاح حكومة الببلاوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبراء إقتصاديون يؤكدون أن مشروعات البنية الأساسية سلاح حكومة الببلاوي

"الببلاوي"
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكد خبراء إقتصاديون أن خطة الحكومة المصرية لدعم البنية التحتية في المحافظات من شأنها دفع معدلات النمو الاقتصادي وضخ دماء جديدة في شرايين الاقتصاد، فضلا عن تحقيقها عدة أهداف أهمها الاتجاه للعمل، وزيادة الإنتاج ورفع مستوى معيشة المصريين، ومحاربة الفقر، لتحقيق العدالة الاجتماعية، والتي تتطلب تحقيق الاستقرار الاقتصادي، فيما أوضحوا لـ"مصر اليوم" أنه يجب على الحكومة تنفيذ الخطط التي وضعت سابقًا بشأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة لأنها ستقلل معدلات البطالة، وزيادة الإنتاج المحلي وطرحه في الأسواق، ترشيدًا لفاتورة الواردات، بينما قالل وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب "إن المشروعات التي سيتم تنفيذها لدعم البنية التحتية في المحافظات ويجري تنفيذ بعضها حالياً على أرض الواقع، تهدف إلى النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الحياة كافة, حيث تتضمن رصف الطرق والكباري والأنفاق وتحسين البيئة والأمن والإطفاء وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية".
وأعلنت الحكومة المصرية عن انتهاء المحافظات من إجراءات طرح مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي باستثمارات قدرها 3.6 مليار جنيه, وأنه تم بالفعل البدء في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية, خاصة المشروعات العاجلة والملحة في مجالات الصرف الصحي ومياه الشرب والرصف وإقامة مدارس جديدة ومراكز شباب متطورة, وغيرها من المشروعات التي تصب في مصلحة المواطن البسيط.
وكشفت الحكومة عن خطة تحفيز جديدة قدرها 22 مليار جنيه خلال الفترة المقبلة كمرحلة ثانية، بعد المرحلة الأولي والبالغة 22.3 مليار جنيه.
أكد وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب أن المشروعات التي سيتم تنفيذها لدعم البنية التحتية في المحافظات ويجري تنفيذ بعضها حالياً على أرض الواقع، تهدف إلى النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين في كافة مجالات الحياة, حيث تتضمن رصف الطرق والكباري والإنفاق وتحسين البيئة والأمن والإطفاء وتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية وتدعيم احتياجات الوحدات المحلية من العمالة المدربة المعدات والأجهزة والإمكانيات التي تساعدها على القيام بدورها على أكمل وجه ممكن.
و قال "إنه  تم تخصيص 282مليون جنيه لمحافظة القاهرة, و222.3مليون جنيه للجيزة, و135مليون للقليوبية, و147مليون للإسكندرية, و174مليون للبحيرة, و72.7مليون جنية لمطروح, و117مليون للمنوفية, و74مليون لدمياط, و130.3مليون للغربية, و152مليون للدقهلية, و133مليون لكفر الشيخ, و88.4مليون جنيه لجنوب سيناء".
أشار إلى أنه تم تخصيص 100مليون لشمال سيناء, و77مليون للإسماعيلية, و69مليون لبورسعيد, و74 مليون للسويس, و 189مليون للشرقية, و122مليون جنيه للفيوم, و 146 مليون جنيه لبني سويف, و 217.5 مليون جنيه للمنيا, و195.5لأسيوط, و63مليون جنيه للوادي الجديد, و163مليون جنيه لسوهاج, و126مليون جنيه لقنا, و116مليون جنيه لأسوان, و76 مليون جنيه للبحر الأحمر, و212مليون جنيه للأقصر.
ومن جانبه  يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة المنصورة الدكتور صلاح الجندي "إن إعلان الحكومة عن خطة دعم البنية التحتية للمحافظات أمر جيد، ولكنه يجب على الحكومة النظر إلى الاقتصاد ككل ومحاولة بنائه، حتى يتم بناء الدولة مجدداً بشكل سليم، موضحاً أن بناء الاقتصاد خلال الوقت الحالي يتطلب الاتجاه إلى العمل وزيادة الإنتاج ورفع مستوى معيشة المصريين والتي تعد من الأولويات التي يجب على الحكومة الحالية أن تهتم بها حتى يهدأ المواطن الذي استنفدت طاقاته في المليونيات التي كانت سبباً رئيساً في إزاحة جماعة الإخوان من المشهد السياسي".
أوضح أن معدلات الفقر زادت خلال الشهور الماضية ليصل عدد الفقراء أكثر من 40%، وإذا لم تعمل الحكومة على مراعاة قواعد العدالة الاجتماعية، وإعادة توزيع الدخل بشكل عادل، ستكون هناك مظاهرات وثورة أخرى، لأن هؤلاء لم يستفيدوا من معدلات النمو الاقتصادي.
فيما أكد  أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة الدكتور رشاد عبده "إن الاستقرار الاقتصادي شرط لتحقيق بناء اقتصاد البلاد، والذي لا بد أن يسبقه استقرار سياسي، وكلاهما مهدد بسبب الأعمال التخريبية التي يقوم بها أنصار "الإخوان"، مطالباً الحكومة بالضرب بيد من حديد على كل من يريد دخول البلاد في عنف أو يساعد على دعم التطرف".
أوضح أن بناء الاقتصاد يتطلب وضع قانون جديد للصناعة يتوافق مع التطورات التي لحقت بالصناعة، لأن القانون الحالي تم وضعه عام 1958 وترتب على ذلك قانون اتحاد الصناعات الذي يجب أن يتم انتخاب رئيسه بدلاً من التعيين ووضع خارطة طريق جديدة للحركة العمالية بقوانين جديدة بدلاً من الحالية والتي عفا عليها الزمن ولم تعد قادرة على مواجهة مستجدات المرحلة.
ويطالب عبده العمال أن يهتموا بالعملية الإنتاجية بعيداً عن المطالب الفئوية، وذلك لأن الوضع الاقتصادي يدعو إلى القلق، بما يحتم أن نتكاتف جميعاً حكومة وشعباً نحو العمل والبناء وكذلك يجب على المستثمرين أن يعيدوا فتح مصانعهم من جديد وتشغيل العمالة التي تم تسريحها خلال الفترة الماضية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء إقتصاديون يؤكدون أن مشروعات البنية الأساسية سلاح حكومة الببلاوي خبراء إقتصاديون يؤكدون أن مشروعات البنية الأساسية سلاح حكومة الببلاوي



GMT 03:54 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية إلى 180 مليار درهم

GMT 20:34 2022 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

دبي تطلق أول محكمة عالمية لشركات ومؤسسات الاقتصاد الرقمي

GMT 00:34 2022 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات ترسخ ريادتها في التنافسية العالمية

GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 11:40 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

اختيار سلطان بن زايد رئيسًا فخريًا لجامعة الشعوب العربية

GMT 19:28 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

كيا سورينتو الجيل القادم 2021 تظهر أثناء اختبارها لأول مرة

GMT 13:12 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "14 يناير لإنقاذ اليمن" يتهم السلطة بإضعاف الجيش

GMT 17:36 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحة الكعكة المشبوكة تمنحك الرقة والنعومة في شعرك

GMT 07:07 2012 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

لم أشعر بالتغيير في مصر وأرفض أفلام العري

GMT 06:28 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"مملكة النمل" أرهقني وفلسطين قضية كل العرب

GMT 08:11 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

أطباء مستشفى مدينة زايد ينقذون مواطنة من نزيف

GMT 12:37 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

كيت موس تُطلق مجموعة إكسسوارات للهواتف

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates