موسكو تصف قرار تمديد العقوبات بـالمستفز وتؤكد أنَّها لن ترجع شبه الجزيرة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تشمل تجميد أصولها وحظر الاستثمار الأوروبي والنشاطات السياحية في القرم

موسكو تصف قرار تمديد العقوبات بـ"المستفز" وتؤكد أنَّها لن ترجع شبه الجزيرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تصف قرار تمديد العقوبات بـ"المستفز" وتؤكد أنَّها لن ترجع شبه الجزيرة

شبه الجزيرة إلى أوكرانيا".
موسكو ـ علي صيام

وصفت موسكو، قرار تمديد الاتحاد الأوروبي العقوبات التي يفرضها عليها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها العام الماضي، بأنه "استفزاز لن يساهم في إعادة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا".

وكان الاتحاد مدد العقوبات لسنة أول أمس الجمعة، بعد يومين على قراره تمديد عقوبات اقتصادية أخرى مرتبطة بأزمة أوكرانيا حتى 31 كانون الثاني/ يناير 2016.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها: إن القرم ومدينة سيباستوبول جزء لا يتجزأ من الاتحاد، من روسيا. حان الوقت للاعتراف بذلك كواقع لا يمكن تغييره بوسائل استفزاز اقتصادي وسياسي، علمًا أن ضم روسيا القرم جاء بعد استفتاء أيده 97 في المئة من السكان المشاركين. مضيفة: العقوبات لا توفر آفاقاً، وتمديدها ينطوي على تمييز.

وتشمل العقوبات الممدة تجميد أصول، ورفض منح تأشيرات لقادة روس ومتمردين موالين لموسكو، لمسؤوليتهم في ضم القرم، كما تحظر أي استثمار أوروبي في شبه الجزيرة وتصدير سلع وتقنيات في مجالات النقل والاتصالات والطاقة أو تلك المرتبطة بالتنقيب عن النفط والغاز والمعادن. والنشاطات السياحية ممنوعة أيضًا في القرم، فضلًا عن استيراد أي سلع منها.

وكانت موسكو هددت أول أمس، كل دولة تجمد أموالاً روسية في الخارج بتدابير انتقامية. وقال الرئيس فلاديمير بوتين: "سندافع عن مصالحنا"، وذلك بعد تجميد حسابات لبلاده في فرنسا وبلجيكا بناء على طلب مساهمين في مجموعة "يوكوس" النفطية السابقة.

وكانت محكمة التحكيم في لاهاي قضت العام الماضي بدفع موسكو تعويضًا مقداره 50 بليون دولار (37 بليون يورو) للمساهمين في شركة "يوكوس" التي يملكها رجل الأعمال المعارض للكرملين ميخائيل خودوركوفسكي والموجود حاليًا خارج روسيا.
وقال بوتين لصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ: "روسيا لا تعترف بسلطة هذه المحكمة، وستلجأ إلى القضاء".

وسبق ذلك تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده ستتخذ إجراءات مماثلة لتلك المتخذة في الدول الغربية "لأنها الطريقة الوحيدة لموسكو للتحرك على الساحة الدولية".

وأوضح لافروف أن الشركات وشخصيات اقتصادية معنية بعمليات المصادرة البلجيكية والفرنسية "يعتزمون مطالبة القضاء الروسي بتجميد موجودات شركات أجنبية تملك فيها الدولتان الفرنسية والبلجيكية أسهمًا". وطبقت فرنسا وبلجيكا عمليات المصادرة في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن إيمانويل غايار، محامي شركة "جي أم أل" القابضة في باريس، أكبر مساهم سابقًا في "يوكوس"، بدء إجراءات تنفيذ الاعتراف بالحكم في مختلف البلدان، ومنها بريطانيا".

وفي بلجيكا، شملت الحسابات الروسية المجمدة تلك لسفارتها وممثلياتها الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي "ناتو" في بروكسيل.

وجرى تجميد حسابات في 40 مصرفًا في فرنسا، إضافة إلى 8 أو 9 مبانٍ، وفق ما أفاد تيم أوزبورن، المدير التنفيذي لشركة "جي أم أل"، الذي أضاف أن إجراءات مماثلة جارية في بريطانيا والولايات المتحدة وستنفذ في دول أخرى قريبًا.

ووصف لافروف تجميد الأصول الروسية في الخارج بأنه "غير قانوني، ولا أستبعد حصول ذلك عمداً بالتزامن مع المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ".

ونقلت وكالة "تاس" عن مستشار الكرملين أندريه بالوسوف قوله إن الوضع "مسيّس كثيراً، ونأمل في أن يتغلب المنطق وإلا يتفاقم الأمر ويذهب بعيدًا جدًا".

ونددت وزارة الخارجية الروسية ليل الخميس في بيان بـ "عمل غير ودي" من بلجيكا، واستدعت السفير البلجيكي لدى موسكو لمطالبته بتفسيرات. وردّت بلجيكا بأن قرار محكمة لاهاي "تمّ تنفيذه بلا تدخل حكومتها".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تصف قرار تمديد العقوبات بـالمستفز وتؤكد أنَّها لن ترجع شبه الجزيرة موسكو تصف قرار تمديد العقوبات بـالمستفز وتؤكد أنَّها لن ترجع شبه الجزيرة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates