العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نحتاج إلى ما بين 4 إلى 10 ضمّات في اليوم لنعيش على ما يرام

العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها

العِناق علاجٌ مجّاني
واشنطن- صوت الامارات

يتواصل البشر بطرق عديدة، كالكلام ونظرة العين وحركات الجسد المتعددة. أما العناق، فيُعتبر من أهم طرق التواصل وأكثرها فاعلية وإيجابية؛ فنعانق الشخص الذي نحبه، عندما نريد أن نعطيه رسالة معينة، ونعبّر له عن عواطفنا الإيجابية، كالشوق، التهنئة، الإشتياق، المعايدة، التخفيف عنه في أوقات الخسارة، المصالحة والدعم المعنوي.

يمنحنا احتضان من نحب شعورًا بالأمان والطمأنينة والسلام، يملؤنا فرحًا وإيجابية، ونحس من خلاله برغبة الآخر بوجودنا إلى جانبه؛ وينتج من كل ذلك إحساس عميق بالإسترخاء والهدوء والسعادة.

تساعدنا معانقة أحبائنا، أهلنا، أصدقائنا ورفاقنا على العيش والتطور والشفاء من الآلام الجسدية والنفسية، وتحمينا من التوتر والقلق والخوف، كما تقضي على الضغوطات النفسية التي نتعرّض لها يوميًا. لذا، نحن نحتاج إلى ما بين الأربع والعشر ضمّات في اليوم كي نعيش على ما يرام.

أثناء الإحتضان، تنخفض ضربات القلب وضغط الدم، كما يخف الشعور بالألم، ويتعزّز جهاز المناعة لدينا. كما تساعد الغمرة على الحد من الشهية، ومكافحة الشيخوخة والحفاظ على قوة العضلات وشباب الجسم.

الإحتضان هو عطاء مجاني غالبًا ما يكون متبادلًا، يرتفع خلاله هرمون الحب، فيشعر المتعانقان بالتعاطف والدعم المعنوي، ما يخفف من الشعور باليأس والحزن والإحباط والوحدة وخيبات الأمل.

من الناس من لا يرغبون بالمعانقة والإحتضان، كفراس الذي يعبّر عن ذلك قائلًا: “أنا لا أرغب في أن يعانقني أحد، لا بل أنزعج كثيرًا من الفكرة، وأعبّر عن ذلك بكل صراحة، فالجميع من حولي يعرف ذلك. أفضّل الكلام، ولا أتقبّل لا القبل ولا المعانقة التي يقشعر بدني لمجرد التفكير بها”.

وقد يعود ذلك لمرحلة الطفولة، والبيئة التي نشأ فيها فراس، على يد أشخاص منغلقين على أنفسهم، أو سلبيين، أو حتى يغلب عليهم الخجل وضعف الثقة بالنفس، أو القسوة الزائدة؛ ونلاحظ سريعًا طبيعة هؤلاء الأشخاص من خلال السلام الممدود اليد، وكأن بهم يقولون لنا “إلزموا حدودكم ولا تقتربوا أكثر”.

عندما يتعانق الأحباب، تتواصل أجسادهم، يتنفسون معًا، يتّحدون بمشاعر الحب والسعادة والهدوء، ولكن هل تعلمون أنّ للإحتضان طرقًا ومؤشرات عدة؟ فالعناق الشديد مع إغماض العيون يدل الى الحب والشغف والإبتعاد عن الواقع؛ أما الغمرة بيد واحدة فهي تعني احتواء الحبيب وحمايته؛ بينما تدل المعانقة، مع حفظ المسافة، الى الفتور وعدم الإنسجام، والضمة مع وضع اليد على الكتف تشير إلى المواساة والتخفيف عن الآخر؛ لكن على الفتيات أن يعلمن أنه عندما يحتضنهن حبيبهن ويضع يديه على خصرهن، فهو يشير إلى الرغبة الجنسية والإنجذاب الشديد.

عندما يحتضننا الآخر، يزيد من ثقتنا بنفسنا ويشعرنا بمدى تقديره لنا وتمسّكه بنا، فالعناق بين الناس يعمّق العلاقات الإجتماعية، هو دواء مجاني للنفس والجسد، يتم خلاله تبادل الطاقة، كما يرفع من مستوى التفاهم والتفاعل.

قد يهمك ايضا

3 نصائح ضرورية قبل إجراء عملية جراحية أبرزها الإقلاع عن التدخين

أغذية ومشروبات لها تأثير سلبي على فاعلية الأدوية أبرزها الشاي والجريب فروت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها العِناق علاجٌ مجّاني يساعد علي التخلّص من المخاوف التي نتعرّض لها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates