العلماء الضيوف يؤكدون في كلماتهم أن الإخوان ضللوا الأمة وداعـش ينشر الظلام بين الشباب
آخر تحديث 18:46:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ندوة الشؤون الإسلامية والأوقاف "الإمارات في مواجهة التطرف"

العلماء الضيوف يؤكدون في كلماتهم أن الإخوان ضللوا الأمة و"داعـش" ينشر الظلام بين الشباب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلماء الضيوف يؤكدون في كلماتهم أن الإخوان ضللوا الأمة و"داعـش" ينشر الظلام بين الشباب

الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف
أبوظبي - صوت الإمارات

حذرت ندوة "الإمارات في مواجهة التطرف" التي نظمتها الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف، من الانسياق وراء دعوات التنظيمات المتطرفة والفكرية، ودعوات الجهاد، والهجرة، ومشروع الخلافة في العراق والشام، ومحاولات استقطاب الشباب المسلم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

كما انتقدت القيام بالعمليات الانتحارية أو ما يسميها منظرو الإخوان المسلمين، بالعمليات الاستشهادية، كما أكد المشاركون في الندوة على أن كتب سيد قطب وبشهادة يوسف القرضاوي تنضح بالتكفير، وأنه أول من أطلق مفهوم الحاكمية، وعمد إلى تكفير المجتمع، كما حذرت الندوة من قتل الناس باسم الدين، وأن الجهاد بيد ولي الأمر فقط، وأنه لا صحة لأرض الخلافة التي تتحدث عنها داعش وإخواتها، وكل ما تستند إليه داعش والجماعات المتطرفة أدلة واهية ضعيفة، استندوا إليها في غياب العلم الأصيل.

وأعرب رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي  في بداية الندوة عن ترحيبه بالعلماء ضيوف رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لإحياء ايام وليالي رمضان على ارض الإمارات التي أسسها القائد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .

وأوضح أن الندوة التي تحمل عنوان "الإمارات في مواجهة التطرف" تهدف الى تعزيز مرجعية الاعتدال والوسطية وبخاصة في هذه المرحلة الحساسة التي يشهدها العالم حيث شاعت الفتن وكثرت الأهواء وتشعبت الآراء وانتشرت الفرق والأحزاب وتعالت اصوات الطائفية والتطرف وقامت جماعات متطرفة باختطاف الدين وزعمت انها تقيم دولة الإسلام ودعت المسلمين الى الخروج على الحكام واصدرت فتاوى التكفير والتفجير بحق الصغير والكبير من لا يبايعونهم ولا يؤدون انحرافهم وتطرفهم.

وأضاف أنه اصبح على المؤسسات والجهات المعنية بالدين أن تأخذ زمام المبادرة وتبذل جهودا كبيرة لاستعادة الخطاب الديني وفك أسره من ايدي المتطرفين وتطهير الإسلام بجوهره وحقيقته الناصعة وتعيد له صورته الحضارية.

وأوضح أن الهيئة تنفذ استراتيجيات الحكومة الرشيدة لتحقيق مجتمع آمن متلاحم محافظ على هويته متمسك بولائه للحكام وانتمائه للوطن من خلال برامج الوسطية والاعتدال الديني وتعزيز العلاقات الإنسانية مع غير المسلمين وتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي وحماية مجتمع الإمارات من الأفكار الهدامة التي تتعارض مع القيم الإسلامية النبيلة مشيرا إلى أن ذلك برز في جميع مبادرات وفعاليات وبرامج الهيئة.

وأعرب عن تطلع الهيئة من هذه الندوة الى الخروج بأفكار علمية لمواجهة افكار المتطرفين الذين اختطفوا الدين لاستدراج الشباب الى مستنقع التطرف والإحرام باسم الدين الإسلامي الحنيف دين الرحمة.

وتوجه وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا الشيخ أحمد ولد اهل داود بالشكر والامتنان الى دولة الإمارات حكومة وشعبا على دعوته بأن يكون ضمن ضيوف رئيس الدولة في شهر رمضان المبارك وإلى رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على ما يبذله خدمة للإسلام والمسلمين انطلاقا من هذه الهيئة.

وأضاف أن الجهاد في اللغة هو التعب والمشقة وفي الاصطلاح ينقسم الى الجهاد بالقلب وهو من يجاهد بنفسه والجهاد باللسان وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد باليد والجهاد بالسيف وهو قتل المشركين لتكون كلمة الله هى العليا، مشيرا إلى أن كل من جاهد في هذه الأمور فإنه قد جاهد في سبيل الله.

وأضاف أن التشريع للجهاد مر بأربع مراحل وهى المنع والإلزام والوجوب ووجوب قتال المشركين كافة، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مكث في مكة يدعو الناس الى الجهاد وأذن لهم بالهجرة وان المرحلة الثانية للجهاد بدأت مع بدء تشكل معالم الدولة الاسلامية حيث اذن الله للمسلمين بالقتال ولكنه لم يفرضه عليهم والمرحلة الثالثة أوجب فيها الله سبحانه وتعالى على المسلمين بقتال من يقاتلهم ولا يقاتلوا من لا يقاتلهم والمرحلة الرابعة فرضت فيها قتال المشركين كافة.

وأشار إلى أن نصوص الشرع تدل على أن المرحلة الأخيرة مقيدة بجملة من الضوابط حيث لجأ المتطرفون الذين لم يعلموا كتاب الله وسننه الى قتال الناس اينما كانوا لكن الآيات القرآنية التي استندوا اليها جاءت لقتال الكافر الذي يكون حربيا ولكن اذا كان بيننا صلح فلا قتال له، واذا كان كافرا وبيننا عهد فإنه لا يجوز قتاله، موضحًا أن رئيس الدولة او الحاكم وهو المخول وحده بإعطاء هذه العهود وكل من اعطاه رئيس الدولة عهدا لا يحق لأي احد ان يمسه بأذى ولابد أن يكون القتال لإعلاء كلمة الله، واذا خلا الجهاد من هذه الشروط يكون فسادا وقتلا في الأرض.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء الضيوف يؤكدون في كلماتهم أن الإخوان ضللوا الأمة وداعـش ينشر الظلام بين الشباب العلماء الضيوف يؤكدون في كلماتهم أن الإخوان ضللوا الأمة وداعـش ينشر الظلام بين الشباب



GMT 00:10 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 صوت الإمارات - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 صوت الإمارات - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:30 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحة الكعكة الناعمة تُعطيك إطلالة جميلة داخل منزلك

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 12:56 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

متفرقات الأحد

GMT 07:24 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الوحدة يشارك بـ 3 زوارق في بطولة العالم للفورمولا 1

GMT 19:50 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم هاني شاكر يدعو لإيمان البحر درويش بالشفاء العاجل

GMT 05:27 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطوي يفاضل بين 3 أندية للانضمام اليها في الموسم المقبل

GMT 10:17 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الإسكان تبدأ تنفيذ "المليون وحدة" ٢٠ نوفمبر

GMT 17:49 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

"سمراويت" رواية أريتريا المجهولة

GMT 14:11 2014 الإثنين ,01 أيلول / سبتمبر

أناقة التنورة مرهونة بطولها المناسب

GMT 18:39 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

سكودا تكشف سعر أيقونتها الكهربائية "Enyaq iV"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates