مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـضمانة روسية ورفع العلم من دون اتفاق سياسي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعث رسائل إلى القادة الأوروبيين ولوح بإطلاق سراح "داعش"

مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـ"ضمانة روسية" ورفع العلم من دون اتفاق سياسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـ"ضمانة روسية" ورفع العلم من دون اتفاق سياسي

مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـ"ضمانة روسية" ورفع العلم من دون اتفاق سياسي
دمشق ـ نور خوام

لم يترك الأميركيون أمام حليفهم في قتال "داعش"، مظلوم عبدي، قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، سوى الذهاب إلى القاعدة الروسية في حميميم، وكان هناك اعترض قبل نحو سنة على جهود رفاق السلاح بضرورة التفاهم مع موسكو ودمشق لأنه كان يراهن على واشنطن.

«الطعنة» الأميركية كانت صادمة، ومظلوم ناشد الجيش الأميركي، واستنجد بالدبلوماسيين الأميركيين، وبعث رسائل إلى القادة الأوروبيين، ولجأ إلى الإعلام، ولوح بإطلاق سراح «داعش»، وهدد بالتفاوض مع روسيا، ولوح باللجوء إلى «الجيش العربي السوري».

لم ينجح كل ذلك كما نجح في نهاية العام الماضي، عندما تراجع الرئيس دونالد ترمب عن قراره «الانسحاب الكامل السريع». هذه المرة تسمر ترمب بموقفه، بل انتقل إلى انتقاد الأكراد وحروبهم مع الأتراك، واتهم الأكراد بأنهم أطلقوا «الدواعش».

أقصى ما قدمه الأميركيون أنهم فتحوا الأجواء إلى اللاذقية؛ طار مظلوم إلى حميميم للتفاوض مع قادة عسكريين في الجيش السوري، برعاية روسية. حمل معه سلسلة مقترحات، كان قد حملها سابقاً قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية، سبان حمو. ومضمونها: عدم تكرار الخطأ بالتخلي عن عفرين لتركيا بداية العام الماضي يتطلب المرونة وتحديد الأولويات؛ نحن مختلفون حول مستقبل سوريا، لكن ليس على سوريا وحدودها ووحدتها. نحن مستعدون لتسليم جميع النقاط الحدودية لبسط سيادة الدولة السورية، وضم القوات العسكرية للجيش، ثم يجري ترك موضوع الدستور ومستقبل الإدارة الذاتية والحل السياسي للمستقبل، على أن يكون الضامن روسيا لهذه الترتيبات.

وبحسب المعلومات، فموقف المفاوضين السوريين لم يكن مختلفاً عن السابق، وهو رفض الإدارة الذاتية وأي نزعة انفصالية أو كيان عسكري منفصل. وفي المقابل، كان موقف «الضامن الروسي» إمكانية بحث مستقبل الإدارة الذاتية، ورعاية مفاوضات مع دمشق، لكن مع الإشارة إلى أن الأكراد لا يحق لهم التفاوض باسم العرب من شرق الفرات (تجري حالياً جهود لتشكيل وفد من الأحزاب السياسية الكردية في القامشلي للتوجه معاً إلى دمشق لإجراء مفاوضات مع الحكومة).

وإذ لا تزال المفاوضات مستمرة إزاء نقاط للوصول إلى مذكرة خطية، تكون بمثابة «اتفاق تسوية» شبيه بما حصل جنوب سوريا، فإن التفاهم الحالي يقوم على 3 نقاط: أولاً انتشار الجيش السوري في الحدود ومناطق أخرى قبل وصول الجيش التركي، ورفع العلم الرسمي السوري على جميع المؤسسات الرسمية، وعد «قوات سوريا الديمقراطية» وقوات الشرطة (الآسايش) جزءاً من الجيش السوري بعد تخليها عن دلالات رمزية؛ وثانياً ترك بعض مكونات الإدارات الذاتية على ما هي عليه حالياً، وبحث أمورها لاحقاً؛ وثالثاً إجراء مفاوضات سياسية حول الدستور ومستقبل سوريا وحقوق الأكراد في مرحلة لاحقة، بضمانة روسية.

وجرت ترجمة ذلك بذهاب عناصر من الجيش السوري وانتشارها في مناطق عدة شرق الفرات، واقترابها من أطراف منبج، وتوجهها إلى عين العرب (كوباني) شمال البلاد. لكن لوحظ أن الجيش اقترب من الطريق السريع «إم 4»، ولم يعبرها عمقاً، علماً بأن وحدات الجيش والأمن موجودة في الحسكة والقامشلي سلفاً.

وفي موازاة ذلك، يمضي الجيش التركي بخططه للتقدم من رأس العين وتل أبيض وصولاً إلى الطريق السريع، مع تهديدات باستهداف الجيش السوري، وسط أنباء عن أن الخطة التركية هي إقامة «منطقة آمنة» بعمق 32 كلم على طول الحدود بين جرابلس على نهر الفرات وفش خابور على دجلة، باستثناء مناطق في القامشلي والمالكية.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن التوغل التركي جرى بتفاهم بين موسكو وأنقرة لم تمانعه واشنطن، مما يعني أن روسيا ستقوم لاحقاً بالوصول إلى ترتيبات بين دمشق (نيابة عن الأكراد) وأنقرة في شمال شرقي سوريا، إضافة إلى ضبط خطوط التماس في منبج وعين العرب.

وترمي هذه الترتيبات إلى ملء الفراغ بعد قرار الرئيس ترمب استعجال الانسحاب من شرق الفرات خلال أسبوعين، مما يعني خروج القوات الأوروبية، وتفكيك القواعد ونقلها إلى غرب العراق. وعلم أن القرار في واشنطن هو بقاء أطول زمنياً لقاعدة التنف على زاوية الحدود السورية - الأردنية - العراقية، التي تعدها واشنطن مرتبطة بمواجهة النفوذ الإيراني، وتوفير الأمن للقوات الأميركية غرب العراق.

قد يهمك أيضًا :

الرئيس التركي يستعدُّ للهجوم على مَنْبِج ويُعلِّق على انتشار الجيش السوري على الحدود

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـضمانة روسية ورفع العلم من دون اتفاق سياسي مفاوضات الأكراد والنظام السوري بـضمانة روسية ورفع العلم من دون اتفاق سياسي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates