رسائل غربية وأميركية تحذّر أطراف النزاع في ليبيا من استمرار التوتر العسكري
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جهود دولية وضغوط البيت الأبيض وراء "هدنة سرت"

رسائل غربية وأميركية تحذّر أطراف النزاع في ليبيا من استمرار التوتر العسكري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسائل غربية وأميركية تحذّر أطراف النزاع في ليبيا من استمرار التوتر العسكري

فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق
واشنطن - صوت الإمارات

تلقى طرفا النزاع في ليبيا رسائل غربية وأميركية تحذّر من تصاعد التوتر العسكري بينهما، وتطالبهما بتأكيد تقيّد قواتهما بعدم المبادرة بأي عمل عسكري في مناطق خطوط التماس في محيط مدينة سرت، فيما أشارت مصادر مطلعة إلى اتصالات غير معلنة أجراها مسؤولون أميركيون مؤخراً لتفادي حدوث مواجهة عسكرية وشيكة.

على صعيد آخر، دخلت مظاهرات العاصمة الليبية طرابلس مرحلة "تصفية الحسابات" بين الأجنحة المتصارعة داخل حكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، فيما قالت مصادر مطلعة "إن مسارعتها والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، لتأكيد استمرار التزام القوات الموالية لهما بوقف إطلاق النار في مدينة سرت، يأتي على خلفية ما وصفتها بمساعٍ وجهود دولية غير معلنة بالإضافة إلى تهديدات أميركية.

واستبقت القوات الموالية لحكومة «الوفاق» مظاهرات كان مقرراً خروجها أمس، في العاصمة طرابلس بدعوة مما يسمى بـ«حراك 23 أغسطس / آب، بإغلاق الطرق الرئيسية التي انتشر فيها مسلحون، بينما طوقت أرتال مسلحة تابعة لـ«الوفاق» ميدان الشهداء لمنع أي مظاهرات.

وأعلن فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» العائد من زيارة سرية إلى تركيا، عن اعتقال شخص بتهمة إطلاق النار على المتظاهرين، وقال في بيان له أمس، إنه ستتم إحالته للنيابة، مطالباً المتظاهرين بعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بسلمية ما وصفها بـ«مطالبهم العادلة»، متوعداً بملاحقة المتهمين باستهداف المدنيين وتهديد حياة المتظاهرين.

وجاء البيان في وقت تصاعدت فيه أصوات معسكر السراج للمطالبة بإقالته من منصبه، لكن "حراك 23 أغسطس" دعا في بيانه الرابع لتنظيم «مليونية» بميدان «الشهداء» ودعا باشاغا لحمايتها، مستنكراً حصار طرابلس بإغلاق الطرق وانتشار التشكيلات المسلحة والأسلحة الثقيلة في الشوارع واستمرار الاعتقالات ومداهمة المنازل والإخفاء القسري لمئات المحتجين.

ميدانياً، اندلعت اشتباكات مساء أول من أمس، بين الميليشيات المسلحة لحكومة «الوفاق» بالقرب من مقر إقامة السراج في منطقة النوفليين بالعاصمة تم خلالها تبادل إطلاق نار في محيط مقر كتيبة متمركزة بمنزل عائشة القذافي بالمنطقة، بينما طوقت عناصر من «قوة الردع الخاصة» الموالية له المنطقة الممتدة من جزيرة الهاني إلى جزيرة فشلوم.

وأدى قتال بين «قوة الردع» التابعة لداخلية «الوفاق» وسرية الدعم والإسناد «مكتب أبو سليم» بمنطقة النوفليين إلى مقتل عنصر من «قوة الردع» وإصابة اثنين آخرين.

وأغلق المتظاهرون الطرق وأشعلوا النيران في إطارات السيارات بمنطقة الحي الإسلامي، فيما أظهرت لقطات مصورة انتشاراً لمسلحين بعد تبادل إطلاق نار لأسباب غير معلومة، بالإضافة إلى إغلاق «كوبري 17» مدخل طرابلس الغربي في منطقة جنزور قرب مقر بعثة الأمم المتحدة.

وطبقاً لتقارير محلية أكدها شهود عيان فقد أغلقت ميليشيات الأمن المركزي «أبو سليم» التابعة لعبد الغني الككلي، المعروف بـ«غنيوة»، مداخل منطقة أبو سليم بالسيارات المسلحة.

وخرجت «قوة حماية طرابلس» الموالية لحكومة الوفاق عن الصمت الذي التزمته طيلة الأيام الماضية، وأكدت مجدداً أنها تحت شرعية الحكومة، وطلبت في بيان مساء أول من أمس، من الحكومة والمسؤولين بأخذ مطالب الشعب الليبي بجدية وحزم، وقالت إنها مستمرة في حماية المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم.

وأكدت أن نشر عناصر قواتها برفقة القوة المشتركة في جميع أنحاء العاصمة جاء تنفيذاً لقرار الحظر الصادر من حكومة «الوفاق»، ولقطع الطريق أمام من يريد زعزعة أمن البلاد، معتبرة أن المظاهرات انحرفت عن مسارها الأصلي (محاربة الفساد) بسبب عدة أيادٍ خفية تعمل لصالح جماعة الشر، في إشارة إلى جماعة الإخوان، التي قالت إنها تسعى للوصول لسدة الحكم بأي طريقة كانت. ولفتت «قوة حماية طرابلس» إلى ما وصفته بالبيانات المتضاربة لباشاغا الذي رأت أنه مستمر في مواقفه المثيرة للجدل خلال حرب «البركان» ضدها.

وقالت عملية «بركان الغضب» التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، إنه ثمّن عالياً التزامها بما جاء في بيان وقف العمليات القتالية المعلن الجمعة الماضية، مشيرة إلى أنه اطمأن خلال اتصال هاتفي مطول مع العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة التابعة للحكومة، على سلامة قواتها غرب سرت.

ونقلت عن السراج الذي أكد دعمه المتواصل لكل قواته والقوات المساندة لها، بعد ادعائها محاولة الجيش الوطني استهداف مواقعها في سرت، أن هذا التصرف ليس بغريب عما وصفها بميليشيات حفتر، في إشارة إلى قوات الجيش، التي اتهمها بالإخلال بعديد الاتفاقات في أكثر من مناسبة.

وقـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ /

تركيا تخطط للبقاء في ليبيا عبر إقامة قاعدتين عسكريتين

ضغوط أميركية لوقف التصعيد العسكري في ليبيا والعودة إلى طاولة المفاوضات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل غربية وأميركية تحذّر أطراف النزاع في ليبيا من استمرار التوتر العسكري رسائل غربية وأميركية تحذّر أطراف النزاع في ليبيا من استمرار التوتر العسكري



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates