استئناف الجزائر تتسلم ملفات مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة متورطين بـتهم فساد
آخر تحديث 15:36:33 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع إدانة الناشط طابو وتقييد حريته بعد خروجه من السجن

"استئناف" الجزائر تتسلم ملفات مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة متورطين بـ"تهم فساد"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "استئناف" الجزائر تتسلم ملفات مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة متورطين بـ"تهم فساد"

محكمة بالعاصمة الجزائرية
الجزائر - صوت الامارات

أدانت محكمة بالعاصمة الجزائرية الأربعاء، الناشط السياسي البارز كريم طابو بسنة سجنا، منها ستة أشهر مع وقف التنفيذ، ما يعني أنه سيستعيد حريته بعد أسبوعين، وجاء ذلك بينما أعلنت النيابة عن اتهام رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال (يقضي عقوبة 12 سنة سجنا في قضية أخرى)، ووزراء سابقين بالفساد، وإحالة ملفاتهم إلى «المحكمة العليا» المتخصصة في مساءلة كبار المسؤولين حول وقائع تخص فترة توليهم المسؤولية.

وأعلن النائب العام بمحكمة الاستئناف بالعاصمة، أمس في بيان، عن تسليم ملفات للنائب العام بالمحكمة العليا، تتضمن وقائع رشى واختلاس مال عام وغسل أموال، تورط فيها، حسبه، رئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال (2012 - 2017)، ووزيرة البريد سابقا هدى فرعون، ووزيرة الصناعة سابقا جميلة تمازيرت، ووزير الطاقة السابق نور الدين بوطرفة، إضافة إلى حميد طمار وزير الاستثمار السابق، ومحمد بن مرادي وزير التجارة السابق أيضا. وقد اشتغل هؤلاء تحت أوامر الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي ذكر اسمه في العديد من المحاكمات، لكن القضاء يرفض استدعاءه. وكان بعضهم مقربا من السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس وكبير مستشاريه سابقا، والذي أدانه القضاء العسكري بـ15 سنة سجنا.

وبحسب البيان، فإن التهم تتصل بصفقات، ومشروعات رصدت لها الدولة أموالا ضخمة بالعملة الصعبة في مجال الأشغال العامة، والري والبناء والمنشآت القاعدية، تمت مع شركات كندية وأميركية. وكان لهؤلاء المسؤولين دور في تقديم تسهيلات خارج القانون لإنجاز هذه المشروعات، مقابل رشى وامتيازات مادية.

في غضون ذلك، نطقت «محكمة سيدي امحمد» أمس بالحكم بحق رئيس حزب «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي» (قيد التأسيس)، كريم طابو، بعد أن احتضنت أطوار المحاكمة الأسبوع الماضي، ووضعت القضية في المداولة. وتمت إدانة الناشط «المتمرد على النظام»، بتهمة «المس بالوحدة الوطنية»، بينما برأته المحكمة من تهمة «التحريض على العنف».

وتعود الوقائع إلى الصيف الماضي عندما هاجم طابو الجيش وقيادته في تجمع عقده بشرق البلاد. وقد قضى ستة أشهر في الحبس الاحتياطي، وبالتالي يغطي حكم القضاء هذه الفترة تقريبا، إذ سيفرج عنه في 26 من الشهر الحالي. ويتضمن الحكم شروطا قاسية ضد طابو، تشبه إلى حد ما وضعه في الإقامة الجبرية.

وقال مصطفى بوشاشي، رئيس فريق المحامين المدافعين عنه، قبل صدور الحكم، إن «العقل وحتى القانون يفرضان على المحكمة تبرئته من كل التهم. فطابو رجل سياسي، وعندما أطلق تصريحاته التي أغضبت السلطة، كان يعلق على تدخل الجيش في السياسة، ما يعني أنه كان يمارس السياسة».


وأكد طابو خلال المحاكمة، التي كانت حدثا سياسيا لافتا، أنه كان «بصدد أداء مهمته كفاعل سياسي عندما انتقدت قائد الجيش (الفريق أحمد قايد صالح، توفي نهاية العام الماضي). فهل التعليق على تصريحات سياسية لمسؤول في الجيش، ممنوع عنه دستوريا الخوض في السياسة، يعتبر جريمة في بلادي؟». مؤكدا أنه تعرض للتعذيب أثناء فترة احتجازه بمقر قوات الأمن، قبل إحالته إلى قاضي التحقيق.

وقال الكاتب الصحافي والناشط بالحراك، نجيب بلحيمر بحسابه بشبكة التواصل الاجتماعي: «يوم 26 مارس (آذار) سيعود كريم طابو إلى عائلته، لكنه لن يكون حرا. سيكون محروما من الاتصال بالناس، وممنوعا من الإدلاء بأي تصريح، أو المشاركة في أي نشاط عام، وسيبقى خاضعا للرقابة القضائية بموجب شروط الإفراج المؤقت، الذي استفاد منه في 25 من سبتمبر (أيلول) الماضي بقرار من محكمة تيبازة (غرب)، قبل أن يعاد اعتقاله في صبيحة اليوم الموالي، ليودع الحبس الاحتياطي مرة أخرى».

وأضاف بلحيمر موضحا: «أثناء محاكمته الأسبوع الماضي كان طابو قد أشار إلى هذه الوضعية، وقال إنه يفضل البقاء في السجن على أن يحرم من ممارسة حقوقه السياسية. نحن إذن أمام حكم بالإعدام السياسي لا يمكن إبطاله، إلا بتجنيد الجزائريين من أجل إقامة دولة القانون والحريات، وهذه ليست معركة كريم طابو وحده، ولا معركة أحمد بن محمد (قيادي إسلامي في الإقامة الجبرية) الذي يعيش الوضعية نفسها، بل معركة الجزائريين كافة».

قد يهمك ايضا 

تعرف على أهم محطات حياة الجزائري المرشح لخلافة غسان سلامة في ليبيا

مطالب بـ"ردع التعذيب" في مراكز الأمن الجزائرية بعد مشادات مع المتظاهرين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف الجزائر تتسلم ملفات مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة متورطين بـتهم فساد استئناف الجزائر تتسلم ملفات مجموعة جديدة من وزراء بوتفليقة متورطين بـتهم فساد



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 12:00 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم في الدنمارك يعد وجباته من فائض المتاجر

GMT 19:58 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

30 مطعمًا فاخرًا يجتمعون تحت مظلة "أسبوع مطاعم دبي"

GMT 20:22 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

التعليم المبكر للأطفال حاجة ملحة

GMT 02:09 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

راجح يؤكد سعي البنك التجاري للتوسع في مشاريع كبرى

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل أول محطة كهرباء تابعة للقطاع الخاص في مصر

GMT 08:07 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ريتا روسيك تشعل شاطئ ميامي ببيكيني ساخن

GMT 00:21 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

التخيلات الجنسية المنحرفة لدى النساء أقل من الرجال

GMT 16:54 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعارة الملابس من الآخرين طوق النجاة في وقت الأزمة

GMT 18:15 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة شركة إلى النيابة لاستقطاعها دعم «نافس» من مواطنين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates