إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد مشاحنات سياسية استمرت لشهور عدّة عطّلت جهود التنمية

إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره

رئاسة الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ
تونس - صوت الامارات

تجرى حاليا في تونس مراسم تسليم رئاسة الحكومة التونسية لإلياس الفخفاخ، بعد أن أدى أعضاؤها أمس اليمين الدستورية في قصر قرطاج أمام الرئيس قيس سعيد، بعدما كانت الحكومة الجديدة قد حازت على ثقة البرلمان التونسي حيث صوّت 129 نائبًا بمنح الثقة للحكومة بينما صوّت 77 نائبًا ضدها بعد مشاحنات سياسية استمرت شهورا وعطّلت جهود البلاد لمواجهة المصاعب الاقتصادية.

 وتضم الحكومة نزار يعيش وزيرا للمالية ونور الدين الري وزيرا للخارجية وعماد الحزقي وزيرا للدفاع.

والفخفاخ الذي كلفه الرئيس قيس سعيد بتشكيل الحكومة الشهر الماضي، جمع أحزابا من مختلف الأطياف السياسية إلى حكومته ولكنهم ما زالوا يختلفون حول عدة سياسات اقتصادية.

وستواجه حكومة الفخفاخ تحديا اقتصاديا كبيرا بعد سنوات من النمو البطيء والبطالة المستمرة والعجز الحكومي الكبير والدين المتنامي والتضخم المرتفع والخدمات العامة المتدهورة.

كما سيتعين عليها التعامل مع الإنفاق العام الضخم وإصلاحات على درجة من الحساسية السياسية في مجال دعم الطاقة والشركات الحكومية.

وستحتاج الحكومة أيضا إلى تأمين تمويل خارجي جديد بقيمة ثلاثة مليارات دولار بعد أن ينتهي برنامج قروض تابع لصندوق النقد الدولي في أبريل نيسان في ظل عدم الاتفاق حتى الآن على دعم جديد.

وقال الفخفاخ في كلمته لتقديم برنامج حكومته المقترحة أمام البرلمان الأربعاء الماضى، إن أولوياته ستشمل محاربة الفساد المستشري وإصلاح الخدمات العامة وزيادة إنتاج الفوسفات وهو مصدر رئيسي للعملة الاجنبية.

وتعهد أيضا بأن يعمل على الحفاظ على قيمة العملة المحلية التي تعافت في الأشهر الأخيرة بعد سنوات من التراجع الحاد.

 

وقال الفخاخ "ستكون مكافحة الفساد أولوية السياسة الجزائية للدولة على معنى الفقرة الثانية من الفصل 115 من الدستور و سنعلن أنه ليس هناك تسامح مع الفساد السياسي في المستقبل، لا مجال للعبث بالمال العام، لا مجال لتلاعب بالصفقات العمومية، لا مجال للمحاباة و الرشوة والفساد".

وأضاف "سنحافظ على قيمة العملة و نحد من نسبة التضخم وخاصة التضخم المستورد حتى نستطيع تقليص الاعتماد على الحلول النقدية البحتة التي قمنا بها في الثلاث سنوات الفارطة والتي كانت ضرورية لكن انعكاسها على البلد في توقف النمو".

ومضى قائلا: "السيد رئيس الجمهورية اختارني وأنا أشكره والأمانة التي وضعها في والتي بدورها وضعها في 2 مليون و700 تونسي لن أخونها، لكنني لست بوزير أول. أنا أعرف صلاحياتي جيدا، بعد أخذ الثقة منكم صلاحياتي سأوظفها أجل الشعب التونسي ومن أجل تونس وليس من أجلي أنا".

قد يهمك ايضا 

مجلس النواب التونسي يكشف موعد منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ

رئيس الحكومة التونسية الجديد إلياس الفخفاخ يتسلم مهام منصبه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره إلياس الفخفاخ يتسلم رئاسة الحكومة التونسية رسميًا والتحديّات الاقتصادية تنتظره



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates