تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهمت روسيا تل أبيب باتخاذ الطائرات المدنية غطاء لها

تفاصيل لم تُكشَف عن "الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تفاصيل لم تُكشَف عن "الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق"

قوات الاحتلال الإسرائيلي
بغداد -صوت الامارات

ظهرت الكثير من التفاصيل عن الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، ومنها استهداف مطار دمشق، أثناء وجود طائرة مدنية وخسارة سوريا لطيار آخر من طياريها.
لأكثر من مرة، وأكثر من سبب، تأجل انطلاق الرحلة 202 المتجهة من القاهرة إلى دمشق، لنحو ثلاث ساعات ونصف الساعة، ومن السادسة مساء يوم الخميس الماضي حتى التاسعة والنصف.
تأخير جعل وصولها يتزامن تقريبا مع اعتداءات لم تستثن مطار العاصمة السورية، وفي سيناريو يكاد يكون مشابها لما حصل في اعتداء سابق، عندما اضطرت طائرة مدنية "تزامن" وصولها مع القصف، إلى تحويل مسارها باتجاه مطار حميميم كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك، ووقتها استطاع الملاحون الجويون أن يتصرفوا بمهنية عالية لتحويل المسار وتجنب كارثة، ويوم الخميس الماضي كان المطار يشهد حدثا مشابها:
يتحدث الكابتن البحري محمد محفوظ عن حالة الهلع التي عاشها المسافرون أثناء تساقط القذائف، ويقول إن التوقيت تزامن مع خروجهم من صالة الواصلين: "لما طلعنا من الصالة، وقبل أن نستنشق الهواء السوري، بدأت القذائف" ويصف محفوظ كيف بدأ الصراخ وحالة الخوف التي جعلت البعض ينبطحون أرضا، "كان هناك نساء وأطفال وكبار في السن، ولم يكن أحد يفهم ما يحدث: مطار مدني فلماذا يستهدف؟"
كان محفوظ عائدا بعدما أنهى عقده في الإسكندرية في مصر، وكان موعد إقلاع الطائرة محددا في السادسة مساء، "أخبرونا بتأجيل الانطلاق حتى الثامنة، ثم عادوا وأخبرونا بتأجيله حتى التاسعة والنصف، وحين سألنا قالوا إن ثمة خطأ ميكانيكيا، ثم أخبرونا أن التأخير من المطار في سوريا، ثم قالوا إن ثمة زحاما في مدرجات مطار القاهرة"
في التاسعة والنصف انطلقت الرحلة، لتصل في الحادية عشرة والنصف تقريبا أي قبل حوالي ربع ساعة من بدء الاعتداءات الإسرائيلية.
شخص آخر كان على متن تلك الرحلة، تحدث قائلا "إن القذائف طالت مدرج المطار وصالة الاستقبال"، كما شاهد قذائف تستهدف خزانات سادكوب، "سقطت قذيفة في المحرس الذي يقع أول المطار كان بعيدا عني بنحو 20 مترا، والحمد لله لم يكن أحد داخله"
ويضيف أن القذائف استهدفت مدرج المطار رغم وجود طائرة عليه كانت تستعد للمغادرة إلى العراق.

الطيار نمير درويش
يوم الجمعة كانت قرية جليتي في مدينة بانياس تشهد تشييعا مهيبا للطيار نمير درويش الذي كان أحد ضحايا الاعتداءات، وفي بطاقة نعوته قالت عائلة درويش إن "العميد شرف نمير درويش استشهد في 14/2/2020، أثناء تصديه للعدوان الإسرائيلي على دمشق، عن عمر ناهز 47 عاما"
صفحات كثيرة تناقلت خبر تشييع درويش الذي يوصف بأنه كان واحدا من أمهر الطيارين، وكان قائد طلعات جوية خطرة أبرزها إلى المناطق المحاصرة في دير الزور، وقد تداولت صفحات محلية مقطع فيديو لدرويش في إحدى تلك الطلعات كان قد صوّره مراسل الإخبارية السورية أثناء الحصار الذي كانت تعيشه المحافظة.
كانت وزارة الدفاع الروسية اتهمت إسرائيل باتخاذ الطائرات المدنية غطاء خلال هجماتها على دمشق لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوية السورية، وقالت إن طائرة ركاب كان على متنها 172 شخصا، اضطرت للهبوط بحميميم بدل دمشق يوم 6 من شباط/فبراير الجاري، تفاديا لإصابتها أثناء الغارة الإسرائيلية.
وقالت الوزارة إن "الاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل في عملياتها، للأسف، لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء".

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

القمة الأفريقية تشدّد على دعم القارّة للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه

قتيل وعشرات الجرحى خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة وقطاع غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق تفاصيل لم تُكشَف عن الاعتداءات والهجمات الإسرائيلية على دمشق



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates