7 أحزاب تونسية تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يمثِّل تهديدًا للأمن القومي
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب الاتصال الذي أجراه برئيس حكومة طرابلس الليبية

7 أحزاب تونسية تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يمثِّل تهديدًا للأمن القومي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 7 أحزاب تونسية تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يمثِّل تهديدًا للأمن القومي

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - صوت الإمارات

أدانت سبعة أحزاب سياسية تونسية، الأربعاء، في بيان مشترك، الاتصال الهاتفي الذي أجراه، الثلاثاء، راشد الغنوشي رئيس البرلمان بفائز السراج رئيس حكومة طرابلس الليبية.

واعتبرت أحزاب (التيار الشعبي، والعمال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، والقطب، وحركة البعث) الاتصال "تجاوزا لمؤسسات الدولة، وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان وحلفائها".

وطالبت الأحزاب، في بيان مشترك، نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية، الرئيس قيس سعيد بالرد على ما ورد من مواقف راشد الغنوشي، "وهي مواقف تصب في خانة الاتهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجيستي لتركيا في عدوانها على ليبيا".

ودعت الأحزاب القوى والمنظمات الوطنية لـ" اتخاذ موقف حازم" تجاه الغنوشي وجماعته، الذين "يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي، وتوريطها مع الاحتلال التركي، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة".

وجاء في البيان المشترك أن المكتب الإعلامي للبرلمان لم يورد أي بلاغ بخصوص فحوى الاتصال بين الغنوشي وفايز السراج.

ورفضت الأحزاب الأدوار التي يقوم بها الغنوشي رئيس حركة النهضة باسم البرلمان في الخارج، معتبرة أن مصلحة التنظيم العالمي للإخوان تهمه قبل مصالح تونس وشعبها، وهو ما "يشكل تهديدا للأمن القومي لتونس".

وجددت "تضامنها مع الشعب الليبي في محنته"، مؤكدة احترامها لسيادته، ووقوفها معه "في مواجهة كل عدوان خارجي، وبعيدا عن أي إصطفاف وراء محاور الإقتتال الهمجي ونهب الثروات وتقسيم البلد".

وخلال الاتصال الهانفي الذي جري بينهما، أكد الغنوشي للسراج أن لا حل عسكريا للصراع، ثم قام بـ"تهئنته" على سيطرة الميليشيات والمرتزقة السوريين على قاعدة الوطية الجوية، بفضل الدعم التركي.

وسبق أن أبدت أحزاب تونسية اعتراضها على "تحركات واتصالات غامضة ومخالفة للقوانين"، يقوم بها الغنوشي ويتعدى بها على دور رئيس الجمهورية ووزير خارجيتها، وكان من بينها زيارته لتركيا في يناير الماضي ومقابلته لرئسيها رجب طيب أردوغان، وكذلك اتصالاته بأعضاء جماعة الإخوان في ليبيا.

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ:

الخلافات على رئاسة البرلمان التونسي خطوة نحو بلورة تحالفات الحكومة

البرلمان التونسي يستعد للتصويت على "حكومة التكنوقراط" الجديدة السبت

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أحزاب تونسية تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يمثِّل تهديدًا للأمن القومي 7 أحزاب تونسية تنتفض ضد الغنوشي وتتهمه بأنّه يمثِّل تهديدًا للأمن القومي



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates