قمة مكة تعتبر أي قرار يزعم أن القدس عاصمة إسرائيل لاغيًا وباطلاً
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفضت الدول المشاركة أي مقترح لا یتوافق مع حقوق الشعب الفلسطیني

"قمة مكة" تعتبر أي قرار يزعم أن القدس عاصمة إسرائيل "لاغيًا وباطلاً"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قمة مكة" تعتبر أي قرار يزعم أن القدس عاصمة إسرائيل "لاغيًا وباطلاً"

قادة دول العالم الإسلامي في ختام أشغال القمة الإسلامية
الرباط - رشيدة لملاحي

شدد قادة دول العالم الإسلامي في ختام أشغال القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة، على مركزیة قضیة فلسطین والقدس الشریف بالنسبة للأمة الإسلامیة.

وعبرت دول المنظمة عن إدانتها لأي قرار غیر قانوني وغیر مسؤول یعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائیل -السلطة القائمة بالاحتلال- باعتباره “لاغیا وباطلا”، لافتا إلى أن ھذا القرار یشكل اعتداء على الحقوق التاریخیة والقانونیة والوطنیة للشعب الفلسطیني وللأمة الإسلامیة.

اقرا ايضا :

الرئيس عباس يعلن أن قرار ترامب بشأن تهويد القدس بمثابة وعد بلفور ثانٍ

وأكد البيان الختامي للقمة، التي حضرها الأمير مولاي رشيد، ممثلا للملك محمد السادس، دعم دول منظمة التعاون الإسلامي للشعب الفلسطیني لنیل حقوقه الوطنیة المشروعة غیر القابلة للتصرف، بما فیھا حقه في تقریر المصیر وإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة ذات السیادة على حدود 1967 وعاصمتھا القدس الشریف وكذلك حق العودة للاجئین.

ودعا قادة دول العالم الإسلامي الدول التي نقلت سفاراتھا أو فتحت مكاتب تجاریة في المدینة المقدسة إلى التراجع عن ھذه الخطوة باعتبارھا انتھاكا خطیرا للقانون الدولي والشرعیة الدولیة وتقویضا متعمدا لمستقبل عملیة السلام في منطقة الشرق الأوسط ویصب في مصلحة التطرف والإرھاب ویھدد الأمن والسلم الدولیین.

كما دعوا الدول الأعضاء إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد الدول التي تقدم على ذلك بما في ذلك الإجراءات الاقتصادیة والسیاسیة المقترحة من قبل الأمانة العامة بموجب الفقرة 15 من البیان الختامي الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي السابع المعقود في إسطنبول.
وأكدت القمة الإسلامية رفضھا لأي مقترح أو مشروع أو خطة أو صفقة للتسویة السلمیة لا یتوافق ولا ینسجم مع الحقوق المشروعة غیر القابلة للتصرف للشعب الفلسطیني وفق ما أقرته الشرعیة الدولیة.

وجددت إدانة الدول الأعضاء في المنظمة ورفضھا لأي موقف یصدر عن أي جھة دولیة تدعم إطالة أمد الاحتلال ومشروعه الاستیطاني التوسعي على حساب الحقوق الوطنیة المشروعة للشعب الفلسطیني بما في ذلك اعتراف الإدارة الأمریكیة بالقدس عاصمة الإسرائیلي وكذلك محاولات تقویضھا لحقوق اللاجئین الفلسطینیین.

وأكدت القمة الإسلامية تبني ودعم رؤیة الرئیس الفلسطیني محمود عباس التي أعلنھا في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبرایر 2018 بدعوة الأطراف الدولیة الفاعلة إلى الانخراط في رعایة مسار سیاسي متعدد الأطراف بھدف إطلاق عملیة سلام ذات مصداقیة برعایة دولیة تھدف إلى تحقیق السلام القائم على حل الدولتین وإنھاء الاحتلال الإسرائیلي الاستعماري الذي بدأ عام 1967 على النحو الذي نصت علیه قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وعلى أساس مرجعیات عملیة السلام ومبادرة السلام العربیة لعام 2002 ومبدأ الأرض مقابل السلام.

كما جددت رفض دول المنظمة ومواجھتها لكل الإجراءات والقرارات الإسرائیلیة غیر القانونیة التي تھدف إلى تغییر الحقائق في الأرض الفلسطینیة المحتلة بما فیھا القدس الشریف وتقویض حل الدولتین سواء بسیاسة الضم أو التوسع الاستعماري على الأرض الفلسطینیة .

وطالب قادة العالم الإسلامي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولیاته بتنفیذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 وتوفیر الحمایة اللازمة للشعب الفلسطیني من بطش الاحتلال، مؤكدين مواصلة كافة الجھود الرامیة إلى وقف ھذه الممارسات غیر القانونیة.

وجدد  الدول الأعضاء دعهم للقضیة الفلسطینیة والقدس الشریف باعتبارھا القضیة المركزیة للأمة في المحافل الدولیة بما في ذلك التصویت لصالح القرارات ذات الصلة في جمیع المنظمات الدولیة داعیا الدول الأعضاء إلى الالتزام بذلك. وشددوا على أھمیة حشد الدعم لموازنة الحكومة الفلسطینیة لمواصلة عملھا، مستنكرين قرصنة سلطات الاحتلال الاستعماري لأموال الضرائب الفلسطینیة وقطع بعض الدول دعمھا المالي بغرض الابتزاز السیاسي.

ودعا البيان الختامي الدول الأعضاء لتفعیل كافة القرارات ذات الصلة بما فیھا المتعلقة بدعم وتوسعة برنامج التمكین الاقتصادي للشعب الفلسطیني وكذلك دعم وكالة “الأونروا” لضمان استمرار القیام بالمھام المنوطة بھا على نحو عاجل من خلال تقدیم مساھمات مالیة في رأسمال صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئین الفلسطینیین.

وختمت القمة بالتأكيد على احترام شرعیة منظمة التحریر الفلسطینیة الممثل الشرعي والوحید للشعب الفلسطیني برئاسة الرئیس محمود عباس وتثمین جھوده في مجال المصالحة الوطنیة الفلسطینیة، داعیة الفصائل والقوى الفلسطینیة إلى سرعة إتمام المصالحة الوطنیة وفق اتفاق القاھرة الموقع في مایو 2011 وآلیات وتفاھمات تنفیذه وآخرھا اتفاق القاھرة لعام 2017.

قد يهمك ايضا

مُنظّمة التعاون الإسلامي تُعلن التزامها بالحفاظ على وِحدة اليمن

عبدالله بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تعزيز دور "منظمة التعاون الإسلامي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مكة تعتبر أي قرار يزعم أن القدس عاصمة إسرائيل لاغيًا وباطلاً قمة مكة تعتبر أي قرار يزعم أن القدس عاصمة إسرائيل لاغيًا وباطلاً



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates