مقعد رئاسة وزراء بريطانيا أصبح قريبًا من بوريس جونسون
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

امتد طموحه لتولي أهم منصب في بلاده

مقعد رئاسة وزراء بريطانيا أصبح قريبًا من بوريس جونسون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقعد رئاسة وزراء بريطانيا أصبح قريبًا من بوريس جونسون

بوريس جونسون
لندن - صوت الامارات

بات مقعد رئاسة وزراء بريطانيا الشاغر أقرب إلى بوريس جونسون الذي شغل في السابق منصبي وزير الخارجية وعمدة بريطانيا، ولم يكتف بذلك، بل امتد طموحه لتولي أهم منصب بريطاني (رئاسة الحكومة).

وأصبح جونسون الأوفر حظا لخلافة تيريزا ماي، بعد جولة تصويت ثالثة لحزب المحافظين لاختيار رئيس وزراء بريطانيا، حيث تقدم جونسون بـ143، من أصل 313، صوتا من نواب حزب المحافظ

اقرا ايضا

بوريس جونسون يكشف أسباب فشل بريطانيا في الخروج من الاتحاد الأوروبي

وكانت ماي استقالت من زعامة حزب المحافظين، في وقت سابق هذا الشهر، بعد فشلها في الفوز بدعم البرلمان لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

وأسفر سباق الفوز بمنصب رئاسة وزراء بريطانيا الذي اقتصر على 4 مرشحين، عن حصول وزير الخارجية جيريمي هانت على المركز الثاني أمام وزير البيئة مايكل غوف، بينما حصل وزير الداخلية ساجد جاويد على المركز الرابع.

وينتظر نواب حزب المحافظين تصويتين آخرين، يتم بموجبهما تقليص عدد المرشحين إلى اثنين فقط. وسيخضع بعدها المتنافسان النهائيان لتصويت عبر البريد من كل أعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد، وعددهم 160 ألف عضو.

ومن المقرر أن يعلن أواخر شهر يوليو المقبل الفائز بزعامة حزب المحافظين ورئاسة وزراء بريطانيا.

ورغم أنه لا يحظى بأغلبية برلمانية ولم يقدم أي إنجازات، لكن نواب وناشطين من حزب المحافظين يعتقدون أن بوريس جونسون قادر سياسيا على التغلب على زعيم حزب العمال جيرمي كوربن، وزعيم حزب بريكست نايجل فراج.

وإذا جرت انتخابات عامة، سيواجه جونسون هذين الحزبين، وهما المعارضان الرئيسيان للمحافظين.

ودرس المسؤول الحكومي السابق الإعلام في جامعة أوكسفورد، بعدما تخرج في مدرسة إيتون العريقة، حيث نشأ لأسرة أرستقراطية. وسبق أن أعلن جونسون أنه حاول تناول الحشيش، تحديدا الكوكايين، لكنه عاد وأنكر ذلك.

"الخروج"

ولدى سؤاله، قبل أسابيع قليلة، ما إذا كان ينوي خوض معركة زعامة الحزب أجاب: "بالطبع سأخوض هذه المعركة".

ويصر جونسون، المؤيد بشدة لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على عدم تأجيل موعد انسحاب بلاده من الاتحاد، بعدما سبق وأن أجلته ماي مرتين.

وقال جونسون، خلال مناظرة تلفزيونية، أمام المرشحين الأربعة المتبقين إن أي تأجيل للانسحاب سيتسبب في خسارة كارثية للثقة بالسياسة، رافضا إعلان موعد محدد للخروج.

وكان جونسون على خلاف واضح مع الزعيمة المستقيلة للحزب شأن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية المطاف أدى الخلاف بينهما إلى استقالة جونسون من منصبه العام الماضي، لكنه لم يترك مناسبة إلا وانتقد فيها سياسات ماي.

ويقول جونسون إنه إذا فاز بمنصب رئيس الوزراء، فإن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه بنهاية شهر أكتوبر المقبل.

وفي معرض حديثه عن موقفه من البريكست في مؤتمر بسويسرا، قال جونسون: "سنترك الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر المقبل سواء اتفقنا على صفقة أو لم نتفق، والطريق الأمثل للوصول إلى صفقة جيدة مع الاتحاد الأوروبي هو أن نستعد لسيناريو الخروج بلا اتفاق".

"تصريحات شائنة"

ومنذ دخوله المعترك السياسي عرف عن جونسون تصريحات وصفت بالشائنة، وكان أبرزها تصريح سخر فيه من الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل، وشبههم بـ"الأكاديميين اليساريين الذين يرتدون الألبسة التي عفا عليها الزمن".

كما سبق وأن شبه بوريس جونسون أهداف الاتحاد الأوروبي بما كان يسعى إليه الزعيم النازي أدولف هتلر لتوحيد جميع دول أوروبا تحت سلطة واحدة.

وقال جونسون، المعروف بتأييده لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إن الزعيم النازي ونابليون بونابرت فشلوا في توحيد أوروبا، واصفا فكرة الاتحاد الأوروبي بأنها "محاولة لتكرار ذلك بطرق مختلفة".

وكان جونسون وصف هيلاري كلينتون، عندما تنافست على الرئاسة الأميركية أمام دونالد ترامب، بأن لها نظرة حديدية زرقاء، مثل الممرضة السادية في مستشفى المجانين.

كما قال عن أوباما إن أجداده الكينيين ربما كانوا يكرهون البريطانيين، ولم يعتذر عن ذلك.

وفي مايو/ أيار 2016، فاز جونسون بجائزة مسابقة مجلة سبيكتيتور في "شعر الهجاء لرجب طيب إردوغان" عن قصيدة من خمسة أبيات شملت الرئيس التركي والشوفان البري وعنزة.

وبعد شهرين من ذلك، عينت رئيسة الوزراء تريزا ماي جونسون وزيرا للخارجية، مما أثار قلقا بشأن خلاف مع أنقرة.

ومقابل كل هذا الهجوم، تحول جونسون إلى مادة للسخرية، وفي 2016، قالت الإعلامية والكوميدية، شازيا ميرزا، في معرض تندرها عن البريكست إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مثل شعر بوريس جونسون، تسوده الفوضى، لكنه مقبول على أي حال خارج لندن".

قد يهمك ايضا

جونسون ينتقد مجددًا خطة "ماي" إهانة أخلاقية وأدبية

وزير بريطاني سابق يواجه تحقيقًا رسميًا لانتقاده المسلمات المنقبات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقعد رئاسة وزراء بريطانيا أصبح قريبًا من بوريس جونسون مقعد رئاسة وزراء بريطانيا أصبح قريبًا من بوريس جونسون



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates