القاضي طارق البيطار خلفاً لصوان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القاضي طارق البيطار خلفاً لصوان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القاضي طارق البيطار خلفاً لصوان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - صوت الإمارات

تسلّم رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي طارق البيطار مهامه الجديدة، أمس، كمحقق عدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت، خلفاً للقاضي فادي صوان الذي تمت تنحيته يوم الخميس الماضي، على أن يبدأ الاطلاع على الملف تمهيداً للبدء بمتابعة التحقيقات.والقاضي البيطار من مواليد بلدة عيدمون في محافظة عكار (شمال لبنان) في العام 1974. دخل معهد الدروس القضائية في عام 1999. وعُيّنَ رئيساً لمحكمة الجنايات في بيروت في عام 2017، وكان قبلها يشغل منصب محامٍ عام استئنافي في الشمال وقاض منفرد.

ويقول عارفوه إنه تسلم ملفات مهمة جداً خلال مسيرته، حقق فيها وأصدر قرارات تتصف الجرأة. وقال مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط» إن البيطار «معروف عنه أنه جريء جداً، وغير مسيّس وغير محزب، ويمتلك علماً وخبرة واستقلالية من شأنها أن تطمئن المتضررين من انفجار المرفأ».وقال المصدر إن تجربته في قضايا مهمة، مثل ملف مقتل جورج الريف الذي أصدر فيه حكماً بالسجن المؤبد على قاتله، وملف الشاب روي حاموش الذي أصدر فيه حكماً بالإعدام على قاتله (وهما ملفان هزّا الرأي العام قبل سنوات) «تثبتان أنه قاضٍ مهني وجريء وله اجتهادات بارزة».

وإذ تشدد المصادر على أنه «مستقل وغير مقرب من أي شخصية سياسية أو حزب سياسي»، تقول إن اسمه كان مطروحاً في البداية لتسلم التحقيق في ملف انفجار المرفأ كمحقق عدلي، لكنه اعتذر بالنظر إلى ثقل الملفات الملقاة على عاتقه في محكمة الجنايات، وأنه لا يستطيع أن يعمل بالمهمتين في وقت واحد.وسارعت السلطات اللبنانية بعد تنحية صوان إلى تعيين قاضٍ آخر، في مسعى عاجل لاحتواء الجدل السياسي والغضب الشعبي الذي أثير يوم الخميس.

ووافق مجلس القضاء الأعلى، برئاسة القاضي سهيل عبود، مساء الجمعة، على اقتراح وزيرة العدل ماري كلود نجم، بتعيين القاضي طارق البيطار محققاً عدلياً في قضية انفجار مرفأ، واستدعى مجلس القضاء الأعلى القاضي البيطار وأبلغه بقرار تعيينه فوافق الأخير على ذلك.وسيصبح البيطار ثاني قاضٍ ينظر في انفجار كميات هائلة من نيترات الأمونيوم كانت مخزَّنة لسنوات في أحد عنابر المرفأ، من دون إجراءات وقاية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة.

ووصل البيطار إلى مكتب وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال، أمس، لتسلم مهامه. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأنه توجه أمس إلى مكتبه للاطلاع على الملف تمهيداً للبدء بمتابعة التحقيقات. وذكرت أن البيطار «لن يتنحى عن متابعة الملفات التي كانت بين يديه كرئيس لهيئة محكمة الجنايات في بيروت».وجاء تعيينه بعد تنحية القاضي صوان عن الملف، ما أثار جدلاً سياسياً وشعبياً، واتهامات بتسييس القضية، وأدان نشطاء حقوقيون هذه الخطوة باعتبارها أحدث مثال على ترسيخ طبقة سياسية تضع نفسها فوق القانون.

وكفّت محكمة التمييز يد صوان استجابة للمذكرة القانونية التي قدّمها وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال العامة الأسبق غازي زعيتر، بسبب «الارتياب المشروع» و«افتقاد صوّان إلى التعاطي بتجرّد وحيادية في هذا الملف»، نتيجة ادعائه عليهما، رغم حصانتهما النيابية، وإصراره على استدعائهما للتحقيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، والوزير السابق يوسف فنيانوس.ورحب المحامي والناشط نزار صاغية بتعيين بيطار، وقال إنه من «القضاة الذين يتمتعون بكفاءة وسمعة جيدة»، فيما طرح سياسيون أسئلة عن تعيين بيطار.وقال رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل، عبر حسابه في «تويتر»: «رفض الرئيس البيطار تعيينه منذ ستة أشهر وبرر قراره بتحفظات».

وتساءل: «لماذا جرى تعيين قاض سبق له أن رفض المهمة؟»، و«ما تحفظاته في حينه؟»، و«لماذا قبل المهمة اليوم؟» و«كيف ولماذا تبددت تحفظاته؟» ورأى أن «من يطيح بمحقق استجابة لقرار سياسي للمتهمين يغتال القضاء والعدالة»، مشيراً إلى أن «المحاسبة آتية لا محال».من جهته، قال عضو تكتل «الجمهورية القوية» عماد واكيم إن «أي تحقيق لبناني في انفجار المرفأ لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة، لأن السلطة المسؤولة أصلاً، ستعيقه!». وأضاف: «حتى لا تستشهد بيروت مرتين، فلا بد من لجنة تقصي حقائق دولية تكشف المذنب وتحمله مسؤولية تعويض المتضررين».

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

الصحف اللبنانية تُؤكّد أنّ ملف تشكيل الحكومة الجديدة يشهد تقدُّمًا سريعًا

لبنان على صفيح ساخن بعد مقتل محتجّ في خلدة وتصريحات عون "المستفزّة" عن الهجرة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي طارق البيطار خلفاً لصوان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار خلفاً لصوان لمتابعة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:04 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة
 صوت الإمارات - الإمارات تواصل دعم مستشفيات وعيادات رفح في غزة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates