نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور
آخر تحديث 14:43:22 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من خلال توظيف التقنيات الحديثة يُمكن المساهمة في دعم الجوانب الإبداعية

نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور

نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية
أبوظبي - صوت الامارات

أكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن الثقافة العربية ثرية للغاية ولديها القدرة على مواكبة التطور، فمن خلال توظيف التقنيات الحديثة سيكون بالإمكان المساهمة في دعم الجوانب الإبداعية وتنمية النواحي المعرفية من خلال ما يتم طرحه من قبل الشباب في محتواهم الإعلامي.

وجاء ذلك في لقاء لها في مستهل فعاليات الأسبوع الثاني من برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"، التي بدأت في أبوظبي وينظمها مركز الشباب العربي برعاية وتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مركز الشباب العربي، وذلك بمشاركة 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية لتطوير جيل من المواهب الإعلامية الشابة، والمؤثرين الإعلاميين في الوطن العربي، وبناء منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية.

وتحدثت نورة الكعبي خلال اللقاء عن كيفية صناعة الهوية الإعلامية الخاصة، حيث أكدت خلال اللقاء أن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة يعد من أهم الملتقيات والبرامج على مستوى الوطن العربي التي تسهم في صقل مهارات قادة ومبدعين في قطاع الإعلام بالمستقبل.

وقالت "الانفراد في جانب معين والحفاظ على الاستمرارية فيه هو من العوامل التي تساهم في بناء الهوية الإعلامية الخاصة على هذه المواقع. فما نجده اليوم من تكرار من قبل بعض المؤثرين ساهم إلى حد كبير في قتل الإبداع، مشيرة إلى أن تنمية الإبداع وتعزيز الانفراد يجب أن يقوما على قناعة تستند على حب ما يقوم به الفرد من عمل، والتعاون مع محيطه والعمل ضمن فريق واحد لتحقيق هدف واحد يقوم الشفافية والثراء في المحتوى".

وأشارت إلى أن التصنع لا يساعد على بناء الهوية بل الشخصية والتركيز على نقاط القوة وعدم الانسياق وراء المتاجرة في الكلمة والمحتوى هي من أهم العوامل التي تحدد هذه الهوية وملامح المستقبل للمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت "كما أن نوعية المحتوى وطرق إيصال الرسائل هي من أبرز العوامل التي تسهم في تحقيق الانتشار والشعبية على هذه القنوات الإعلامية."

وأضافت "أن دور الشباب في بناء منظومة إعلام المستقبل مهم للغاية، ونحن اليوم لدينا الكثير من التجارب الشبابية الكثيرة التي استطاعت أن تحقق الانتشار، ولكن يبقى الحفاظ على الاستمرارية هو التحدي الأكبر، فنحن نتطلع إلى رؤية شخصيات عربية شابة لديها برامج تحظى بجماهيرية".

واشتملت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثاني على ورشة عمل قدمها مسؤولون في صحيفة "ذا ناشونال" تناولت كيفية الحصول على السبق الإخباري والهيمنة على الساحة الرقمية لوسائل الإعلام، ومن ثم تلاها ورشة عمل أخرى بعنوان "لماذا نحب وسائل التواصل الاجتماعي"، ركزت على أهمية هذه القنوات الحديثة في نقل المعلومات والأخبار بسرعة كبيرة، وأهميتها في التأكد من المصداقية. كما تلاها ورشة عمل تعرف فيها المشاركون إلى وسائط الإعلام المتعددة.

واختتمت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثاني لبرنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة" على الثقافة الإعلامية وأكثر المنصات الإعلامية تأثيرًا عربيًا. ويشتمل برنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة" على مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل، بالإضافة إلى دورات متخصصة في مجال الإعلام التقليدي والرقمي، هدفها صقل مهارات الإعلاميين الشباب العرب، والمساهمة في تطوير مواهبهم ضمن موضوعات مختلفة منها مهارات التواصل والدراسات الإعلامية والقيادة.

وقالت نورة الكعبي: إن الهوية الإعلامية تعلب دورًا مهمًا في عصرنا الحالي الذي يغلب عليه طابع التعقيد في الوقت الذي تعددت فيه القنوات والأدوات الإعلامية، وذلك مع الانتشار الواسع الذي حققته وسائل التواصل الاجتماعي والتي أسهمت في بروز العديد من المؤثرين الذين ركزوا مع مرور الوقت على تسخير تأثيرهم في النواحي التجارية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور نورة الكعبي تؤكّد أن الثقافة العربية ثرية ولديها القدرة على مواكبة التطور



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates