اللغة العربية تدخل مناهج الدراسة في المدارس الحكومية البريطانية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بعد أن صنفت كثاني أهم لغة في المستقبل بعد الإسبانية

اللغة العربية تدخل مناهج الدراسة في المدارس الحكومية البريطانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اللغة العربية تدخل مناهج الدراسة في المدارس الحكومية البريطانية

تعليم اللغةالعربيةفي المدارس الحكومية البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

نظم المجلس الثقافي البريطاني، حملة لتعزيز متابعة تعليم اللغة في المدارس الحكومية، حيث أشار أحد الطلاب في مدرسة "هارتون بارك" الابتدائية، إلى أنه يتعلم اللغة العربية منذ ثلاثة أعوام حتى الآن، في حين أن طفلًا آخر عمره 10 أعوام استطاع نطق كلمة "سمكة" باللغة العربية عندما رأى صورتها في إحدى البطاقات التعليمية مع والدته.

ويعدّ الأستاذ صالح باتل، واحد من عدد قليل من معلمي اللغة العربية الذين يعملون بدوام كامل في إحدى المدارس الابتدائية البريطانية، والذي يطلب من التلاميذ محاولة ربط الصور على الكروت بالكلمة الصحيحة لها باللغة العربية لوصف محتوى البطاقة.

وطلب الأستاذ صالح من التلاميذ في أحد الدروس كتابة جملة باللغة العربية، ويعلق أحد التلاميذ على الأمر قائلا "إنه أمر صعب"، ويقول طالب أخر عمره 10 أعوام "لقد حاولت بأقصى جهدي، فاللغة العربية تكتب من اليمين إلى اليسار، حاول أن تقوم بذلك بالانجليزية وستدرك مدى صعوبة الأمر"، إلا انه كان هناك شعورا هائلا بالحماس في الفصول الدراسة من قبل التلاميذ الذين حاولوا إتقان اللغة العربية.

ويعتبر مشروع تعزيز اللغة العربية واحدا من ثمانية مشاريع بدأها المجلس الثقافي البريطاني، عملا بما أشارت إليه الدراسات والتي صنفت اللغة العربية باعتبارها اللغة الثانية في الأهمية للعاملين في المستقبل، بينما صنفت اللغة الأسبانية باعتبارها الأكثر أهمية، ووضعت الدراسة في حسبانها روابط بريطانيا الخاصة بالتصدير وأولويات التجارة الحكومية والأولويات الدبلوماسية والأمنية وجهات العطلات الأكثر شعبية.

وأوضح فرحان سيّد القائم بعمل برنامج المجلس الثقافي البريطاني أن "هناك أكثر من 300 مليون متحدث للغة العربية في جميع أنحاء العالم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ويدرس حوالي 1000 طالب في ثمانية مدارس في جميع أنحاء بريطانيا اللغة العربية كجزء من المنهج الدراسي، في حين يتعلم أكثر من 500 شخص اللغة العربية وقت الغداء وبعد الدوام الدراسي في النوادي المختلفة، والمدارس الثمانية هي  Belfast و Sheffield وManchester, London وBarnstaple in Devon وBlackburn وBradford.

وطلبت مدرسة "مانشستر غرامر" من التلاميذ السوريين المساعدة في توظيف معلمين للغة العربية، وتم توظيف مدرس عراقي، والنتيجة أن المدرسة حاليا لديها خطة تطوير المدرسة بمنح شهادة الثانوية العامة بالعربية اعتبارا من عام 2016، ومن المقرر أن يتم توسيع حملة تعليم اللغة العربية التي يتبناها المجلس الثقافي البريطاني إلى 5000 مدرسة ابتدائية في شهر أيلول/سبتمبر في محاولة لإقناعهم بتدريس اللغة العربية كمادة دراسية وإعطاء التلاميذ نظرة ثاقبة عن الثقافة في العالم العربي.

أما عن مدرسة "هارتون بارك"، فمع تضاعف عدد التلاميذ في المدرسة إلى 400 طالب منذ تولي سارة داوسون منصب رئيس المعلمين منذ 19 عامًا، فإن طلاب المدرسة فيما بينهم يتحدثون 36 لغة في المنزل، وإن كان نظام التعليم في بعض المناطق يتعرض للنقد بسبب تجاهل تقسيم الطلاب إلى مجموعات عرقية ودينية مختلفة فإن مدرسة "هارتون بارك" تعد استثناء، خصوصًا وأنها تشهد تدفقًا للتلاميذ من أوروبا الشرقية.

وأوضحت السيدة داوسون " نحن نتوسع كل عام، ولدينا طلاب من كل مكان حيث تخدم المدرسة مقاطعة كانتربري فى برادفور، والتي تصنف كأكثر المناطق حرمانا في المدينة"، ويقدر السيد باتل التقسيمات في المدرسة بمقدار 50/50 بين هؤلاء الذين تعاملوا مع اللغة بشكل مسبق وبين الجدد، ويتواصل الكثير من الطلاب باللغة العربية أثناء تعلم القرآن الكريم، إلا أنهم لا يحتكون كثيرا بالعبارات اليومية العربية.

وتكمن المشكلة في المستقبل في عدم وجود فرصة لدى التلاميذ لمواصلة دراستهم  للغة العربية في المدرسة الثانوية، فقليل من تلك المدارس التي تقدم تعلم اللغة العربية، إلا أن السيدة داوسن تعتقد أن تجربة تعلم لغة ثانية سوف تضع الطلاب في موضع جيد عندما يكون لديهم اختبار للغة الثالثة في المدرسة الثانوية، كما أوضحت أنه من المفيد لتلاميذ أوروبا الشرقية أن يتعلموا لغة أخرى في نفس الوقت بجانب تعلم الإنجليزية.

وعلى الرغم من توفر القليل من المدارس الثانوية التي تعلم اللغة العربية، إلا أن نائب مدير المدرسة التكميلية في برادفورد السيد باتل، يقدم برنامجًا لتعليم اللغة العربية لحوالي 900 من الشباب حتى سن 25 عامًا، كما تتعاون المدرسة مع مدرسة شقيقة في قطر، بحيث يمكن استقدام أحد المدرسين منها للعمل في وظيفة التدريس لمدة عامين مع إعطاء التلاميذ الفرصة للتحدث بالعربية من خلال المحادثات في برنامج "سكايب"، كما يطلب المعلمين من الطلاب الالتزام بالدرس الأسبوعي للغة العربية لمدة 45 دقيقة، ويجمع الطلاب على أن الأمر شاق لكنه ممتع.

وأظهر تقرير المجلس الثقافي البريطاني أن اللغات العشرة الأولى للمستقبل هي بالترتيب، اللغة الاسبانية ثم العربية ثم الفرنسية ثم لغة المندرين الصينية ثم الألمانية ثم البرتغالية ثم الإيطالية ثم الروسية ثم التركية ثم اليابانية.

وسيطرت اللغة الفرنسية على مسرح اللغات في المدارس البريطانية فيما يتمثل في "GCSE" والمستوى "A"، أما عن الخاسر الأكبر بعد قرار حزب "العمال" عام 2004 لإزالة اللغات إلزاميا للأطفال من سن 14 إلى 16 عامًا كان ألمانيا، والتي كانت في المركز الثاني في المدارس القومية حتى عام 2006 بينما تجاوزتها اللغة الأسبانية، حيث تقدم الآن الشهادات بالاسبانية في أكثر من 70 جامعة مقارنة بـ60 جامعة تقدمها باللغة الألمانية.

وسلط الضوء على لغة المندرين كلغة مستقبلية عام 2010، عندما أعلن أمين المدارس إيد بولز، عن رغبته في تقديم المندرين كمادة دراسية في المرحلة الثانوية في مدرسة واحدة في كل منطقة، وفي الوقت نفسه زادت شعبية اللغة العربية، مع زيادة شهادة الثانوية العامة بنسبة 82% بالعربية ما بين عامي 2002 و2012.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة العربية تدخل مناهج الدراسة في المدارس الحكومية البريطانية اللغة العربية تدخل مناهج الدراسة في المدارس الحكومية البريطانية



GMT 04:07 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تطلق برنامج المدارس الوطنية للمواهب الرياضية

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates