جامعة أوكسفورد حاضنة النخبة الحاكمة في بريطانيا لـأسباب خاصة
آخر تحديث 01:29:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

التقت تيريزا ماي زوجها هناك وتخرج فيها رؤساء حكومات وأحزاب

جامعة أوكسفورد حاضنة النخبة الحاكمة في بريطانيا لـ"أسباب خاصة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة أوكسفورد حاضنة النخبة الحاكمة في بريطانيا لـ"أسباب خاصة"

جامعة أوكسفورد
لندن - صوت الامارات

في السباق على زعامة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي رئاسة الحكومة البريطانية سيكون هناك فائز واحد فقط، وهو جامعة أوكسفورد. فليس من قبيل الصدفة أن تكون الغالبية العظمى من النخبة الحاكمة في المملكة المتحدة قد درست هناك.

وكان ثلاثة من أصل أربعة مرشحين لزعامة حزب المحافظين (جميعهم باستثناء ساجد جافيد) درسوا في جامعة أوكسفورد.

اقرا ايضا

اتهام جامعة أوكسفورد بالفشل في التعامل مع العنصرية

ومن بين المتنافسين 11 الأوائل درس ثمانية منهم في أوكسفورد وتخرج خمسة منهم في نفس العام. ومن بين رؤساء الوزراء البريطانيين الاثني عشر منذ عهد ونستون تشرتشل، درس تسعة منهم في أوكسفورد.

وفي الواقع، التقت رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها تيريزا ماي، بزوجها المستقبلي فيليب هناك، وكانت زميلتهم بنظير بوتو (رئيسة وزراء باكستان الراحلة) هي من عرفتهم ببعضهم.

نادي الحوار في جامعة أوكسفورد

كانت بنظير بوتو في سبعينيات القرن الماضي الرئيس المشترك لنادي الحوار في جامعة أوكسفورد، وكان أحد أندية النقاش المرموقة في البلاد، وهو مكان شهد ولادة العديد ممن أثّروا في السياسة البريطانية والدولية.

وكان الانضمام إلى هذا النادي بمثابة طقس لا بد من المرور به لأي شخص لديه طموحات سياسية جادة.

لم تكن تيريزا ماي ولا المتنافسون الحاليون على المنصب الأعلى مثل بوريس جونسون ومنافسه السابق مايكل غوف استثناءً.

ويقول البروفيسور جيفري إيفانز، الباحث في جامعة أكسفورد، بأن الأمر كله يتعلق بالعلاقات، "إذا دخلت جامعة أوكسفورد وتركت انطباعاً جيداً في نادي الحوار، فسوف تلتقي بكافة الأشخاص المناسبين للحصول على مهنة في السياسة".

الفلسفة والسياسة والاقتصاد

في عام 1920 افتتحت جامعة أوكسفورد قسم "الفلسفة والسياسة والاقتصاد" والمعروف باسم PPE ، ولم يمض وقت طويل حتى اكتسب القسم سمعة جيدة في تخريج قادة المستقبل ورجال الدولة. وفي تاريخها الممتد على مدار قرن من الزمن، قدمت لنا الجامعة:

ثلاثة رؤساء وزراء بريطانيين وهم هيث وويلسون وكاميرون.

ثلاثة رؤساء وزراء في أستراليا وهم أبوت وفريزر وهوك.

أربعة رؤساء وزراء ورئيس باكستان وهم لياقت علي خان وذو الفقار علي بوتو، وبنظير بوتو وعمران خان وفاروق ليغاري.

رئيسان لغانا وهما كوفي بوسيا وجون كوفور.

رئيسان للوزراء في تايلاند وهما كوكريت براموج وأبيسيت فيجاجيفا.

رئيس وزراء بيرو وهو بيدرو بابلو كوتشينسكي.

مستشار الدولة في ميانمار وهي أونغ سان سوكي.

وهؤلاء فقط وصلوا إلى القمة، كما أن الحائزة على جائزة نوبل للسلام مالالا يوسف زاي ما زالت في أوكسفورد حالياً.

مجموعة من الأولاد ينظرون بفضول إلى تلاميذ مدرسة هارو بيتر فاجنر (يسار) وتوماس دايسون في زيهم الرسمي في مباراة الكريكيت في 9 يوليو/تموز 1937 في ملعب لوردز للكريكيت ، لندن.

النخبة الميسورة

يبدأ التمثيل الكبير لخريجي جامعة أوكسفورد ضمن النخبة الحاكمة قبل وقت طويل من مرحلة الدراسة في الجامعة. ويقول البروفيسور إيفانز بأن "جامعة أوكسفورد هي قمة نظام تعليمي يرفض من ليست لديهم خلفية وصلات صحيحة". ويضيف: "تبدأ عملية التصفية من السنوات الأولى وتستمر طوال مراحل نظام التعليم".

ومن الطبيعي أن تستقطب واحدة من أفضل الجامعات في العالم أفضل الطلاب، ولكن الأمر سيان في المدارس الخاصة المكلفة للغاية في المملكة المتحدة وهي التي تخرج عدداً كبيراً من الطلاب المتفوقين.

وتعهدت جامعة أوكسفورد مؤخراً بتصحيح هذا الخلل من خلال قبول المزيد من الطلاب من أبناء الطبقات الفقيرة والعادية.

ما هو السيء في الأمر؟
 أولئك الذين لا يملكون الإمكانات والعلاقات يواجهون طريقاً شاقاً. وأكثر من ذلك، فإن النظام الانتخابي في بريطانيا يجعل من غير المرجح أن يتمكن شخص من خارج دائرة النفوذ تشكيل حزب جديد والفوز بمقاعد كافية في البرلمان. هذا يعني أن أي شخص لديه طموح سياسي ليس لديه خيار سوى محاربة النخبة المسيطرة في أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد.

لكن الطريق غير مسدود تماماً، فقد حصلت مارغريت تاتشر وتيريزا ماي على المنصب الأعلى في النهاية، ولم تمتلكا امتيازات كثيرة في البداية.

وساجيد جافيد، المنافس الوحيد من غير خريجي أوكسفورد، هو ابن سائق حافلة مهاجر، ولم يتمكن من تسلق سلم السلطة إلا بعد النجاح في مسيرته المصرفية وأصبح واحداً من النخبة الحاكمة.

من الواضح أن النخبة الحاكمة في المملكة المتحدة لا تعكس غالبية السكان. ولكن من الصحيح أيضًا أن أولئك الذين انتهى بهم الأمر في القمة يميلون إلى أن يكونوا أفضل تعليماً.

لا توجد طريقة محددة لتقييم ما إذا كانت هيمنة الأشخاص من خلفيات مماثلة تجعل المجتمع أفضل أو أسوأ حالًا. لكن من المؤكد أن رئيس الوزراء البريطاني القادم سيكون من خريجي جامعة أكسفورد

قد يهمك ايضا

أزمة مُتوقّعة في جامعة أوكسفورد بعد إقصائها بعض الأعراق والأقليات

دراسه في جامعة أوكسفورد البريطانية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوكسفورد حاضنة النخبة الحاكمة في بريطانيا لـأسباب خاصة جامعة أوكسفورد حاضنة النخبة الحاكمة في بريطانيا لـأسباب خاصة



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 13:15 2013 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

نظام إلكتروني لربط المجتمع الجامعي القطري

GMT 11:19 2013 الأحد ,17 آذار/ مارس

جامعة سعودية إلكترونية تنال عضوية دولية

GMT 14:44 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

خلود زيد تعرض أحدث تصميماتها للكوليهات

GMT 07:06 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق مهرجان التلة في عجمان 6 كانون الثاني

GMT 19:01 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

مجموعة مطاعم في نيويورك تقرر وقف قبول "البقشيش"

GMT 18:48 2013 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان روما للفيلم

GMT 00:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

مجوهرات مجموعة "Happy Hearts" من "Chopard"

GMT 14:48 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خلطة الحناء المنزلية وسيلة فعالة لتفتيح لون الشعر

GMT 02:02 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

أجمل المناطق السياحية في تركيا

GMT 17:25 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تعليم السعودية يُدشن النسخة الجديدة "لبوابته الإلكترونية"

GMT 13:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان الموسيقى العربيّة هذا العام مليء بالنجوم

GMT 19:07 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أخطبوط يتقمص دور "نيمو" ويهرب من حوضه

GMT 18:47 2013 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تحذيرات من هجوم لأسماك القرش في البحر الأحمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates