الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على القطاع التعليمي وتدفع آلاف اللبنانيين إلى المدارس الرسمية
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

كشفت إحصائية حديثة عن ترك 12% من الطلاب التعليم الخاص

الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على القطاع التعليمي وتدفع آلاف اللبنانيين إلى المدارس الرسمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على القطاع التعليمي وتدفع آلاف اللبنانيين إلى المدارس الرسمية

بيروت - صوت الامارات

مع انطلاق العام الدراسي في القسم الأكبر من المدارس الخاصة وفتح باب التسجيل في المدارس الرسمية، بدا واضحا للمعنيين بالشأن التربوي أن الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها لبنان ألقت بثقلها على القطاع التعليمي مع قرار عدد كبير من الأهالي نقل أولادهم من المدارس الخاصة إلى تلك الرسمية، في ظل إعلان منسق اتحادات لجان الأهل في لبنان عبدو جبرايل عن إحصائية تفيد بأن «12 في المائة من طلاب المدارس الخاصة توجهوا إلى المدارس الرسمية لأن الأهل لا يملكون المال لدفع الأقساط».

ووصلت أقساط المدارس الخاصة إلى مستويات غير مسبوقة في السنوات الماضية خاصة مع إقرار رفع رواتب الأساتذة، ما أدى لتكبيد الأهالي هذا العبء. ويبلغ متوسط الأقساط في هذه المدارس نحو 4 ملايين ليرة لبنانية أي نحو 2600 دولار، تضاف إليها القرطاسية واللباس والكتب. في الوقت الذي يمكن الولوج مجانا إلى المدارس الرسمية حتى صف الشهادة المتوسطة، ويدفع تلامذة الصفوف الثانوية أقل من 200 دولار عن كامل العام الدراسي.

ويبلغ عدد المدارس الرسمية في لبنان 1261. في الوقت الذي لم يعتد أن يتوجه إليها إلا 30 في المائة من الطلاب. وبحسب الشركة «الدولية للمعلومات» فقد بلغت نسبة الطلاب في المدارس الرسمية 42.4 في المائة في عامي 1974 - 1975 (أي قبل الحرب) وهي أعلى نسبة سجلت، وتراجعت إلى 29.5 في المائة في عام 2010 - 2011 وهي أدنى نسبة سجلت، وبلغت النسبة 31 في المائة في العام الدراسي 2018 - 2019. وأشارت مصادر وزارة التربية والتعليم إلى أنه وبعد أيام من فتح باب التسجيل في المدارس الرسمية «تمكنا من رصد ضغوط كبيرة لجهة الإقبال على التسجيل لم نكن نشهدها من قبل»، لافتة إلى أنه حتى الساعة لا يمكن الحديث عن أرقام محددة وإنما عن ضغوط على المدارس الرسمية في المناطق كافة وليس في مناطق محددة.

وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، «في مدرسة بيصور التكميلية مثلا 700 طالب تم تسجيلهم وهناك 1007 طلاب على لوائح الانتظار»، مشددة على أن الأولوية تبقى للتلميذ اللبناني على أن تتساوى حظوظ التلامذة السوريين والفلسطينيين. وتحدثت المصادر عن إجراءات جديدة للتأقلم مع ضغط الطلاب تقوم على فتح صفوف وشعب جديدة والبحث باستحداث دوام مسائي، لافتة إلى أن ما يحصل هو بنسبة 80 في المائة نتيجة الأوضاع الصعبة التي يرزح تحتها اللبنانيون و20 في المائة نتيجة ثقة الأهالي بالمدرسة الرسمية بسبب النتائج الممتازة التي تتحقق في الشهادات الرسمية.

وبحسب المعلومات، فقد شكّل المدير العام لوزارة التربية فادي يرق لجنة متابعة لتسجيل التلامذة في المدارس الرسمية للتعامل مع الوضع المستجد، وتتركز مهامها على تبيان قدرة الصفوف على استيعاب أعداد أكبر من الطلاب والبحث بالخيارات المطروحة في ظل محدودية عدد الأساتذة مع توجه 1200 منهم إلى التقاعد ومنع أي شكل من أشكال التوظيف كنتيجة للتقشف المعتمد في الموازنة. كما دعا وزير التربية أكرم شهيب أكثر من مرة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للتربية أو لقاء ثلاثي مع رئيس الحكومة ووزير المالية لحل هذه المشكلة.

وأشارت إحدى الأمهات التي اضطرت مؤخرا إلى نقل أولادها الـ3 من إحدى المدارس الخاصة إلى مدرسة رسمية إلى أنها اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار مجبرة بعد أن وصل قسط الولد الواحد إلى حدود الـ5000 دولار، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن وصول اثنين منهم إلى الصفوف الثانوية سهّل عليها اتخاذ القرار: «وإن كنت لا أزال أخشى ألا يتأقلموا سريعا... لكننا لم نعد نستطيع أن نتحمل الأكلاف التي تتعدى القسط إلى الكتب والقرطاسية والنقليات بعدما وصلت إلى حدود الـ600 دولار للولد الواحد خلال العام الدراسي».

ولفت نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، إلى أنّ «الأهل يضطرون لنقل أولادهم إلى المدارس الرسمية بسبب الوضعين الاقتصادي والاجتماعي الصعب، وليس عن قناعة»، موضحا في حديث إذاعي أنّ «المدارس الرسمية، لا سيما في المرحلة الأساسيّة، ليست مجهّزة لاستقبال الأعداد التي (تنزح) إليها»، معتبراً أن «وضع الثانويات يبقى أفضل».

قد يهمك ايضا

توقيع الاتفاقية النهائية لإنشاء فرع جامعة لندن للعلوم السياسية في مصر

مجلس أمناء "دبي للمستقبل" يؤكد أهمية تعزيز دور الأكاديمية كمختبر متكامل للتعليم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على القطاع التعليمي وتدفع آلاف اللبنانيين إلى المدارس الرسمية الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على القطاع التعليمي وتدفع آلاف اللبنانيين إلى المدارس الرسمية



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:49 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

جولة داخل الجُزر العشر الأكثر سحرًا حول العالم

GMT 03:03 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 09:06 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تظهر مع عمرو أديب في "كل يوم" الإثنين

GMT 03:17 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التعادل يحسم لقاء الوحدة والشارقة

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 03:20 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيس الفرنسي يرفض بيع اللاعب الجزائري يوسف عطال

GMT 09:01 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على كيفية استخدام زيت الخروع لعلاج تساقط الشعر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates