قصّة أميرة مصرية يرجع إليها الفضل الأول في إنشاء جامعة القاهرة بأموالها
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خصّصت لذلك ريع 3357 فدانًا من أجود الأراضي لتوفير التمويل

قصّة أميرة مصرية يرجع إليها الفضل الأول في إنشاء جامعة القاهرة بأموالها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصّة أميرة مصرية يرجع إليها الفضل الأول في إنشاء جامعة القاهرة بأموالها

الأميرة فاطمة إسماعيل
القاهرة - صوت الإمارات

"أم التعليم والعلم"، هكذا عُرفت الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديوي إسماعيل في مصر، لما قدّمته في مجال العلم والخير من إسهامات.

أميرة من الأسرة العلوية

عُرفت الأميرة فاطمة أيضًا بحبها للعمل العام والتطوعي، فهي أميرة مصرية من الأسرة العلوية وُلدت عام 1853 وتوفيت في عام 1920، تزوجت عام 1871 من الأمير طوسون بن محمد سعيد باشا والي مصر وانفردت بين اخواتها بحبها للعمل العام.


جامعة القاهرة

قصّتها مع جامعة القاهرة بدأت حينما اطلعت عن طريق طبيبها الخاص على الصعوبات التي تواجه الجامعة المصرية، فأعلنت عن تخصيص ريع 3357 فدان و14 قيراطا و14 سهما من أجود الأراضي الزراعية بالدقهلية بمنطقة الدلتا من أملاكها لتمويل الجامعة، ولم تكتف بهذا فحسب بل تبرعت بجواهرها الثمينة، ومنحت الجامعة مساحة من الارض وهي ستة أفدنة لتقام عليها.

تكفلت الأميرة بجميع نفقات حفل وضع حجر الاساس للجامعة إلا أنها لم تحضر وأقيم احتفالا مهيبا في 31 مارس 1914 بحضور الخديو عباس حلمى الثانى والأمراء والنظار، وفضيلة قاضى مصر وشيخ الجامع الأزهر وأكابر العلماء، وقناصل الدول، ورئيس وأعضاء الجمعية التشريعية، وذوى المقامات وأصحاب الصحف والأدباء فى مصر.


"الجامعة المصرية، الأميرة فاطمة بنت إسماعيل، سنة 1332 هجرية"، هكذا كتب على حجر الأساس وأودع الحجر بطن الأرض ومعه أصناف العملة المصرية المتداولة، ومجموعة من الجرائد التى صدرت فى يوم الاحتفال ونسخة من محضر وضع الحجر الأساس، الذى توج بتوقيع الخديوى، والأميرة فاطمة، وتلاهما فى التوقيع دولة الأمير "أحمد فؤاد باشا" رئيس شرف الجامعة.

الزمرد والمجوهرات

26 ألف جنيها وقتها دفعتها لبناء الجامعة التي كانت تسمى جامعة فؤاد الأول، كلها من مال الأميرة فاطمة، ولكن لم يكف المبلغ فعرضت بعض جواهرها وحليها للبيع تضمنت عقد من الزمرد، يشتمل على قطع، حول كل قطعة أحجار من الماس البرلنت أصله هدية من المرحوم السلطان عبد العزيز، إلى الخديو إسماعيل وأربع قطع موروثة من الخديو سعيد باشا وهى سوار من الماس البرلنت، تشتمل على جزء دائرى، بواسطة حجر، وزنه تقريبا 20 قيراطا، حوله 10 قطع كبيرة، مستديرة الشكل، والسلسلة التى تلتف حول المعصم، مركبة عليها 18 قطعة كبيرة، 56 قطعة أصغر منها حجما، وكلها مربعة الشكل.

• ريشة من الماس البرلنت على شكل قلب يخترقه سهم، مركب عليها حجارة مختلفة الحجم وعقد يشتمل على سلسلة ذهبية، تتدلى منها ثلاثة أحجار من الماس البرلنت، وزن الكبير منها تقريبا 20 قيراطا، والصغيران يقرب وزن كل منهما من 12 قيراطا وخاتم مركب عليه فص هرمى من الماس يميل لونه إلى الزرقة.

بلغ إجمالى بيع المجوهرات المذكورة حوالى 70000 جنيها مصريا على التقريب وهو رقم ضخم في ذلك التوقيت، وتوفيت الاميرة فاطمة إسماعيل قبل إن ترى صرح الجامعة مشيدا.

قد يهمك ايضا

ارتفاع عدد سائقات مترو الأنفاق في إسطنبول إلى 10 سيدات

مسيرات نسائية في باكستان للتنديد بالعنف ضد المرأة والمُطالبة بالمساواة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصّة أميرة مصرية يرجع إليها الفضل الأول في إنشاء جامعة القاهرة بأموالها قصّة أميرة مصرية يرجع إليها الفضل الأول في إنشاء جامعة القاهرة بأموالها



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates