سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استُخدِمت تقنية يُنفق عليها نصف تكلفة الإخصاب المجهري

سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

سيدتين مثليتينتنجبان أول طفل لهما إذ تبادلا حمله في بطنهما
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن سيدتين مثليتين حققتا إنجازا طبيا بعد إنجابهما أول طفل لهما إذ تبادلا حمله في بطنهما في تجربة غريبة من نوعها، ووفقا إلى الصحيفة خضعت كل من آشلي وبليس كولتر، من ماونتن سبرينغز، شمال ولاية تكساس الأميركية، لعلاج الخصوبة الثوري "IVP Receprocal Recifrocal"، وسمح هذا الإجراء لهما بالتدخل في إنجاب طفلهما الأول وهو نصف تكلفة عمليات التلقيح الصناعي التقليدية التي تتكلف 8500 دولار (6.600 جنيه إسترليني).

تمت عملية تلقيج البويضات من بليس البالغة من العمر 36 عاما، وتخصيبها مع الحيوانات المنوية المانحة في المختبر، ثم تم وضع الجنين داخل بليس التي كانت بمثابة الحاضنة للجنين في الأيام الخمسة الأولى، باستخدام جهاز بلاستيكي يشبه غطاء زجاجات الشمبانيا، ولم ترغب بليس في حمل الطفل، لذلك أجرت عملية أخرى لإزالة الجنين ووضعه في رحم أشلي البالغة من العمر 28 عامًا.

وولدت آشلي ابنهما ستيتسون بصحة جيدة وبوزن 4 كيلو ونص الكيلو.

وأشارت الصحيفة إلى أن آشلي وبليس التقتا قبل 6 أعوام وتزوجتا في 2015، ورغم أن كليهما كان يأمل في أن يكون لديهما أطفال في يوم من الأيام فإن بليس أرادت إنجاب طفلها دون أن تحمله في بطنها.

وأضافت "ديلي ميل" أن عادة ما يكون للأزواج الإناث من نفس الجنس، أطفال عبر متبرع منوي، وواحدة منهما تحمل الطفل والأخرى تتبناه، ومع ذلك، أراد كل من بليس وآشلي المشاركة، علموا لأول مرة عن تقنية "IVP Receprocal Recifrocal" عندما أوصى أحد الأصدقاء بمشاهدة مقطع إخباري عن اختصاصي الخصوبة د.كاثي دودي والتي تحدثت عن هذه التقنية.
سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما

وحجر الزوجان موعدا في عام 2016 مع الدكتورة دودي، من عيادة C.A.R.E Fertility في بيدفورد.

ويتضمن علاج الإخصاب المجهري المتبادل دون جهد، الذي تقدمه هذه العيادة حاليا فقط، إخصاب بويضة بمتبرع منوي في جهاز يسمى كبسولة INVOcell.

يتم وضع هذا الجهاز المصنوع بالكامل من البلاستيك، في مهبل المرأة، مما يحافظ على الجنين ويزيل السموم، مثل الغازات الضارة، وفي عمليات التلقيح الصناعي التقليدية، يتم إخصاب البويضات وتكوين الجنين في المختبر قبل نقله إلى رحم المرأة.

عادةً ما يشتمل علاج IVF التبادلي على نفس المرأة التي تتبرع ببويضاتها ثم تحمل الجنين، ولأن البويضة والجنين جاءا من بليس وتم وضعهما في رحم آشلي، كانت هذه بمثابة حالة طبية فريدة من نوعها. وتعتقد الدكتورة دودي بأنها الأولى من نوعها والتي قالت لصحيفة "ديلي ميل": "ما يجعل هذا الأمر مميزًا هو أنها المرة الأولى التي تحمل فيها امرأتان بالفعل بنفس الطفل مضيفة أن كل واحدة منهما لعبت دورا نشطا في جانب الحمل، وهو أمر مختلف عن التلقيح الصناعي العادي أو التقليدي".

وكشف الدكتورة دودي عن أن أشلي وبليس هما أول زوجين، ولكن ليسا الوحيدين اللذين حملا نفس الطفل باستخدام تقنية IVort Receprocal IVF.

وتعتقد الدكتورة دودي بأن علاج الإخصاب المتبادل يسمح للأزواج من نفس الجنس أن يكونوا رابطا فريدا مع أطفالهم ويجعل الحمل "طبيعيا" أكثر، وأضافت أنها يمكن أن تكون أرخص من علاجات الخصوبة البديلة بسبب عمل المهبل كحاضن، بدلا من أن يتكون في المختبر.

وتتكلف العملية نحو 8500 دولار (6.600 جنيه إسترليني) مما يجعلها أكثر من نصف سعر عمليات التلقيح الصناعي التقليدية في ولاية تكساس، حيث يمكن أن تكلف دورة واحدة ما يصل إلى 20.000 دولار (15.600 جنيه إسترليني).

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما سيّدتان مثليتان تُحقّقان إنجازًا طبيًّا مميّزًا بعد ولادتهما أوّل طفل لهما



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:42 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

"كارولينا" تحبس كل من يخلف في وعده بالزواج

GMT 01:31 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

أحمد شوبير ينتقل إلى أون سبورت

GMT 17:34 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

55 مشاركًا وأكثر من 100 لوحة فنية تجمعها خيمة الفنون

GMT 07:54 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

إقبال لافت على مشاهدة عروض المهرجان المصري للمسرح

GMT 07:04 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

لوس انجلوس تستعد لاستقبال أوسكار 2016

GMT 12:32 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"شانيل" تطرح بإبداع تشكيلة مجوهرات "سولاسين دي ليون"

GMT 19:13 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

سيف بن زايد يعزي سعيد سلطان بن حرمل في وفاة والده

GMT 11:54 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيفانكا ترامب تتألق بإطلالة مبهرة في عيد ميلاد زوجها

GMT 17:58 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الدوائر الحكومية في دبي تُسعد موظفيها بالسرعة القصوى

GMT 06:26 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيئة الكتاب تصدر "القوى السياسية بعد 30 يونيو" لفريد زهران

GMT 17:24 2013 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"كواليس الكوابيس" قصة جديدة لمحمد غنيم

GMT 15:14 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

القطط من أجل راحة الزبائن في مقهى فرنسي في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates