باحثون يوضّحون أصول مومياء تمساح من مصر القديمة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يوجد ضمن مقتنيات متحف التاريخ الطبيعي في النمسا

باحثون يوضّحون أصول مومياء تمساح من مصر القديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يوضّحون أصول مومياء تمساح من مصر القديمة

تمساح مصري محنط
القاهرة - صوت الإمارات

أثبت فريق بحثي دولي يضم باحثين من جامعات في أميركا والدنمارك وبريطانيا، بالإضافة إلى الجامعة الأميركية في القاهرة، إمكانية استعادة بعض المعلومات الوراثية من تمساح مصري محنط، يوجد ضمن مقتنيات متحف التاريخ الطبيعي في النمسا.ومن خلال استعادة الحمض النووي للتمساح المحنط، تمكن الفريق البحثي من الحصول على جينومات الميتوكوندريا الكاملة، التي تُسمى (الميتاجينوم)، وتأكدوا أنّه ينتمي إلى نوع يسمى «التمساح الغربي» أو «التمساح الصحراوي»، وهو التمساح النيلي الأكبر والأكثر شراسة.

ويوجد نوعان من التماسيح النيلية، أحدها مصدره شرق أفريقيا وجنوبها، وهو الأكثر شيوعا في التحنيط المصري، والآخر مصدره غرب أفريقيا ووسطها، وهو الأندر وجوداً حالياً، وكان كلا النوعين موجوداً بشكل متزامن في نهر النيل بمصر، قبل أن يتقلص وجود الأخير بسبب تغيرات المناخ.وخلال الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من دورية «العلوم الأثرية» في عدد شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، قارن الفريق البحثي الميتاجينوم من الحيوانات الحية (معاصرة) ومن مجموعات التاريخ الطبيعي (أرشيفية) لتوفير مجموعة بيانات ميتوجينومية لتسهيل إعادة بناء العلاقات التطورية لميتاجينوم المومياء محل الدراسة، وأسفرت النتائج عن انتمائها إلى النوع الصحراوي الأكثر شراسة.

ويقول الباحثون إنّ نتائج الدراسة تخدم الهدف الذي سعى له عالم الطبيعة الفرنسي جيفروي سانت هيلير، الذي جمع ووثّق الأدلة على الاختلاف بين مومياوات الحيوانات المصرية وأقاربها الحديثة بقصد إثبات أن الأنواع تغيرت استجابةً للظروف البيئية المتغيرة.وخلال رحلة نابليون إلى مصر (1798 - 1801)، جمع هيلير مجموعة متنوعة من مومياوات الحيوانات بما في ذلك القطط وأبو منجل وحشرة الزبابة والتماسيح، وكان مهتماً بشكل خاص بمقارنة السمات التشريحية والتباين المورفولوجي بين الأنواع القديمة والحديثة، لإظهار أنّ الأنواع كانت قابلة للتغيير عبر الزمن.

وبعد مائتي عام من الجهد الذي بذله هيلير، سمحت التقنيات الحديثة بإثبات أنّ الحمض النووي القديم موجود في بقايا مومياوات تمساح مصري ويمكن مقارنته مباشرةً ببيانات من الأنواع الحديثة.وتمتعت التماسيح بمكانة كبيرة في مصر القديمة، حيث كانت ترمز للإله (سوبك) ذي رأس التمساح، الذي كان يُعتقد أنه يمنح الخصوبة والقوة، وكان الطلب عليها كبيراً للغاية، ولذلك كان يجري تربيتها ورعايتها حتى تتحول بعد ذلك إلى مومياوات، وكانت المومياء محل الدراسة مجففة ودُهنت بالزيوت ومواد صمغية ولُفّت بضمادات من الكتان تتخللها مواد راتنجية، وكان طولها يتعدى المترين.

قد يهمك ايضا

رانيا يوسف تشيد بالقضاء المصري في قضية “متحرش الجامعة الأميركية”

الشرطة البريطانية تكشف أن صعود السيارة فوق الرصيف ما هو إلا حادث مروري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يوضّحون أصول مومياء تمساح من مصر القديمة باحثون يوضّحون أصول مومياء تمساح من مصر القديمة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:57 2020 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الغموض يحوم حول مصير طواف فرنسا 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates