عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة
آخر تحديث 14:46:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أتلفت الأشجار الغابية والزيتون وبيوت النحل

عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة

عشرات الحرائق تهدد غابات
تونس ـ صوت الامارات

رصدت الإدارة العامة للغابات بتونس، خلال الأيام الأخيرة، 80 حريقا، اندلعت بشكل متتابع في غابات الشمال الغربي و الوسط، في مشهد صار متكررا في السنوات الأخيرة و كلما ارتفعت درجات الحرارة.و تواصل فرق الحماية المدنية و أعوان الغابات و الأهالي في مناطق الكاف وباجة وجبال القصرين وسليانة، العمل على إخماد النيران التي طالت الغابات وأفزعت الأهالي وأضرت بمورد رزقهم، حيث أتلفت الأشجار الغابية وأشجار الزيتون وبيوت النحل، ونفقت بسببها عدد من الحيوانات، وكلها تمثل مورد الرزق الوحيد لسكان القرى والتجمعات السكنية المتاخمة للغابات .

وتعتبر جبال بلوط و السلوم و الشعانبي وجاردو و تكرونة وغيرها في تونس، مهددة بنيران حرائق مجهولة الأسباب حتى اللحظة، رغم أن مصادر أمنية كشفت لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عن القبض على 3 متورطين  في حرائق جبال الكاف، حيث تم العثور على وثائق شخصية وبقايا مأكولات، مما يرجح وجود أشخاص كانوا في مكان اندلاع الحريق.

ويقول شكري، أحد سكان المناطق المتضررة بمحافظة باجة، إن ليلة الأحد كانت "طويلة و حزينة" بالنسبة لهم، فالحرائق أكلت الأخضر و اليابس، بين عمدون ونفزة، وأن الكثيرون خسروا دوابهم و هي مورد رزقهم الوحيد.

وأشار الطبيب البيطري ماهر شريط إلى أن حريق جبل بوكحيل تم إخماده بفضل تضافر جهود الحماية المدنية والأهالي، لكنه كان كارثة كبرى لحقت بالمنطقة حتى أن مشهد ألسنة النيران على قمة الجبل كان شبيها بالبركان وقد وصل الدخان  إلى مناطق السكان، و أثار ذعر الجميع و خوفهم من أن تصل النيران للمنازل؛ مشيرا إلى أنهم عاشوا أوقاتا صعبة.

و قد كان النشطاء في المجتمع المدني و الأهالي أول من تصدى للحرائق، و طالبوا السلطات بالتدخل للسيطرة عليها، خاصة و أنها تزامنت مع عطلة عيد الأضحى، وهددت الثروة النباتية و الحيوانية بعدد من المناطق الغابية.

من جهتها، قالت منيارة مجبري، عضو فريق العدالة البيئية بالمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الثروة الغابية تتعرض للانتهاك في ظل انشغال الحكومة، وإن هذه الاعتداءات بالحرق ليست الأولى، فقد سبقتها اعتداءات بالقطع في أبريل الماضي، طالت أشجار الزان المعمرة في غابات الشمال الغربي.

وأضافت منيارة في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هناك من يستغل هشاشة الاستقرار الاجتماعي و السياسي لاستغلال الغابات بطرق مختلفة عبر  إضرام النار  و القطع، والتي يستفيد منها تجار الفحم والخشب، أو عبر التوسع العمراني أو تحويل الغابات لمصب للفضلات.

كل هذه الاعتداءات تهدد الغابات التي تمتد على أكثر من  5 مليون هكتار، أي 34 بالمائة من مساحة تونس، كما أنها  تأوي  مليون ساكن.

من جهته  قال  المهندس البيئي و المختص في الشأن المناخي، حمادي حشاد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ما يحدث أمر مخيف، فقد رصد  القمر الصناعي 37 حريقا بعضها تجاوز مساحة 100 هكتار من حيث رقعة الانتشار .

وأضاف حشاد أن المؤشرات تشير إلى التهام الحرائق لأكثر من 1400 هكتار سنويا

ونبه إلى أن تدهور الغطاء الغابي وصل مرحلة حرجة قد تؤدي في حال تواصله على هذه الشاكلة إلى فقدان الغطاء الغابي خلال العشرين سنة المقبلة في تونس.

 قد يهمك ايضا:

طريقة تحضير فخدة الخروف مع البطاطس والروزماري

طريقة تحضير لحم الخروف المطهو بالطماطم والفلفل الأحمر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة عشرات الحرائق تهدد غابات تونس كلما ارتفعت درجات الحرارة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates