فريدريك كيمب يؤكد أن الإمارات من أهم مطوري الطاقة المتجددة عالمياً
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فريدريك كيمب يؤكد أن الإمارات من أهم مطوري الطاقة المتجددة عالمياً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فريدريك كيمب يؤكد أن الإمارات من أهم مطوري الطاقة المتجددة عالمياً

فريدريك كيمب الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي المؤسسة البحثية الأمريكية
دبي - صوت الإمارات

 أكد فريدريك كيمب الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي المؤسسة البحثية الأمريكية ومقرها واشنطن أن دولة الإمارات تعد من أقل الدول انتاجاً لانبعاثات الغازات الدفيئة في استخراج النفط والغاز وأقلها تكلفة لذا تتمتع الإمارات بمكانة فريدة في مجال تحوّل الطاقة وستكون قادرة على توفير طاقة منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون حتى مع انتقال العالم إلى نظام طاقة أكثر مراعاةً للبيئة ..مضيفا "قد نرى في العقود المقبلة انخفاض الطلب على الوقود الأحفوري والهيدروكربون".

وقال فريدريك كيمب في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" قبيل انطلاق فعاليات منتدى الطاقة العالمي بأبوظبي الذي يعقد افتراضيا إن دولة الإمارات تعد من أهم مطوري الطاقة المتجددة وقد لعبت دوراً رائداً في خفض تكاليف هذه المشاريع ..وعبر المساهمة في جعل الطاقة الخضراء أكثر قدرة على المنافسة، تعتبر الإمارات مثالاً يحتذى به في كيفية تسريع العملية اعتماد أنظمة الطاقة النظيفة.

وأضاف كيمب: "رأينا أن مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة كانت الأقل عرضة لتأثيرات الجائحة ولذا تفوقت على مصادر الطاقة الأحفورية في عام 2020 ..ولاشك أن مستقبل الطاقة النظيفة واعد مع تزايد أعداد الشركات والدول الكبرى التي تنوي تحقيق صافي صفر من الانبعاثات".

وحول نجاح الإمارات في الحفاظ على استمرارية عمليات قطاع النفط والغاز خلال جائحة كورونا.. قال فريدريك كيمب: "برهنت الإمارات على أن الرقمنة يمكن أن تؤدي دوراً حيوياً في خفض التكاليف والحد من الانبعاثات في قطاع النفط والغاز وهما عنصران مهمان في تحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية باريس للمناخ".

وفيما يخص فعاليات الدورة الحالية من منتدى الطاقة العالمي التي تعقد افتراضيا ودورها في رسم مستقبل قطاع الطاقة.. قال الرئيس والرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي: "إن منتدى الطاقة العالمي من المجلس الأطلسي بات أحد أبرز الفعاليات السنوية التي تعنى بالطاقة وأكثرها تأثيراً ..ونظراً للأثر الكبير الذي خلفته جائحة كورونا على مشهد الطاقة العالمي، قررنا أنه من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نجمع أبرز الشخصيات القطاع من حول العالم من أجل قراءة تداعيات الجائحة وإرساء أجندة الطاقة العالمية لهذا العام بما يسمح لصانعي السياسات بالاستفادة من الفرص التي توفرها هذه الأزمة".

وأضاف: "بالرغم من أننا لم نستطع الاجتماع في أبوظبي هذا العام إلا أن المجلس الأطلسي يعمل منذ أشهر بلا كلل على تنظيم فعالية افتراضية تفاعلية تسمح بمشاركة غير مسبوقة من أبرز القادة وصناع القرار في القطاع ..فمنذ شهر مارس من عام 2020، تمكن المجلس الأطلسي من أن يثبت مكانته الريادية في تنظيم الفعاليات الافتراضية حيث نظّم أكثر من 700 فعالية حصدت حوالي مليوني مشاهدة ..ونعتمد على تجربتنا الناجحة هذه في تنظيم فعالية هذا العام لتكون أكثر تأثيراً من أي وقت مضى فيما نتطلع قدماً للعودة إلى أبوظبي في عام 2022 أو قبل ذلك إن سمحت الظروف".

وحول المحاور التي ستتم مناقشتها خلال الدورة الحالية من منتدى الطاقة العالمي ..أوضح فريدريك كيمب أن منتدى الطاقة العالمي من المجلس الأطلسي لعام 2021 يركز على التحديات والفرص في منظومة الطاقة بعد الجائحة ..وفي خطوة هي الأولى من نوعها في الفعالية، سيصدر مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي "أجندة الطاقة العالمية" وهي دراسة استقصائية تشمل مئات من كبار خبراء الطاقة حول تأثيرات جائحة كوفيد-10 والتوقعات طويلة الأمد للقطاع".

وتابع كيمب: "كما سيناقش المؤتمر أولويات الطاقة للإدارة الأمريكية الجديدة تحت رئاسة بايدن، بالإضافة إلى دور الشرق الأوسط في تحول الطاقة وكيفية تواجه الاقتصادات الكبرى تغير المناخ".

وحول التقلبات السعرية التاريخية التي شهدها قطاع الطاقة خلال العام الماضي قال فريدريك كيمب إنه من المحتمل جداً أن تؤدي جائحة كوفيد-19 إلى تغييرات في نظام الطاقة يمكن أن تراها الأجيال القادمة على أنها من أبرز الآثار المترتبة عن الجائحة.

وأضاف: "أن الأزمة بدلت نظام الطاقة العالمي بطريقة غير مسبوقة ولا يمكن العودة عنها مما تسبب في انخفاض كبير في الطلب وفي الوقت ذاته، باتت الحكومات مستعدة لإنفاق مبالغ ضخمة في سبيل تنشيط الاقتصاد مما قد يؤدي إلى استثمارات مهمة في تطوير الطاقة المتجددة، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يكون عاما 2020 و2021 نقطة تحول في مكافحة تغير المناخ".

وحول توقعات طريقة عمل قطاع النفط والغاز المستقبلية ما بعد كورونا قال فريدريك كيمب إن جائحة كوفيد 19 أدت إلى انخفاض غير مسبوق في الطلب على النفط مما أدى بدوره إلى حرب أسعار وانخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات ..وبينما لا يزال مستقبل الطلب على النفط والغاز في مهب الريح، يمكن لقطاع الطاقة حماية مستقبله من خلال تطوير مصادر طاقة منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون والتي يمكن أن تكون مربحة حتى لو واجهنا مجدداً انهياراً في الأسعار".

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــضًأ :

المرر يؤكد أن أبوظبي تدعم جهود تبني مشروعات الطاقة المتجددة في العالم

الإمارات تؤكد أهمية تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لدعم تحول الطاقة عالميا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريدريك كيمب يؤكد أن الإمارات من أهم مطوري الطاقة المتجددة عالمياً فريدريك كيمب يؤكد أن الإمارات من أهم مطوري الطاقة المتجددة عالمياً



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates